صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الجمعة - 19 ديسمبر 2025 - 04:03 م
كتابات واقلام
ماذا بعد مواجهة ايران مع اسرائيل؟
الجمعة - 20 يونيو 2025 - الساعة 08:56 م
بقلم:
سعيد أحمد بن اسحاق
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
"إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون، لا يمكن تحضرهم واذا تركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية ارهابية تدمر الحضارات؛ وتقوض المجتمعات، ولذلك فإن الحل السليم للتعامل معهم هو إعادة إحتلالهم واستعمارهم، وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية، وفي حال قيام أمريكا هذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة؛ لتجنب الاخطاء والمواقف السلبية التي أقترفتها الدولتان، إنه من الضروري اعادة تقسيم الاقطار العربية والاسلامية الى وحدات عشائرية وطائفية، ولا داعي لمراعاة خواطرهم أو التأثر بأنفعالاتهم و ردود الافعال عندهم، ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك، إما أن نضعهم تحت سيادتنا، أو ندعهم ليدمروا حضارتنا، ولا مانع عند اعادة إحتلالهم ان تكون مهمتنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية، وخلال هذا الاستعمار الجديد لا مانع ان تقدم أمريكا بالضغط على قيادتهم الاسلامية دون مجاملة ولا لين ولا هوادة.. ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات الاسلامية الفاسدة، ولذلك يجب تضييق الخناق على هذه الشعوب ومحاصرتها، واستثمار التناقضات العرقية، والعصبيات القبلية والطائفية فيها، قبل أن تغزو أمريكا وأوروبا لتدمر الحضارة فيها"
د. برنارد لويس في مقابلة أجرتها معه وكالة الأعلام في 20/ مايو / 2005 م.. وقد وافق الكونجرس الامريكي بالاجماع في جلسة سرية على خطة الدكتور برنارد لويس عام 1983 واعتمادها كمشروع وادراجها في ملفات السياسة الامريكية الإستراتيجية لسنوات مقبلة.
ان الحرب الدائرة بين ايران واسرائيل هي بداية تنفيذ خطة برنارد لويس نحو تغيير الشرق الاوسط ونظام عالمي جديد وهذا يعني استمرار الحرب حتى تحقيق الاهداف المرسومة بموجب الخطة التي اصبحت مشروعا استراتيجيا للسياسة الأمريكية في بلاد العرب منذ اربعين عاما تتنافس عليها القوى العظمى من شرق المتوسط الى البحر الأحمر والخليج العربي.
إن ما يحدث اليوم ليس وليد الصدفة أو أنه أمرا مفاجئا وإنما له دوافعه واسبابه.. فالهدف هو تحقيق وتنفيذ المخطط الصهيوني والصليبي لتفتيت العالم العربي والاسلامي من باكستان الى المغرب لتصحيح خطة سايكس بيكو. ولذا تجد الشباب العربي والذي هم عماد الامة وصانعو قوتها وحضارتها يتعرضون الى اكبر عملية غسيل مخ يقوم بها فريق متخصص لخدمة المشروع الصهيوني لوصمها بالمؤامرة وانشاء مكونات عصبية وعشائرية قبلية وطائفية لتعمل على تفكيك نسيج الدول من الداخل.
فنحن أمام دولة عظمى تهيأت لها أقصى إمكانات القوة الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية فهي تتصرف وتمشي وتتكلم كأمبراطورية عظمى، وتتخذ منها دول العالم الأخرى أحد مواقف ثلاثة:
1-- إما أن تنحاز إليها وتساندها في كل تصرفاتها سعيا لنيل رضاها وتأمين مصالحها والدفاع عن نفسها.
2-- واما أن تسعى الى الحد من اندفاعاتها وكبح جماح تصرفاتها خوفا من ضياع مصالحها.
3-- لا حيلة له ولا رأي ولا موقف.. فلا يملك غير التسليم بكل ما تطالب به القوة العظمى. وهذه الاخيرة هو حال العرب.
إذن نحن نعيش معركة وجود و لذا من المؤكد ان تدخل امريكا في المعركة الدائرة بين اسرائيل وايران ولن يسمح لايران أعطاء نصر لها وسوف نشهد تحركا بريطانيا وفرنسيا وألمانيا الى بحر العرب ووقوف الصين وروسيا وكوريا الشمالية مع إيران.. ويصبح القلق على دول الخليج الذين لا حول لهم ولا قوة في ظل التراشق الصاروخي بين الطرفين والتدخل الامريكي والبريطاني والفرنسي والألماني في الصف الإسرائيلي وكذا الصيني والروسي والكوري الشمالي مع ايران ويبقى الخطر على الخليج قائما وقد تتوسع المعارك الى مواجهة وهذا يعني ان العراق وسوريا والاردن ولبنان واليمن قد تصبح ساحات للمعارك في ظل تنافس القوى العظمى على بلاد العرب والمسلمين.. الخليج الضحية الاولى في التراشق الصاروخي برغم تسديد التكلفة قبل حدوثها بأيام قصيرة.
فالعرب امام معركة لن تتوقف إلا باتفاق نووي بموجب الشروط الأمريكية.. وتقوم اسرائيل بدورها لتمهيد الدول الإقليمية في تربع أمريكا على كرسي الهيمنة ومن ثم فهي في موقع يسمح لها بفرض آرائها ومصالحها وقيمها وبالتالي اظهرت أمريكا هيمنتها على الشرق الاوسط ليظل تحت عهدة البيت الأبيض وتفرض خرائطها على العرب دون سواها.وبالتالي سوف يشهد المسلمون ضعوطا هائلة ولو بالتهديد للحرب والتدخل بالقوة لتغيير الأنظمة السياسية والثقافية والتعليمية بحجة تجفيف منابع الارهاب الاسلامي.
فياترى ماذا يحمل لنا البحر الاحمر في الايام القادمة؟!
كل واحد يصلح سيارته
مواضيع قد تهمك
الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في ساحة الاعتصام المفتوح بخور مكسر ...
الجمعة/19/ديسمبر/2025 - 01:01 م
أدى الآلاف من المواطنين، اليوم، صلاة الجمعة في ساحة الاعتصام المفتوح بمديرية خور مكسر بالعاصمة عدن، في إطار الاعتصام الشعبي للمطالبة باستقلال الجنوب.
وفاة السفير محمد عبدالرحمن العبادي.. ما هي الرسالة التي حمله ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 11:46 م
غيب الموت السفير محمد عبدالرحمن العبادي ، القائد العسكري والسياسي في دولة الجنوب ، حيث شغل فيها عددا من المراتب العسكرية ومنها مديرا لمكتب وزير الدفاع
غياب المادة يضاعف معاناة المواطنين ويتسبب بأزمة في المواصلات ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 10:20 م
طوابير طويلة للمركبات جراء تفاقم أزمة الغاز تتفاقم أزمة مادة الغاز في معظم محافظات البلاد، جراء نفاد المادة في معظم المحطات، وتأخر وصول حصص المحافظات
أكاديمي مغربي : المجلس الانتقالي يقف اليوم أمام مرحلة حاسمة ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 09:39 م
إعتبر الأكاديمي المغربي البروفيسور توفيق جزوليت تبنّي المجلس الانتقالي الجنوبي للإعلام الخارجي باللغة الإنجليزية أداة استراتيجية وركيزة بناء التفهم ال
كتابات واقلام
صالح شائف
لا يكتمل الحديث عن انتصارات الجنوب دون الحديث عن أبطال الميادين
عزة فريد صحبي
الاستراحة الأخيرة
م.يحي حسين نقيب اليهري
الأحداث عاصفة ومتسارعة والمتغيرات كبيرة..رسالة لأبناء الجنوب في المهجر
علي سيقلي
وطن مؤجَّل مقابل رصاصة غدر
د.أمين العلياني
معركة الحسم في أبين.. بين صَولَةُ انتصارات قواتنا المسلحة، وهزائم التنظيمات الإرهابية
المحامي جسار فاروق مكاوي
قلق طهران… حين يتحدث صانع الانقسام بلسان الوحدة
عبدالله الشرفي
ثلاثون عامًا على بوابة العدالة.. أرض مؤجلة وأعمار ضائعة: مأساة عمال ميناء عدن منذ 33 عامًا
أصيل هاشم
شرعية الميدان تسحق شرعية الفيسبوك ومن يقاتل على الأرض هو من يقرر مصير الوطن