صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الإثنين - 10 نوفمبر 2025 - 11:25 م
كتابات واقلام
كيف تنظر الفلسفة البراجماتية الأنجلوسكسونية إلى النفاق؟
الثلاثاء - 31 ديسمبر 2024 - الساعة 03:25 م
بقلم:
د.عارف الكلدي
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
النفاق هو اسم لمجموعة أخلاق تعني الكذب والغش واللف والدوران وخيانة الأمانة وإخلاف المواعيد، ومجموعة أخلاق أخرى مشابهة يجمعها وصف إظهار الإنسان خلاف ما يبطن.
الفلسفة البراجماتية الأنجلوسكسونية تنظر إلى النفاق من ثلاثة مستويات:
مستوى الفرد.
ومستوى المجتمع الأنجلوسكسوني.
ومستوى علاقة هذه الأمة مع بقية الأمم.
على المستويين الأوليين يحاربون النفاق محاربة شديدة، ويرون أنه أبرز سبب لخراب الأمة الأنجلوسكسونية، ولهذا فهم يحرصون أشد الحرص على تنشئه أبنائهم على الابتعاد عن مجموعة أخلاق النفاق.
قرأت ذات مرة قصة رواها شاب عربي كان ضمن منهجه لتعلُّم الإنجليزية أن يعيش مع أسرة في بريطانيا حتى يكتسب اللغة اكتسابا تداوليا، فحصل ذات يوم أن الطفل كسر كأسا من كؤوس المطبخ، فأصاب هذا الطفل نوع من الانزعاج لتقصيره في الحفاظ على الكأس، وذكر أيضا أن والديه سيوبخانه على هذا التقصير، فقال له الشاب العربي: لا تخبرهما ولا تقلق من توبيخهما، سأشتري طقم كؤوس بدلا منه، فإذا سألا عن الكأس فقل لهما لقد كسره فلان (يريد العربي نفسه) واشترى بدلا منه هذه الكؤوس.
استغرب الطفل استغرابا شديدا من هذا الأمر وقال: لا. هذا كذب لا يجوز.. ثم لما جاء والداه أخبرهم بالقصة وعما جرى من حوار بينه وبين فلان (الشاب العربي) فغضب الوالدان، ثم طردا هذا الشاب لأنهما رأيا أنه سيُدخل النفاق في نفس الطفل.
كذلكم في إدارتهم للدولة والشركات والمنتجات، يحرصون على الصدق والأمانة والجودة والإخلاص والجد في العمل والالتزام بالمواعيد، ويحاربون بشدة الذي يمارس النفاق والكذب والغش والتلاعب والفساد الإداري والمالي؛ لأنهم يرون أن سعادة الفرد متعلقة بسعادة المجموع، وأنهم إذا خربت امتهم فإن خرابها سيصيب الجميع بالفقر والمرض والجوع والتخلف الحضاري بشكل عام.
لكن على المستوى الثالث -وللأسف الشديد- فهم يمارسون النفاق بأبشع صوره الإمبريالية، فإنهم يعاملون الأمم الأخرى بهذا النفاق وعلى مستوى مريع.
إن الإسلام أو (البراجماتية الإسلامية إن صح التعبير) متفوقة على البراجماتية الأنجلوسكسونية؛ لأنها لا تنظر إلا إلى المصلحة الإنسانية بشكل عام، بغض النظر عن أن يكون الإنسان عربيا أو عجميا أو أحمر أو أبيض أو أسود.
من القصص العجيبة أن أحد علمائهم وحكمائهم بداية القرن العشرين قرأ الإسلام من مصدره الأصلي، فرأى بخياله الواسع ورؤيته الثاقبة أن تعاليم الإسلام أصلح للإنسانية من الفلسفة الغربية، ثم جاء إلى جزيرة العرب لأداء فريضة الحج، فانصدم من مجموعة أخلاق النفاق والتخلف الحضاري عند العرب، فقال كلمة خالدة: (الحمد لله أني عرفت الإسلام قبل أن أعرف المسلمين).
مواضيع قد تهمك
أسعار صرف الريال اليمني مساء الاثنين 10 نوفمبر 2025 ...
الإثنين/10/نوفمبر/2025 - 07:29 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة. وحسب مصادر مصرف
بالأرقام .. عدن على أعتاب إنجاز مشروع نوعي يعزّز البنية الصح ...
الإثنين/10/نوفمبر/2025 - 06:20 م
نفّذ وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، اليوم، زيارة تفقدية لمشروع مدينة الشيخ محمد بن زايد الطبية في منطقة العريش بمديرية خور مكسر، اطّلع
السلطة المحلية في المهرة تحدد موقفها من الإيرادات وقرارات مج ...
الإثنين/10/نوفمبر/2025 - 03:48 م
ترأس الأستاذ محمد علي ياسر، محافظ محافظة المهرة، اليوم، الاجتماع الاستثنائي المشترك للمجلس المحلي والمكتب التنفيذي بالمحافظة، بحضور الأمين العام للمجل
مشروع مدينة الشيخ محمد بن زايد الطبية بعدن يصل مراحل متقدمة ...
الإثنين/10/نوفمبر/2025 - 03:12 م
قام وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، اليوم الاثنين، بزيارةٍ تفقديةٍ لمشروع مدينة الشيخ محمد بن زايد الطبية في منطقة العريش بمديرية خور
كتابات واقلام
صالح علي الدويل باراس
الجنوب لن يعود إلى الوراء
فؤاد المقرعي
الإعلامي محمد عبد الرحمن الشعيبي.. حنجرة الضالع التي لا تصمت
نجيب صديق
كلام غير مسبوق..والتحية ل "سالم الوليدي"..
وضاح قحطان الحريري*
اليمن نحو سلام تحت النار والجنوب أمام لحظة القرار الصعب
احمد عبداللاه
حلّ الدولتين.. اصطلاح رديف أم سردية بديلة؟
د. عيدروس نصر ناصر
الجنوب وسؤال الهوية
عبدالكريم احمد سعيد
دعوة مصر وروسيا لشراكة جديدة لحل أزمة اليمن
حكيم الشبحي
فوضى شركات النقل الدولي تهدد حياة الركاب في ظل تقصير الجهات الحكومية