آخر تحديث :الأحد - 21 ديسمبر 2025 - 12:17 م

اخبار رياضية


إنفانتينو: "التحقيقات الجنائية" تسببت في أضرار جسيمة للفيفا

الجمعة - 07 أغسطس 2020 - 09:15 م بتوقيت عدن

إنفانتينو: "التحقيقات الجنائية" تسببت في أضرار جسيمة للفيفا

عدن تايم / متابعات :

خاطب السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، رؤساء الاتحادات الأعضاء، مؤكدا استعداده للتعاون دون تحفظات مع القضاء، على خلفية العملية الجنائية التي بدأها المدعي الفيدرالي الاستثنائي ستيفان كيلر في سويسرا.

وأعرب إنفانتينو، في الخطاب، عن رغبته في أن يشرح بطريقة واضحة ودقيقة الوضع الذي دفع المدعي الفيدرالي الاستثنائي لسويسرا يوم الخميس الماضي، إلى الشروع في إجراءات جنائية، فيما يتعلق ببعض اللقاءات التي جمعته، بصفته رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بالمدعي العام لسويسرا مايكل لوبر.

ونفى إنفانتينو بشدة ارتكاب أي خطأ، لكنه أكد: "ينبغي علينا أيضا أن نعترف بأن هذا التطور قد تسبب بالفعل في ضرر كبير لفيفا كمنظمة ولي بصفتي رئيسه".

وقال: "كما تعلمون، في الوقت الذي انتخبت فيه رئيسا للفيفا عام 2016، بفضلكم جميعا، كانت منظمتنا، وهي منظمتكم أيضا، في وضع مؤسف".

وأضاف: "في ذلك الوقت، كان فيفا منخرطا كطرف متأذ في أكثر من 20 دعوى قضائية في سويسرا وحدها، وكان معرضا لخطر إعلانه منظمة إجرامية من قبل سلطات الولايات المتحدة".

وتابع: "في ظل تلك الظروف، كانت إحدى أولوياتي القصوى، والمسؤوليات الائتمانية والالتزامات الأخلاقية تجاهكم، بموجب الثقة التي وضعتوها بي لتحقيق هذه المهمة، هي استعادة ثقة الجمهور في مؤسستنا في أسرع وقت ممكن".

وشدد على أن هذا هو السياق الذي يجب أن توضع فيه الاجتماعات، التي عقدها مع المدعي العام السويسري السابق، مبرزا أن "هذه الاجتماعات لم تكن سرية وليست غير قانونية بأي حال من الأحوال".

وأردف: "على وجه الخصوص، لقد حضرت هذه الاجتماعات مع أعلى سلطة قانونية في البلاد لتقديم دعمنا ومساعدتنا فيما يتعلق بالتحقيقات الجارية، حيث أن فيفا طرف مهتم ومتضرر من هذه التحقيقات".

وأبرز رئيس المؤسسة الكروية الدولية: "ما زلنا واثقين ومصممين على ضمان أن أولئك الذين ارتكبوا أعمالا إجرامية على حساب الفيفا، سينتهي بهم الأمر إلى دفع ثمن أفعالهم".

وأشار إنفانتينو إلى أنه "لو كان هناك أدنى شك بارتكاب جريمة، فإن المدعي العام كان ليتدخل على الفور لمنعها، كما تمليه عليه واجباته المهنية والقانونية".

وفيما يتعلق بالتحقيق الذي فتحه المدعي العام الاستثنائي لسويسرا، علق إنفانتينو بأن أساسه يكمن في بعض "الشكاوى مجهولة المصدر" المرفوعة ضده في برن.

وقال: "لا نعرف مضمون هذه الشكاوى، لذلك من الممكن فقط التكهن بمن قدمها ولماذا. آمل أن يتم التعرف على هذه البيانات ذات يوم".

ومع ذلك أكد إنفانتينو أنه لا يزال "تحت تصرف السلطات السويسرية للرد على أي أسئلة قد تكون لديها"