صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 14 ديسمبر 2025 - 01:43 ص
كتابات واقلام
لعبة المرابي السياسي.. أدوار متفاوتة
الأحد - 16 فبراير 2025 - الساعة 04:32 م
بقلم:
جسار مكاوي المحامي
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
جسار فاروق مكاوي
في عالم السياسة، كما في الاقتصاد، هناك من يمارس اللعبة بأخلاقيات المبدأ، وهناك من يحترفها كحرفةٍ للتربح والمساومة. وبين هؤلاء، يظهر "المرابي السياسي" كشخصية بارزة، ليس بفضل مشروعه الوطني أو استراتيجيته بعيدة المدى، بل بقدرته الفذة على اقتناص الفرص واستثمار الأزمات، وفق مبدأ "أربح من الجميع، ولا أخسر شيئًا".
وجه السياسة القبيح
كما يعمل المرابي المالي على استغلال حاجة الناس للقروض بفرض فوائد تثقل كاهلهم، فإن المرابي السياسي يستغل الأوضاع السياسية المعقدة، ويمنح مواقفه وفق مزاد المصالح، متناسيًا القضايا الجوهرية. وهو ليس لاعبًا منفردًا، بل جزء من شبكة متكاملة من الوسطاء، والسماسرة، والمتواطئين، لكل منهم دور في هذه اللعبة.
1. المقرض الكبير – السياسي الذي يتحكم بالمشهد عبر تحالفات متغيرة، يوزع "قروضًا سياسية" على الأطراف، لكنه يحرص على ضمان ولائهم من خلال فوائد مرهقة في المستقبل.
2. الوسيط الانتهازي – يتنقل بين القوى المختلفة، يبيع موقفًا هنا، ويشتري تنازلًا هناك، دون أن يكون له التزام ثابت سوى بمصلحته.
3. الدائن المرهون – ذلك السياسي الذي يدفع ولاءه مقدَّمًا، لجهة أقوى، على أمل أن يحصل لاحقًا على نصيبه من الغنائم السياسية.
4. الضحية الصامتة – المواطن العادي، الذي يرى اللعبة بوضوح، لكنه محاصر بمنظومة تجعل خياراته محدودة، فيدفع ثمن رهانات لا شأن له بها.
سياسة على طريقة الربا
المرابي السياسي لا يبحث عن حلول، بل عن استدامة المشكلات، لأن الأزمات هي أصل رأس ماله. فهو لا ينحاز إلى طرف بشكل كامل، بل يقف في المنطقة الرمادية، يدعم هنا بيد، ويبتز هناك بالأخرى. لا يعارض علنًا، لكنه يفاوض سرًا، ولا يتورع عن إقراض مواقفه لمن يدفع أكثر، حتى لو كان الثمن هو إفلاس القيم والمبادئ.
كيف تنتهي اللعبة؟
التاريخ مليء بالنهايات الكارثية لهكذا رهانات، فالمراهنات السياسية التي تقوم على الاستغلال والابتزاز سرعان ما تنهار عند أول اختبار جدي. والمتغيرات الإقليمية والدولية لا تحتفظ بالكثير من الود لأصحاب المواقف الرمادية، فهم أول من يسقط عند تبدل الموازين.
أما الشعوب، وإن صبرت، فهي لا تنسى، وقد تُمهل المرابين السياسيين وقتًا، لكنها في النهاية تسحب بساط الشرعية من تحتهم، وتغلق دفاتر حساباتهم، ولو بعد حين.
مواضيع قد تهمك
عاجل / بيان ناري للقوات المسلحة الجنوبية رداً على هيئة الأر ...
السبت/13/ديسمبر/2025 - 11:00 م
أصدرت القوات المسلحة الجنوبية، قبل قليل بيان رسمي، رداً على ادعاءات أوردها بيان ما تُسمى بـ“رئاسة هيئة الأركان العامة”، والذي تضمن جملة من الأكاذيب وا
أصدر قرار مفصلي .. الرئيس الزُبيدي يؤسس لمرجعية دينية جنوبية ...
السبت/13/ديسمبر/2025 - 10:19 م
أصدر الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، القرار رقم (32) لعام 2025، بشأن تشكيل اللجنة التحضيرية لهيئة الإفت
أسعار صرف الريال اليمني مساء السبت 13 ديسمبر 2025 ...
السبت/13/ديسمبر/2025 - 07:45 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم السبت 13 ديسمبر 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة. وحسب مصادر مصرفية
أمن عدن ينجح في إنقاذ طفلة حديثة الولادة ويقبض على مختطفيها ...
السبت/13/ديسمبر/2025 - 06:08 م
تمكّنت شرطة الشعب في العاصمة عدن من إعادة طفلة حديثة الولادة وضبط المتورطين في واقعة اختطافها، وذلك فور تلقي البلاغ واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة.
كتابات واقلام
نزيه مرياش
الانتقالي يكتسب الثقل السياسي مع التحالف
مسعود أحمد زين
التجهيل الاعلامي بعبارة القوات الوافدة لحضرموت
حافظ الشجيفي
ثلاثة محاور يتطلب استكمالها قبل رفع راية الاستقلال
رائد عفيف
الجنوب المنتصر… لحماية العروبة ومكافحة الإرهاب
د.أمين العلياني
الرئيس الزبيدي.. من مدرسة النضال إلى خارطة طريق لاستعادة دولة الجنوب
د. عيدروس نصر ناصر
تعليقات سريعة على من يطالبون بانسحاب القوات الجنوبية
عارف ناجي علي
العلاقات #السعودية – #الجنوبية… إلى اين؟
اديب صالح العبد
الجنوب صامدا ولن ينكسر حتى اعلان دولته