صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الإثنين - 19 مايو 2025 - 12:20 م
كتابات واقلام
أقلامنا وأصواتنا لأجل الجنوب
الأربعاء - 20 نوفمبر 2024 - الساعة 06:36 م
بقلم:
محمد عبدالله المارم
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
نسعى نحن البسطاء من أبناء الجنوب، الذين لا نملك سوى أقلامنا وأصواتنا لنصرة حقوق شعبنا العادلة، ذلك الشعب الذي فقد دولته في غفلة من الزمن أو نتيجة صفقة سياسية لم تكن يومًا منصفة. نقف أمام ما حدث متسائلين: هل كانت وحدة حقيقية؟ أم خداعًا بعباءة الوحدة؟ أم مجرد تسوية سياسية قُدّم فيها الجنوب كقربان على مذبح المصالح؟
ليس مستغربًا القول إن الوحدة التي أُعلنت في عام 1990م كانت خطوة غير متكافئة وغير منصفة. كل الشواهد حينها تُثبت أن ما جرى كان تلاعبًا سياسيًا على أعلى المستويات، فرض واقعًا مريرًا على شعب الجنوب. ما كنا نظنه شراكة ووحدة، تحول سريعًا إلى استحواذ وقمع وتهميش.
كنا دولة ذات سيادة، ذات هوية، ذات كرامة. لكن في تلك الوحدة لم نجد سوى سراب استنزف مقدراتنا وطمس كياننا. أبناء الجنوب عانوا من نظام شمولي أغلق أبواب الحرية وقضى على أحلامهم بمستقبل أفضل. صُفيت كوادرهم، دُمرت مؤسساتهم، وسُلبت هويتهم على مرأى ومسمع العالم.
أيًّا كان الوصف، تبقى الحقيقة الثابتة أن ما جرى كان ظلمًا واستبدادًا ضرب جذور هويتنا وشعبنا. ولكن، ورغم كل ما حدث، فإن الجنوب لم ولن ينسَ حقه، وسيظل يسعى بكل الوسائل المشروعة لاستعادة ما فقده واسترداد كرامته المغتصبة.
اليوم، وبعد أكثر من ثلاثين عامًا من المعاناة، يدرك كل جنوبي أن الطريق لاستعادة دولتنا ليس سهلًا، ولكنه حتمي. الأجيال الجديدة، التي لم تعش زمن دولتنا ولا أيام الوحدة الأولى، تحمل في داخلها شوقًا كبيرًا لوطن حر ومستقل.
هذا الجيل يدرك، كما ندرك جميعًا، أن استعادة الكرامة والحقوق لا تأتي بالتمنيات، بل بالنضال والعمل الجاد. ما يزيد من إصرار أبناء الجنوب هو الإيمان الراسخ بعدالة قضيتهم. إنهم لا يطالبون بالمستحيل، ولا يرغبون في إقصاء أحد، بل يسعون فقط إلى استعادة دولتهم التي ضاعت في لحظة تاريخية مضطربة، وإعادة بناء وطن يسوده العدل والكرامة.
لم تكن قضيتهم دعوة للفوضى أو رغبة في الانتقام، بل حق مشروع لشعب رفض أن يكون ضحية صفقات السياسة وتحالفات المصالح.
إنّ توحيد أصواتنا وأقلامنا يمكن أن يكون سلاحًا قويًا في وجه الظلم. ومن الواجب والضروري الكتابة بشكل مستمر عن معاناة شعبنا، ونجمع كل الأصوات التي تتحدث عن حقوقنا المسلوبة. يجب أن نُعلي صوت الحق، ونُظهر للعالم أن الجنوب ليس مجرد جغرافيا، بل هو تاريخ وثقافة وهوية.
أنا، كواحد من أبناء الجنوب، أكتب اليوم بقلمي البسيط، محاولًا التعبير عن صوت الشعب الذي لم يُخذل رغم كل ما مر به. نحن لسنا طلاب حرب، ولسنا دعاة فوضى، بل دعاة حق وعدالة.
سنظل نؤمن أن إرادة الشعوب لا تُكسر، وأن الأبواب المغلقة ستُفتح يومًا، وأن قضيتنا العادلة ستنتصر بإذن الله وبصبر شعب لا يعرف الاستسلام.
هكذا يكون صوت الجنوب واضحًا، صادقًا، ومُلهمًا لكل من يبحث عن الحرية والكرامة.
مواضيع قد تهمك
صور تكشف حجم المؤامرة التي تستهدف العاصمة عدن ...
الإثنين/19/مايو/2025 - 09:55 ص
تداول ناشطون جنوبيون على منصات التواصل الاجتماعي صورا لبعض المتظاهرين لإثارة الفوضى في العاصمة عدن واكد الناشطون انهم يستغلون ظروف الناس لصالح اجنداته
أسعار صرف الريال اليمني مساء الأحد 18 مايو 2025 ...
الأحد/18/مايو/2025 - 07:11 م
سجل الريال اليمني تراغ جديد مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الأحد الموافق 18 مايو 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك بعد ت
عزم أمني على المضي قدمًا في إرساء مداميك الأمن والاستقرار في ...
الأحد/18/مايو/2025 - 05:52 م
لحج - الإعلام الأمني أكد نائب مدير أمن وشرطة المسيمير في محافظة لحج النقيب غسان فضل الرفاعي الحوشبي، على أن القائد محمد علي الحوشبي، قائد قوات الحزام
قرابة 600 مليون ريال إيرادات مكتب الضرائب بلحج خلال ابريل ال ...
الأحد/18/مايو/2025 - 05:38 م
قال نائب مدير عام مكتب الضرائب بمحافظة لحج يسلم حسن الصبيحي: بلغت الايرادات المحققة بمكتب الضرائب بالمحافظة خلال شهر ابريل للعام الجاري 2025م 583،125،
كتابات واقلام
جمال مسعود علي
بوادر ثورة تشتعل في عدن قد تضر بالمشروع الجنوبي
محمد ناصر عولقي
هل انتم جاهزون ؟
فتاح المحرمي
المرحلة الراهنة والحاجة لتعزيز الوعي الذاتي والمجتمعي
عبدالرؤوف الحنشي
حين ينطق العدو بأصواتنا
حسام الحفاظي
لا حكومة.. بل مجرد ديكور رسمي!
المحامي جسار فاروق مكاوي
من قلب الحقيقة إلى ضمير الأمة ..
محمد عبدالله المارم
عدن تحتج من أجل الحياة
صالح علي الدويل باراس
معركة وعي أم معركة تغييب وعي!!؟