آخر تحديث :السبت - 02 ديسمبر 2023 - 02:30 م

كتــابـات


مركز الأسر المنتجة ياوزير الشوؤن الأجتماعية .. !!

الثلاثاء - 05 أبريل 2022 - 02:00 ص بتوقيت عدن

مركز الأسر المنتجة ياوزير الشوؤن الأجتماعية .. !!

نبيل غالب

33_ متعاقد تجاوزت خدمات فترة عملهم في مركز الأسر المنتجة لتنمية المجتمع بمحافظة "عدن"، قرابة ال 22_ عام، لم يتم بعدها تعيينهم أسوتآ بزملائهم متعاقدي بعض مرافق الدوله، عند التوظيف في مراحل سابقة، سادتها المحباة بعض الشيئ، ولم تصرف رواتبهم منذ 3 أشهر هم بحاجه بشدة إليها في هذة الأيام الرمضانية المباركة.

بعد هذه الخدمة الطويلة التي قدموا فيها زهرة شبابهم وحياتهم مقابل فتات يسمى "راتب" متعاقد، لا يغني ولا يسمن من جوع، خلال مسيرة حياتهم العملية، متحملين أعباء الحياة المعيشية القاسية، على أمل ان يتم توظيفهم لضمان لقمة عيش كريمة لأسرهم على صفيح مستقبل ضبابي المشهد، في وطن أنهكته الحروب المصطنعة منذ زمن طويل، مرت سنوات عليهم، خدموا خلالها بوطنية ليجدو أنفسهم بعد ذلك العمر، مهددون بالطرد، خاصه بعد ان تم استيعاب إعداد اخرى من المتعاقدين الى جانبهم من المقربيين، لهذا او ذاك من المسؤولين، ليضع بذلك هذا الفعل علامة تساؤل وأستفهام .. لماذا في ظل عدم الإحتياج يتم هذا الأجراء ؟!

ورغم مرور 3 اشهر على عدم استلام مرتباتهم ، نراهم متفائلون على استحياء رغم العوز والحاجة التي يكابدونها في حياتهم اليومية، لعدم أمكانيتهم تلبية أحتياجات اسرهم البسيطه، ليشعروا بآدميتهم في الحياة.. ومع ذاك نراهم مستعدون للعمل وبذل المزيد من العطاء، ايمانآ منهم بعدالة قضيتهم في اخد فرصتهم، بإن يكون لهم كيان حقيقي في الحصول على فرصة التوظيف بعد هذه الخدمة الطويلة.

ولكن على مايبدو ان معاناتهم تزداد سوءآ، خاصة بعد قرار وزير الشؤون الأجتماعية والعمل والإدارة العامة للأسر المنتجة بربط رواتبهم مع بقية زملائهم في المناطق المحررة، وكان قرارآ غير موفق، حيت ضاعف من معناتهم، بديل انقطاع رواتبهم منذ 3 اشهر، بعد ان كان يتم إستلامه شهريآ بشكل منتظم، خاصه في مركز الأسر المنتجة في محافظة عدن، هذا المركز الذي لاتوجد له ميزانية تشغيلية، نأهيك عن عدم الأهتمام بعملية دمجه بمنظمات المجتمع المدني الداعمه، بهدف رفع قدراته وتحسين أوضاع موظفية .

دعوة نوجهها الى وزير الشؤون الأجتماعية والعمل الدكتور محمد الزوعري ومحافظ عدن أحمد لملس، الأهتمام بموظفي المركز والتوجيه بصرف مستحقات متعاقدية، والتصرف بمسؤولية تجاة هؤلاء أمام الله والمجتمع، لتحقاق حقوقهم التي كفلتها الشرائع السماوية والدساتير القانونيه ، لضمان إستمرار حياتهم كبشر بحاجة الى ان يحبوا وينحبوا رغم الظروف المأساوية التي تعصف بحياتهم بعيدآ عن التهديدات المستمرة من هذا وتلك النفر المسؤول، المتبجحون في ظل غياب الدولة ومبدأ المحاسبة، بطرد هولاء عن العمل بعد ان افنو حياتهم في خدمة المركز والمجتمع والبلد.
والله الموفق