صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأربعاء - 14 مايو 2025 - 12:36 ص
كتابات واقلام
لن ولن نُقاتل نيابة عن الأخرين
الإثنين - 27 مايو 2024 - الساعة 03:03 م
بقلم:
نزيه مرياش
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
لن ولن ولن تنكر الأمة العربية والسنية التضحيات والبطولات التي نقشها المقاوم الجنوبي، في كيان التاريخ الذي مثل ما أستثنى هذه التضحيات والبطولات، المدمغة بدم الشهداء والجرحى، لجبهات المقاومة الجنوبية التي زهقت روح المد الشيعي الفارسي في الجنوب وبعض من المناطق الشمالية، أيضاً التاريخ أستثنى البطولات الوهمية، المدمغة بالحبر الأحمر الإعلامي الدرامي، المفبرك لجبهات المقاومة ( النائمة ) الشمالية ضد الحوثي .
فإن نُزفت هذه الدماء الجنوبية مرة أخرى لتروي أرض الجنوب فكلنا فداء تراب وطننا الغالي، ولكن أن تُراق دماء الجنوب في أرض الشمال مرة أخرى فهذا الذي لن يشفع لنا التاريخ، لأنه راى الوفاء والإخلاص في التضحيات الجنوبية في المخاء ومناطق أخرى شمالية، ولكنه مقابل ذلك راى أيضاً النية _ الغير مقدرة لهذه التضحيات _ السيئة والخبيثة والأنانية للساسة الشماليين وفي مقدمتهم رشاد العليمي، السياسي الماكر المرن، الذي أقنع إدارة واشنطن ولندن بإستخدام أبناء الجنوب لحربها البرية القادمة نحو صنعاء . ومن هذا المنطلق يأتينا اليقين حول لماذا العليمي، بعد توليه منصب رئيس المجلس الرئاسي، لم يشغل تفكيره ومكره في إستحققات ومعاناة أبناء وأرض الجنوب ( كرد الجميل لتضحياتهم ) التي أحتضنته معاشيقها من نزوح لسنوات، ولماذا لم يشغل باله بكيفية القضاء على القاعدة الإرهابية في بعض المناطق الجنوبية، ولم يشغل ذاته في ... إلخ ؟! . بل أنه شغل حواسه وكيانه الماكر في شحذ نصل سيف أبناء الجنوب، دون سواهم، ليُشكل ويُجهز ألوية جنوبية بأسم درع الوطن ( رغم وجود ألوية جنوبية جاهزة ) بذريعة حمايته، لكنه في الحقيقة يريد أستخدامها ليس فقط كند لألوية جنوبية أخرى، بل أيضاً لإراقة دماؤها ( وصون دماء أبناء الشمال ) لأجل معركة قادمة بمعية واشنطن ولندن اللتان تريدان فرض على الرياض تمويل هذه الحرب ذات البعد السياسي التجاري .
فاليوم مازالت الجبهات الجنوبية المواجهة للحوثي ترسل نعوش أبناء الجنوب من ألوية المجلس الإنتقالي وألوية درع الوطن وألوية العمالقة ( جنوبية الهوية )، بعكس الجبهات الشمالية النائمة منذ بداية الحرب . هذه النعوش التي لن يكتفي بها العليمي الذي يرى جيوش الجنوب كحطب لحرب قادمة نحو صنعاء . هذه التضحيات التي بدل ما يُكافىء أبناؤها بأبسط حقوقهم وحقوق شعبهم من قبل التحالف العربي والقوى الشمالية النازحة، نجد العكس، وأليك بعض التآمرات والمكائد ضد حقوقنا المدنية والعسكرية والسياسية والوطنية والهوية الجنوبية : -
_ توسيع فجوة الفقر التي يراد بها إجبار أبناء الجنوب نحو خوض معارك قادمة لاترتبط بأرض الجنوب، حتى لاينحرم من الراتب السعودي الذي بالكاد يسد جوعه وجوع أولاده .
_ التهويل الكاذب لإقناع صناع القرار الدولي على مدى صعوبة التعايش بين الجنوبيين حتى يضعفوا القضية الجنوبية في المحافل الدولية .
_ إبقاء القوة الجنوبية المقاتلة بدون أرقام عسكرية حالها كحال المقاتل الغير شرعي ( الميليشيات )، في نظر القانون الدولي الذي يجردهم من الحقوق والحمايات المكفولة في القانون الدولي الإنساني، للشهداء والجرحى وأيضاً للسجناء والمعتقلين، بما فيه وضع الأسرى او المعتقلين المدنيين .
_ الكفاح ليلاً ونهاراً من قبل إعلام القوى الشمالية، لنسج الدسائس والمؤامرات والمكائد لبث التفرقة بين أبناء الجنوب، بدلاً مايأججوا نار المؤمرات عبر إعلامهم لإحياء تمرد شمالي ضد الحوثي .
_ ليس فقط حرمان القوات الجنوبية بكافة ألويتها من الدعم بالسلاح الثقيل والمتوسط، بل تم تجريد السلاح الثقيل والمتوسط الذي كان بحوزة القوات الجنوبية .
_ فرض علينا شراكة السلطة مع القوى الشمالية التي لم تشارك أناملها الناعمة بضغط زناد البندقة في وجه الحوثي .
_ إرواءنا بسراب عاصفة الأمل التي كانت الحلم الذي لم تراه عينان الواقع المجرد حتى من أبسط الحقوق كالكهرباء .
_ عدم إظهار لنا حسن النية الصادقة والواضحة والصريحة عملياً، بل أن حتى قولاً تجدها مبطنة بالحيلة نحو قضية الجنوب العادلة والحقوقية .
_ ربط مصير ومستقبل أبناء الجنوب رغم تحريرهم لترابهم، بمصير القوى الشمالية التي لم تحرر أرضها من الحوثي حتى لو تم إمهالها مائة عام .
_ مكافأة الحوثي المتمرد بالإمتيازات وتقليده وسامات الأولوية وحق الإشتراط في محادثات السلام .
_ فرض الألوية والأهمية قبل كل شيء لحل المشكلة ( ليست قضية ) الحوثية المفعمة بالتمرد رغم أنها مشكلة محافظة، بعكس القضية الجنوبية التي تمثل قضية دولة وأمة عانت من ظلم وطمس هوية رغم أنها كانت صادقة بقوميتها الوحدوية .
_ فرض الركود والجمود في الحياة المدنية والعسكرية والإقتصادية والسياسية والبنية التحتية وحتى المعيشية في أرض الجنوب، بعكس الحوثي والقوى الشمالية الأخرى التي تم إنشاء او فتح لهم المطارات والموانىء وخدمات البنية التحتية في صنعاء ومارب والمخا .
وأشياء أخرى لا تعد ولا تحصى من المؤمرات، التي التحالف والقوى الشمالية كافىء بها شهداء وجرحى وشعب الجنوب، الذي سيُكافىء بنفس المؤمرات مرة أخرى حتى لو أستمر نضاله لقرون، لذلك لن ولن نُقاتل نيابة عن الأخرين .
وسيفاجىء العرق الجنوبي والغيرة الجنوبية أهل الدسائس في الوقت والمكان والحدث المناسب ...
مواضيع قد تهمك
تصد باسل للمقاومة الجنوبية لهجوم طيران مسيّر وقذائف هاون لمل ...
الثلاثاء/13/مايو/2025 - 10:41 م
تصدّت قوات المقاومة الجنوبية بجبهة ثرة، اليوم الثلاثاء، لهجوم إرهابي شنّته ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران باستخدام طيران مسيّر وقذائف هاون. وأوضح ر
أسعار صرف الريال اليمني مساء الثلاثاء 13 مايو 2025 ...
الثلاثاء/13/مايو/2025 - 07:34 م
سجل الريال اليمني تراجع طفيف مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الثلاثاء الموافق 13 مايو 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك ب
لحج.. المكتب التنفيذي يقف امام نتائج نزول مدير الصناعة ويوجه ...
الثلاثاء/13/مايو/2025 - 05:49 م
وقف المكتب التنفيذي بمديرية تبن في دورته الرابعة المنعقدة صباح اليوم برئاسة مدير عام المديرية م هود محمد صالح بغازي. امام نتائج نزول مدير مكتب الصناعة
الاستخبارات ترصد تحركات مشبوهة في حضرموت ومدير الأمن يعقد اج ...
الثلاثاء/13/مايو/2025 - 04:48 م
عقد المدير العام للأمن والشرطة بساحل حضرموت، العميد مطيع سعيد المنهالي، صباح اليوم بمكتبه بالإدارة العامة للأمن والشرطة، اجتماعًا أمنيًا طارئًا، بحضور
كتابات واقلام
رامي الردفاني
راية الجنوب.. إرادة لا تنكسر أمام الطغيان
عارف عادل ابو الخضر
شح الموارد ليس التحدي الحقيقي، بل في العقول التي تُديرها
المحامي جسار فاروق مكاوي
رسالة إلى الإعلام الجنوبي : رأي مستقل وقانوني
صالح علي الدويل باراس
كل التضامن مع الصحفي عدنان الاعجم*
د. عيدروس نصر ناصر
في ضوء الانتفاضة النسائية
محمد ناصر الشعيبي
حملة تضليل يائسة ضد الإعلام الجنوبي وصموده
المحامي جسار فاروق مكاوي
الكلمةُ شرفٌ لا يُباع.. ومسؤولية لا تُزوَّر
محمد علي محمد احمد
هل بِتنا حقاً بحاجة لتغيير الشعب؟!