صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
اخبار وتقارير
ضربات الأعماق: كيف اخترقت الغارات الأمريكية والإسرائيلية حصون الحوثيين في صنعاء؟ ...
آخر تحديث :
الثلاثاء - 24 يونيو 2025 - 11:01 ص
كتابات واقلام
لا حكومة.. بل مجرد ديكور رسمي!
الأحد - 18 مايو 2025 - الساعة 09:44 م
بقلم:
حسام الحفاظي
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
فساد التعيينات يُفرغ مؤسسات الدولة من مضمونها الحقيقي.
في بلد يعاني من الانقطاعات المستمرة في الكهرباء، وانعدام الخدمات الأساسية، يتردد سؤال مرير في كل شارع: من يدير الدولة فعلاً؟
ففي خضم المعاناة اليومية التي يواجهها المواطن، وبينما يتحدث المسؤولون عن “خطط إصلاحية”، تبرز حقائق أكثر فظاعة على أرض الواقع، تتعلق بجوهر الدولة وأدواتها: من يشغل المناصب؟ وما مؤهلاتهم؟ ولماذا تحولت الوظيفة العامة إلى ملكية شخصية لا علاقة لها بالكفاءة أو الشهادة أو المسؤولية؟
أحد كبار المسؤولين الحكوميين، وأثناء حديث عن معاناة المواطنين في عدن، أطلق عبارة صادمة بكل برود: “ما فيش معانا حكومة!”
قالها وهو جزء من هذه الحكومة، وكأنه يعلق على مسرحية عبثية لا أحد يريد أن يتحمل فيها المسؤولية، بينما الواقع أكثر مأساوية من أن يُختزل بجملة ساخرة.
المهزلة الكبرى لا تكمن في الاعتراف بالعجز، بل في من يقود مفاصل الدولة فعلًا. داخل الوزارات، في صميم المؤسسات، تتكشف صورة مرعبة: مسؤولون رفيعو المستوى لا يحملون مؤهلاً جامعياً، بل إن بعضهم بالكاد تجاوز المرحلة الإعدادية. هناك وكلاء لا يجيدون كتابة ورقة عمل، ومديرون لا يفرقون بين القانون واللائحة، ناهيك عن قدرتهم على قيادة مؤسسة وطنية.
المنصب العام، الذي يُفترض أن يُمنح للكفاءات، أصبح في كثير من الأحيان مكافأة لرضى شيخ، أو جائزة لنشاط انتخابي سابق، أو تذكرة صعود اجتماعي لأشخاص بلا مؤهلات. المحسوبية صارت هي القاعدة، والولاءات السياسية والقبلية والمناطقية تحكم التعيينات وكأننا في سوق نخاسة إداري لا في دولة يُفترض بها أن تحترم مفهوم المرفق العام.
ما يحصل لا يندرج فقط ضمن الفساد المالي، بل هو فساد وظيفي خطير يعيد إنتاج العجز، ويُفرغ مؤسسات الدولة من مضمونها. حين يتم إقصاء الكفاءات لصالح من لا يملكون الحد الأدنى من الفهم الإداري، فلا تسأل عن التنمية، ولا عن القانون، ولا حتى عن النية. الإدارة تتحول إلى عبء، لا إلى أداة للحل.
والأسوأ أن أحداً لا يجرؤ على السؤال: ما الذي يجعل فلاناً وكيل وزارة؟ ما المعايير؟ ما الإنجازات؟ في غياب المساءلة، تتحول المناصب إلى حصص تُمنح بلا سند ولا وجه حق، فيما المواطن يدفع الثمن من كرامته ومن لقمة عيشه.
وهذه ليست مبالغة، بل خلاصة لحالة عامة باتت تنخر الدولة من الداخل. وكل من يطالب بإصلاح حقيقي، عليه أن يبدأ من هنا: مراجعة كاملة لملف التعيينات، ونشر مؤهلات كل من يشغل موقعاً قيادياً في الدولة، وربط المناصب بالمسؤولية لا بالقرابة.
إن المواطن، الذي يُطلب منه الصبر على الانهيار، لا يمكنه أن يثق في دولة تُدار بهذه الطريقة. الثقة تُبنى بالكفاءة والشفافية، لا بالشعارات. ومن يُريد بناء دولة حقيقية، عليه أن يبدأ أولاً بإعادة احترام عقل الدولة نفسه.
مواضيع قد تهمك
ضربات الأعماق: كيف اخترقت الغارات الأمريكية والإسرائيلية حصو ...
الثلاثاء/24/يونيو/2025 - 11:05 م
خلال الفترة بين منتصف مارس وحتى السادس من مايو من العام الجاري، كثّفت القوات الأمريكية والإسرائيلية ضرباتها الجوية على أهداف تابعة للحوثيين في المناطق
اسعار صرف الريال اليمني مساء الثلاثاء 24 يونيو 2025 ...
الثلاثاء/24/يونيو/2025 - 07:20 م
سجل الريال اليمني تحسن كبير مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الثلاثاء الموافق 24 يونيو 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك ب
إحباط عملية إدخال كمية كبيرة من الحبوب المخدرة نوع "برجبالين ...
الثلاثاء/24/يونيو/2025 - 06:59 م
تمكّنت قوات الحزام الأمني، اليوم من إحباط عملية إدخال كمية كبيرة من الحبوب المخدرة نوع برجبالين إلى العاصمة عدن، في عملية نوعية تُعد من أكبر الضبطيات
في لقاء مع بعثة الاتحاد الأوروبي .. الرئيس الزُبيدي يدعو لدع ...
الثلاثاء/24/يونيو/2025 - 04:58 م
عقد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مرئيًا مع رئيس بعثة ال
كتابات واقلام
د. ياسين سعيد نعمان
دور المنطقة في تسويات ما بعد الحرب
اللواء علي حسن زكي
جيل الشباب في مضيق الخطر .. الظواهر والأسباب
علي عبدالإله سلام
قهر الرجال في زمن اللادولة
عبدالكريم أحمد سعيد
الانهيار يتسع .. والدولة غائبة
د.عارف الكلدي
المجلس الوطني للنقد العام
نزيه مرياش
الربيع الفارسي .. الحل الوحيد لإسقاط إيران
علي عميران
اللواء شلال علي شايع .. من ميادين القتال إلى واجهة الأمن الجنوبي
صالح علي الدويل باراس
عن الشراكة