آخر تحديث :الأحد - 21 ديسمبر 2025 - 07:43 ص

كتابات واقلام


حركة..بركة..!

الجمعة - 31 مايو 2024 - الساعة 03:24 م

محمد العولقي
بقلم: محمد العولقي - ارشيف الكاتب


* أعترف بأنني متتبع جيد لخريطة تحركات معالي وزير النفط و المعادن الدكتور سعيد الشماسي.
* أقر أيضا و أنا في كامل قواي العقلية أنني أضع حركته المكوكية المصحوبة بالبركة تحت مجهر التقويم و المساندة و التشجيع.
* بالطبع لي أسبابي الموضوعية و الذاتية التي تدفعني دائما لمساندة و مناصرة الدكتور سعيد الشماسي في مهمته الصعبة و الشاقة و لو بكلمة طيبة تجبر الخاطر و ترفع من منسوب حالته المعنوية.
* أسباب مساندتي لمعالي وزير النفط و المعادن كثيرة، لكن أبرزها أنه جاء إلى وزارة كرسيها مفخخ بأطماع الفرقاء، و فوهتها ملغمة بأصدقاء يعطونك من طرف اللسان حلاوة.. لكنهم عند الجد يروغون منك كما يروع الثعلب.
* أساند معالي الوزير بكل جوارحي ليس لأنه صديق وقت الضيق فقط، و لكن لأنه جاء على رأس وزارة ملتهبة مشحونة بالكثير من التحديات، في ظرف صعب لا يحسده عليه إلا من كان ممسكا بالجمر.
* ثم إن معالي الوزير الدكتور سعيد الشماسي رياضي بالفطرة يعني مننا و علينا و في ذلك كل التبرير لأن أناصره و أشد من أزره بالكلمة الطيبة.
* لا يخفى على أحد أن وزارة النفط و المعادن لطالما كانت مطمعا للنفوس التي لا تقنع و البطون التي لا تشبع،و ليت أمر إصلاح منظومة هذه الوزارة يتلخص فقط في تفعيل القنوات الإدارية،لأن مسألة الارتقاء النوعي بمداخيل و ثروات باطن الأرض ترتبط بجهات و ظروف تطير النوم من العيون.
* و صحيح أنني معجب للغاية بفراسة و ذكاء و نشاط الدكتور سعيد الشماسي الذي يتحرك في جميع الاتجاهات في المناطق المحررة، لإيجاد صيغة تفعيل التصدير و ضبط موازنة التشغيل،غير أن اللافت للنظر أن الوزير يتحرك في حقل تم زراعته بمسامير الاستهداف و ألغام الاستنزاف.
* وضع وزير النفط و المعادن خطة عمل طموحه لتحرير هذا القطاع الاقتصادي الحيوي من قبضة المتغولين،لكن اليد الواحدة لا تصفق،فمثل هذا القطاع الذي يعد شريان الحياة الاقتصادية بحاجة إلى إرادة دولة و وضع أمني مستقر و ضوابط حكومية أخرى تجعل المتنفذين و المعرقلين من أصدقاء و فرقاء يرون النجوم في عز الظهر..!