صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الإثنين - 19 مايو 2025 - 12:20 م
كتابات واقلام
الحرب على الجنوب .. من السبب؟
الإثنين - 24 فبراير 2025 - الساعة 12:16 م
بقلم:
د. عيدروس نصر ناصر
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
كتب الزميل والصديق الوزير د. عبد الناصر الوالي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي السابق (وربما الحالي ) يقول: "عدن والجنوب يعانون ويئنون لا من ويلات الحرب الذي (يقصد التي) انتصروا فيها بكل رجولة وشجاعة ولكن من الخذلان ممن كنا نتمنى أن يكون معنا فإذا به يريد أن يمتطي على نصرنا ويحتجزنا رهائن ليساوم بنا على العودة الى صنعاء أو ليحكمنا بدلاً عن ذلك( بدل فاقد)".
ويواصل الزميل الوالي:
"الأرض أرضنا والشعب شعبنا والموارد مواردنا والقوات المسلحة قواتنا ولكن:
ممنوعون من تصدير النفط.
ممنوعون من تشغيل ميناء عدن البحري.
ممنوعون من السيطرة على إيرادات الاتصالات.
ممنوعون من تشغيل مصفاة عدن النفطية.
مطلوب منا ان نقدم خدمات للشعب!!!! "
ويواصل الزميل البروفيسور الوالي استعراض معاناة الشعب الجنوبي مؤكداً الرهان على الأشقاء في دول الخليج ومصر والأردن في إيجاد حل لمعاناة شعبنا الذي لم يكن دوماً إلا معهم.
ويؤكد الزميل الوالي بــ"أن كل مشاكلنا هي اقتصادية بحتة ومالم يسمح لنا ونساعد بتصدير النفط وتشغيل الميناء وتحصيل ايرادات الاتصالات وتشغيل مصافي عدن وتنشيط قطاع النقل، الاسماك، والزراعة، فمن اين سناتي بالموارد؟ "
والحقيقة أنني لست بصدد الدخول في معركة جدل مع زميلٍ أعزه كثيرا، ممن تشاركنا معاً السرَّاء على ندرتها والضرَّاء دائمة الوفرة، لكنني أعيد تكرار ما قلته في منشور كتبته منذ ما قبل أسبوع
إن الزميل الوالي (وهو الطبيب الماهر والإخصائي المحنك) يستعرض أعراض المرض استعراضاً سليماً، لكنه يقدم وصفة اعلاج للأعراض وليس لجذر المرض.
لقد أشرت يا صديقي إلى سبب ما يعانيه الجنوبيون وهو "الخذلان ممن كنا نتمنى أن يكون معنا فإذا به يريد أن يمتطي على نصرنا ويحتجزنا رهائن" وهذا ما يعفيك من القول "إن مشاكلنا هي اقتصادية بحته".
مشاكلنا يا صديقي العزيز ليست اقتصادية بحتة، ولا حتى غير بحته ، مشاكلنا سياسية بامتياز، لأنها تقوم على تدبير سياسي متقن وممنهج، مبني على فلسفة استراتيجيتي حرب الخدمات وسياسة التجويع وإذلال الشعب الجنوبي من خلال هاتين الاستراتيجيتين، لينسى قضيته، وينصرف عن المطالبة باستعادة دولته منشغلاً بالبحث عن بدائل لوسائل العيش وحلول لمعضلة الخدمات.
وحيث أن المجلس الانتقالي شريكٌ رئيسيٌ في السلطة التي تنفذ هذه السياسات الممنهجة، فإن نصيبه من لعنات الغاضبين وسخط الساخطين سيكون النصيب الأوفر لأن هذه السياسات ونتائجها تمضي في اتجاه معاكس لما ردده الانتقالي من شعارات وما أعلنه من أهداف يوم تلقيه التفويض الجماهيري في مايو من العام 2017م، وبالمناسبة الجزء الأكبر من ضحايا العذابات هم الذين فوضوكم في ذلك اليوم.
إن مشكلتنا هي مع هذه السياسات أما الأزمات الاقتصادية والخدمية والاجتماعية التي يعاني منها شعبنا فليست سوى نتيجة لتلك السياسات الممنهجة والمدبرة بإتقانٍ وعناية، أي إنها هي عرض من أعراض السبب الأصلي للمرض، وأنت الطبيب المحترف الذي يستطيع وبمهارة فائقة أن يميز بين المَرَض والعَرَض.
إذا ما اتفقنا على أن جذر المشكلة الأساسي وسببها الجوهري هو سياسي (وهو لن يكون إلَّا كذلك) فإن حل المشكلة لن يكونَ إلَّا سياسياً فقط.
إن الذي "كنا نتمنى أن يكون معنا فإذا به يريد أن يمتطي على نصرنا ويحتجزنا رهائن"، لن يتخلى عما يريده حتى لو اشتكينا به أمام أعلى المؤسسات القضائية الدولية ولن يقلع عن نهجه السياسي حتى لو دعونا عليه في الصباح والمساء وفي كل جمعة وعيد وفي كل صلوات الفروض والنوافل، لأنه ينفذ أجندته السياسية التي رسمها قبل أن يصل إلى عدن يوم 22 مايو 1990، ويواصلها بعد عودته إليها يوم 10 أبريل 2022م، وهو يعمل ذلك ليس لأنه سيء الأخلاق أو بلا تربية، بل هو يمضي على نهجه الذي أمن به وتربَّى عليه، ويعتبر التخلي عنه خذلان لأهدافه ومخططات التكتل السياسي الذي أوصله إلى هذا الموقع.
الحل يا صديقي ليس بالشكاء والرهلان على الأشقاء والأصدقاء الذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير، ولا بشرح آلامنا لأبناء شعبنا فهم يعلمونها وبعض من يقرأوننا أنا وأنت يعيشون المعاناة أكثر مننا.
إن المجلس الانتقالي شريكٌ في سلطة اتخاذ القرار مع من يمارس سياسات التعذيب والتجويع تجاه شعبنا وهو في ظل الحالة التي استعرضتَ فيها خِطَطَ "من كنا نتمنى أن يكون معنا"، وفي هذه الحالة فإنكم كمجلس انتقالي أمام خيارين لا ثالث لهما:
إما أن تحويل الشراكة لخدمة أهل الجنوب وتخفيف معاناتهم وعذاباتهم، وتحقيق تطلعاتهم المشروعة في الخدمات والمتطلبات الحياتية الضرورية، وهذه واجبات دستورية في كل دول العالم، وفي حالة جنوبنا الحبيب نص عليها اتفاق الرياض ومخرجات مشاورات الرياض، (وسنتحدث عن مشروع استعادة الدولة في سياق آخر)؛
وإما إنهاء الشراكة التي لم يحصد منها المجلس الانتقالي غير الاتهام والشتيمة وانحسار قاعدته الجماهيرية-حاضنته الاجتماعية التي منحته التفويض ذات يوم، وتحول الكثير منها إلى خصم للمجلس، بسبب فقدانها الأمل في تحقيق رهاناتها وتطلعاتها.
وتقبل تحياتي أيها الزميل العزيز والجراح الكبير.
مواضيع قد تهمك
صور تكشف حجم المؤامرة التي تستهدف العاصمة عدن ...
الإثنين/19/مايو/2025 - 09:55 ص
تداول ناشطون جنوبيون على منصات التواصل الاجتماعي صورا لبعض المتظاهرين لإثارة الفوضى في العاصمة عدن واكد الناشطون انهم يستغلون ظروف الناس لصالح اجنداته
أسعار صرف الريال اليمني مساء الأحد 18 مايو 2025 ...
الأحد/18/مايو/2025 - 07:11 م
سجل الريال اليمني تراغ جديد مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الأحد الموافق 18 مايو 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك بعد ت
عزم أمني على المضي قدمًا في إرساء مداميك الأمن والاستقرار في ...
الأحد/18/مايو/2025 - 05:52 م
لحج - الإعلام الأمني أكد نائب مدير أمن وشرطة المسيمير في محافظة لحج النقيب غسان فضل الرفاعي الحوشبي، على أن القائد محمد علي الحوشبي، قائد قوات الحزام
قرابة 600 مليون ريال إيرادات مكتب الضرائب بلحج خلال ابريل ال ...
الأحد/18/مايو/2025 - 05:38 م
قال نائب مدير عام مكتب الضرائب بمحافظة لحج يسلم حسن الصبيحي: بلغت الايرادات المحققة بمكتب الضرائب بالمحافظة خلال شهر ابريل للعام الجاري 2025م 583،125،
كتابات واقلام
جمال مسعود علي
بوادر ثورة تشتعل في عدن قد تضر بالمشروع الجنوبي
محمد ناصر عولقي
هل انتم جاهزون ؟
فتاح المحرمي
المرحلة الراهنة والحاجة لتعزيز الوعي الذاتي والمجتمعي
عبدالرؤوف الحنشي
حين ينطق العدو بأصواتنا
حسام الحفاظي
لا حكومة.. بل مجرد ديكور رسمي!
المحامي جسار فاروق مكاوي
من قلب الحقيقة إلى ضمير الأمة ..
محمد عبدالله المارم
عدن تحتج من أجل الحياة
صالح علي الدويل باراس
معركة وعي أم معركة تغييب وعي!!؟