صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الإثنين - 08 ديسمبر 2025 - 02:01 ص
كتابات واقلام
النفاق العربي في مواجهة الأزمات ٠٠ مآسي اليمن والسودان وغزة و سوريا نموذجا
الأربعاء - 15 يناير 2025 - الساعة 12:22 م
بقلم:
د/ عارف محمد عباد السقاف
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
عندما نتأمل المشهد السياسي في العالم العربي، نجد أنفسنا أمام تناقض صارخ يعكس عمق أزمة القيم والأولويات لدى العديد من الأنظمة العربية. في الوقت الذي تتسابق فيه بعض الدول لتقديم مليارات الدولارات لدول كبرى كأمريكا، نجد شعوبا عربية كاليمنيين، السودانيين، و السوريين والفلسطينيين و في غزة يعانون من أزمات إنسانية كارثية دون أن يحرك هؤلاء الحكام ساكنا لتخفيف معاناتهم.
حرائق أعاصير النار في كاليفورنيا، وهي أزمة بيئية حقيقية، مما لاشك فيه أنها ستتحول إلى فرصة للتباهي العربي بتقديم الدعم المادي السخي لدولة تعد من أقوى اقتصادات العالم، فهذا يعكس نفاقا سياسيا لا حدود له. الولايات المتحدة، رغم كل ما تملكه من ثروات وموارد، تُعامل كدولة "فقيرة جدا" تستحق المساعدة العاجلة، بينما تتجاهل الأنظمة العربية الكوارث الإنسانية التي تحدث في ساحات عربية هي جزء من هويتهم ومسؤوليتهم التاريخية.
اليمن، الذي يعيش أزمة إنسانية غير مسبوقة، يشهد انهيارا في كافة مناحي الحياة: انهيار العملة وغلاء المعيشة في عدن و تأخر صرف الرواتب وعدم انتظام صرفها، و عدم صرفها في صنعاء.
أزمة الكهرباء: انقطاع مستمر للتيار الكهربائي وغياب الحلول المستدامة رغم الإمكانيات الهائلة لبعض الدول العربية، معاناة الملايين من الجوع ونقص الخدمات الصحية والتعليمية.
ورغم ذلك، لم نرَ مبادرات عربية حقيقية تعالج جذور هذه الأزمات. ما يتم تقديمه أحيانا لا يتعدى كونه مساعدات رمزية لا تفي بالغرض ولا تنهي المعاناة.
السودان وغزة: أزمات في الظل
السودان يعاني من نزاعات داخلية وانهيار اقتصادي مستمر، وغزة تحاصر من جميع الجهات، وتُدمر بنيتها التحتية و يباد شعبها مع كل تصعيد عسكري. لكن الدعم العربي لهذين البلدين لا يُذكر مقارنة بالمليارات التي تُضخ لدول أخرى بحجج واهية.
النفاق العربي: استعراض أم مصالح؟
هذا السلوك يعكس أزمة عميقة في أولويات الأنظمة العربية. فالدعم الذي يُقدم للدول الكبرى غالبا ما يكون استعراضا سياسيا يهدف إلى كسب ود تلك الدول، أو لضمان الحماية والدعم السياسي مقابل هذه "الهبات". أما الشعوب العربية التي تعاني، فلا تجد سوى التجاهل والوعود الفارغة.
إن هذه المفارقات تدفعنا للتساؤل إلى متى سيظل النفاق العربي سيد الموقف؟ ومتى سيستيقظ الضمير العربي ليدرك أن أولويته يجب أن تكون لشعوبه المقهورة؟
على الأنظمة العربية أن تعيد ترتيب أولوياتها، وأن تُدرك أن قوتها الحقيقية تكمن في وحدة شعوبها ودعم بعضها البعض، لا في تقديم المساعدات لدول لا تحتاجها إلا كرمز نفوذ أو تبعية سياسية.
يجب أن يكون شعار المرحلة "أبناء أمتنا أولى بالدعم، ومعاناتهم أولى بالحل".
مواضيع قد تهمك
عاجل/ بيان هام صادر عن المنطقة العسكرية بحضرموت ...
الأحد/07/ديسمبر/2025 - 10:12 م
أصدرت المنطقة العسكرية الثانية بمحافظة حضرموت، بيان بشأن تحرك قوة من النخبة الحضرمية الي الوادي. وقالت : بتوجيهات من اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، قا
أسعار صرف الريال اليمني مساء الأحد 7 ديسمبر 2025 ...
الأحد/07/ديسمبر/2025 - 07:30 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الأحد 7 ديسمبر 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة. وحسب مصادر مصرفية
مجلس وزاري يبارك للشعب الجنوبي بانتصاراته في وادي وصحراء حضر ...
الأحد/07/ديسمبر/2025 - 07:20 م
▪️بارك مجلس وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، في اجتماعه التاسع المنعقد صباح اليوم بالعاصمة عدن برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد ا
محافظ المهرة يرحب بالقوات الجنوبية ويؤكد أهمية توحيد الجهود ...
الأحد/07/ديسمبر/2025 - 05:47 م
التقى معالي الأستاذ محمد علي ياسر، محافظ محافظة المهرة - رئيس اللجنة الأمنية، اليوم في مكتبه، اللواء ركن فضل باعش قائد قوات الأمن الخاصة الجنوبية، وقا
كتابات واقلام
محمد قايد
ترقّبوا ما لم يكن في الحسبان… فالقادم عاصف ومليءبالتحولات
د. فؤاد الشعيبي
عيدروس الزبيدي.. للتاريخ (عاقلٌ في زمن الجنون)
وضاح بن عطية
أبرز مكاسب سيطرة القوات الجنوبية على الوادي والمهرة ؟
صالح شائف
وانتصرت الإرادة الحضرمية لهويتها الجنوبية
صالح علي الدويل باراس
من ركبة الأب إلى دروع الشهادة: إصرار الجنوب لا ينكسر
رائد عفيف
صراخ الذباب… وعظمة الجنوب
د.أمين العلياني
الانتقالي في صياغة مشهد جديد
نزيه مرياش
ساعة الصفر ... بعقارب الثقة