صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 07 ديسمبر 2025 - 01:31 ص
كتابات واقلام
ليسوا أعداء بل شركاء مصالح… والثمن يُدفع من اليمن إلى الجنوب
الجمعة - 13 يونيو 2025 - الساعة 11:17 م
بقلم:
وضاح قحطان الحريري
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
في ظل ما تشهده المنطقة من تصعيد وتداخل في ملفات الصراع، تزداد تعقيدات الحرب في اليمن، وتبدو كل المؤشرات بعيدة عن أي حل سياسي أو اقتصادي ينقذ البلاد من دوامة الانهيار. فلا المبادرات الدولية تُثمر، ولا الأطراف المحلية تبدو معنية حقًا بالخروج من النفق، بل على العكس، تمارس جميعها سياسة اللعب على حافة الهاوية، وكأنها تحاكي لعبة الكبار في المنطقة، حيث لا منتصر حقيقي، ولا خاسر يُلام.
زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى عدن برفقة الأستاذ سالم بن بريك، ثم مغادرتهما بعد يومين، ليست سوى مشهدٍ عبثي متكرر، يُضاف إلى سلسلة مشاهد "اللاحدث" في الجنوب. إنها زيارة أقرب إلى المسرح السياسي منها إلى التحرك الجاد. لم تتجاوز صدى الصور والمراسم، وغادرت كما جاءت، دون أن تترك أثرًا ملموسًا في الملفات الشائكة التي تنتظر قرارات واضحة وإرادة وطنية صادقة.
أما على مستوى الإقليم، فنحن أمام مسرح أكبر تلعب فيه قوى متعددة: ضربة جوية إسرائيلية تستهدف مواقع في إيران، تتبعها تصريحات نارية من طهران بالوعيد والتنديد، ثم تمر الأيام دون ردّ حقيقي يُذكر. ما رأيناه في وسائل الإعلام من صور دخان في سماء تل أبيب جراء الضربات الإيرانية لا يختلف كثيرًا عن المشهد الذي اعتدنا عليه من جماعة الحوثي، حيث صواريخ تُطلق ولا تغيّر شيئًا في معادلة الصراع. بدا الرد الإيراني أشبه بمحاولة لحفظ ماء الوجه بعد الضربات التي تلقّتها، ضمن تناغم إقليمي خفي يثير الريبة.
في هذا السياق، تبدو لعبة التوازنات وكأنها ليست سوى توزيع أدوار. ما بين تل أبيب وطهران، وما بين صنعاء وعدن، لا تمثّل هذه المدن أطرافًا في صراعٍ متوازن، بل ساحات مستباحة تُرسم فوقها خرائط النفوذ، وتُدفع فيها الفواتير، بينما يبقى الإنسان في الشمال والجنوب وقودًا لحروب الآخرين ومصالحهم المتقاطعة. إنه مشهد تراجيدي تتكرّر فصوله، بينما تتقاسم القوى الكبرى الكعكة على حساب الجغرافيا والدم العربي.
المشروع الوطني الجامع الذي يناضل من أجله الجنوب، أو الحل السياسي الشامل القائم على خيار الدولتين (شمال وجنوب)، يُعد الطريق الأكثر واقعية وإنصافًا لإنقاذ اليمن من المصير الغامض والفوضى المستمرة، ووضع حد لحالة التيه التي تعيشها البلاد. فهو لا يقوم على العناد أو الإقصاء، بل على الاعتراف بالواقع التاريخي والجغرافي والسياسي، ومن هنا فهو السبيل لإنهاء الصراع وإعادة بناء دولة تضمن الكرامة والعدالة للجميع.
إن استمرار هذا العبث السياسي والارتهان للخارج لن يُنتج وطنًا، بل سيُبقي اليمن ساحة مفتوحة لصراع الآخرين، ولن يكون هناك ازدهار أو استقرار طالما بقيت المصالح الأجنبية هي المحرك الأول، وطالما ظلت الإرادة الوطنية غائبة أو مغيبة.
مواضيع قد تهمك
القوات المسلحة الجنوبية تعلن عن "انتفاضة الحسم التاريخي" وتؤ ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 11:58 م
أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية، محمد النقيب، اليوم، أن القوات المسلحة تتابع عن كثب الاستعدادات الجماهيرية الواسعة في محافظات الجنوب،
إنتقالي حضرموت يهيب بالمشاركة الواسعة في الاعتصام المفتوح وا ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 11:27 م
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، برئاسة القائم بأعمال رئيس الهيئة الأستاذ محمد صالح باتيس، اليوم السبت،
قوات الحزام الأمني الجنوبي تعلن رفع الجاهزية واستدعاء جميع أ ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 10:10 م
ترأس العميد جلال الربيعي، أركان قوات الحزام الأمني، قائد حزام العاصمة عدن، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا موسعًا بقادة القطاعات ومديري الإدارات، لمناقشة مست
انتقالي العاصمة عدن يوجّه نداءً لشعب الجنوب ويدعو لاعتصام جم ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 09:14 م
أصدرت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، اليوم السبت، بياناً دعت فيه جماهير شعب #دوله_الجنوب_العربي إلى المشارك
كتابات واقلام
هاني بن بريك
التنظيم الإخونجي اخترق كل الأحزاب
عامر علي سلام
استمرار دلالات اعتصامات أبناء الجنوب..إعادة البوصلة التاريخية بمشروعية الحقوق والمطالب
د. عبده يحي الدباني
درع الوطن..لكن لمن ؟!
سيلان حنش
الجنوب بين المخاوف والطموحات
هاني سالم مسهور
كما كان الاستقلال الأول.. حضرموت تقود الثاني
رائد عفيف
السياسة تفرض واقعًا.. والجنوب يفرض هوية
احمد عبداللاه
حضرموت تعيد رسم المشهد
لطفي شطارة
الانتقالي .. من التأسيس إلى السيطرة على أرض الجنوب