صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
اخبار وتقارير
الرئيس الزُبيدي يشدد على أهم المتطلبات لبناء دولة حديثة واقتصاد مستقر ...
آخر تحديث :
الخميس - 18 ديسمبر 2025 - 05:50 م
كتابات واقلام
هوامش على هامش الأزمة اليمنية (6)
الأحد - 19 يناير 2025 - الساعة 07:06 م
بقلم:
د. عيدروس نصر ناصر
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
(6)
المناصفة المغشوشة والشراكة الخادعة
بعد اتفاق الرياض (5 نوفمبر 2019م) تحولت مفردة "المناصفة" في الحالة السياسية اليمنية، وفي ثنائية (الجنوب-الشمال) على وجه الخصوص إلى ما يشبه الطوطم المقدس الذي يحتوي على جملة من الألغاز والخفايا التي لا يصاب بالحيرة إزاءها إلا من كان يجهل أساليب التلاعب السياسي في الممارسات السياسية السلطوية اليمنية، أما من عايش الممارسات السياسية في الجمهورية العربية اليمنية (السابقة) ثم في الجمهورية اليمنية ما بعد حرب 1994م فلا شك أنه قد راكم من الخبرة السياسية ما يجعله يدرك كم من الخدع البصرية والتعابث اللفظي وألعاب الخفَّة يمارسها من يديرون شؤون البلاد منذُ ما يقارب العقود الخمسة.
وكما قلنا فقد ارتبطت مفردة "المناصفة"، وحكومة "المناصفة" باتفاق الرياض الموقع في العاصمة السعودية الرياض ومن هنا جاءت تسمسيته.
وبتوقف سريع مع نوع "المناصفة" التي جرت بموجب هذا الاتفاق فقد احتفظ الأشقاء الشماليون "شركاء حرب 1994م على الجنوب" بكامل النصف الشمالي في الحكومة، ومعه رئيس الوزراء، الأكثر فساداً في التاريخ اليمني، وبجانبهم أكثر من نصف النصف الجنوبي، من مؤيدي حرب 1994م الظالمة على الجنوب، وخرج المجلس الانتقالي الجنوبي بأقل من نصف النصف (أي الربع)، ومن بين هذا الربع أفراد ممن قاوموا ثورة الحراك السلمي الجنوبي ووقفوا في صف القتلة وشاركوا في الاعتداء على النشطاء المدنيين ثم انزرعوا في المجلس الانتقالي الجنوبي بعد الــعام 2017م بفعل وظائفهم آنذاك أو بدعوة الوالدين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحكومة التي ثلاثة أرباعها من أنصار حرب 1994م على الجنوب لا تحكم إلَّا الجنوب بكامل محافظاته وموارده ومواطنيه، أما المديريات الــشمالية الــ 7 المحررة فلا سلطة لرئيس الحكومة عليها إذ لها حكامها المستقلون، بينما لدى الشمال والشماليين حكومتهم الخاصة بهم في صنعاء ليس فيها من الجنوبيين إلّا أقل من أصابع اليد الواحدة ممن لم تطلهم أيادي الموت في ظروف غامضة .
لكن وبغض النظر عن كل هذا يبرز السؤال الأكثر جوهرية في عملية المناصفة، وهو: ماذا قدم الوزراء الجنوبيون لأبناء الجنوب طوال السنوات الخمس من عمر المناصفة؟ وما هو التغيير الذي طرأ في الحياة المعيشية والخدمية والأمنية والتنفيذية والقضائية والاقتصادية لأبناء الجنوب بفضل هذه المناصفة؟
الرد على هذه التساؤلات يعلمه كل مواطن جنوبي ممن يكتوون بنيران الغلاء ومرارات الانهيار الشامل لمنظومة الخدمات وطوفان الفساد الذي امتد من العبث بالموارد والثروات إلى تدمير القيم والأخلاق والعلاقات الإنسانية.
وكجزءٍ من مخرجات مشاورات الرياض (1-8 أبريل 2022م) جاء مفهوم "الشراكة الوطنية" الذي لا يختلف كثيراً عن مفهوم "المناصفة"، إلا بالتسمية والأحرف الهجائية.
وكما هو الحال في قضية "المناصفة" جاءت "الشراكة" لتعبر عن استمرار الهيمنة السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية للتحالف الشمالي لحرب 1994م على الجنوب ، والجنوبيين فقط، لأن للشمال والشماليين شأنهم وحكومتهم ودولتهم وإدارتهم وبنكهم وعملتهم وكينونتهم السياسية والتنفيذية الخاصة بهم.
ومن الغريب أن تأتي هذه الشراكة من خلال الإطاحة بالرئيس الشرعي المنتخب الفريق عبد ربه منصور هادي أطال الله بعمره، واستبداله بمجلس ثماني (غير منتخب بطبيعة الحال) نصف أعضائه ومنهم رئيس المجلس نازحون من مناطق الهيمنة الحوثية، جاؤوا ليتحكموا في الشعب والثروة والأرض الجنوبية، بينما أرضهم ومواردهم وحواضنهم الاجتماعية تخضع للهيمنة الحوثية وهو أمر لا يستوعبه عقل ولا يقبله منطق.
ألم نقل إنها مناصفة مغشوشة وشراكة خادعة؟؟
بلا! إنها كذلك فالمشاركون الجنوبيون في هذه "المناصفة" و"الشراكة" هم أشبه بالضيوف لدى زملائهم النازحين من مناطق الهيمنة الحوثية، ونحن كمواطنين جنوبيين لم نسمع عن وزير جنوبي رفع صوته معلناً الرفض لاستمرار المشاركة في سياسات التجويع وحرب الخدمات واستشراء الفساد وجميع السياسات المدمرة التي تسير عليها سلطات الشراكة والمناصفة تجاه الشعب الجنوبي بملايينه الستة.
المعذرة!! . . لقد تذكرت ذلك الوزير الانتقالي الجنوبي الذي قال ذات يوم قبل ثلاث سنوات إنه لا يتشرف بالبقاء في منصبه إذا ما جاء الصيف القادم (حينها) ووضع الكهرباء في عدن كما كان، لكنه تشرف بالبقاء في منصبه وسيبقى طويلاً، لأن وضع الكهرباء في عدن قد تغير ولله الحمد، فبدلاً من ساعتين انقطاع وساعتين تشغيل صار الانقطاع ثمان ساعات وأحياناً أكثر والتشغيل ساعتين وأحيانا أقل.
وللحديث بقية
ِ
مواضيع قد تهمك
الرئيس الزُبيدي يشدد على أهم المتطلبات لبناء دولة حديثة واقت ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 05:24 م
تفقد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، سير العمل بالجهاز المركزي للإحصا
انفجار عبوة ناسفة أمام مقر الإصلاح وسط تعز يسفر عن قتلى وجرح ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 12:56 م
سقط قتلى وجرحى، بينهم نساء وأطفال، جراء انفجار عبوة ناسفة، اليوم، أمام مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح في شارع جمال وسط مدينة تعز. وأفادت مصادر محلية أن
الرئيس الزُبيدي يجدّد دعمه ومساندته لأبناء المهرة وسقطرى، وت ...
الأربعاء/17/ديسمبر/2025 - 10:20 م
استقبل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مساء اليوم الأربعاء، وفدًا من أبناء محافظتي
تصفح العدد الإلكتروني لـ #صحيفة #عدن_تايم الورقية .. عدد ر ...
الأربعاء/17/ديسمبر/2025 - 07:59 م
تصفح صحيفة عدن تايم بعددها رقم 442 الالكتروني . يضم العدد الجديد سلسلة من الاخبار والتقارير والاستطلاعات الحصرية . للإطلاع على العدد كاملا 👇
كتابات واقلام
م.يحي حسين نقيب اليهري
الأحداث عاصفة ومتسارعة والمتغيرات كبيرة..رسالة لأبناء الجنوب في المهجر
علي سيقلي
وطن مؤجَّل مقابل رصاصة غدر
د.أمين العلياني
معركة الحسم في أبين.. بين صَولَةُ انتصارات قواتنا المسلحة، وهزائم التنظيمات الإرهابية
المحامي جسار فاروق مكاوي
قلق طهران… حين يتحدث صانع الانقسام بلسان الوحدة
عبدالله الشرفي
ثلاثون عامًا على بوابة العدالة.. أرض مؤجلة وأعمار ضائعة: مأساة عمال ميناء عدن منذ 33 عامًا
أصيل هاشم
شرعية الميدان تسحق شرعية الفيسبوك ومن يقاتل على الأرض هو من يقرر مصير الوطن
حافظ الشجيفي
حسم ملف الوافدين الشماليين.. ضرورة استراتيجية لبناء دولة الجنوب المستقلة
صالح علي الدويل باراس
خيارات الزبيدي .. رفض لشرعنة الهزيمة