تلقى نادي برشلونة ضربة موجعة في خط دفاعه، بعدما كشفت الفحوصات الطبية عن إصابة المدافع الدنماركي أندرياس كريستنسن بقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليسرى.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة "موندو ديبورتيفو الإسبانية، تعرض كريستنسن لقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليسرى خلال لقطة عرضية، وسيخضع لعلاج تحفظي بما أن القطع ليس كلياً، ولن يضطر للمرور بغرفة العمليات.
وتشير التقديرات إلى أن مدة غيابه ستتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر، رغم أن البيان الرسمي لبرشلونة لم يحدد جداول زمنية دقيقة لعملية التعافي.
وتعتبر إصابة المدافع الدنماركي نكسة حقيقية لخطط فليك، الذي لا يملك حالياً سوى قلبي دفاع متاحين هما باو كوبارسي وإريك جارسيا، في ظل الاعتماد على جول كوندي في مركز الظهير.
وكان كريستنسن قد أصيب في تدريبات السبت نتيجة حركة خاطئة مفاجئة، ولم يسافر مع الفريق إلى فياريال، حيث أجريت الفحوصات التي أكدت الإصابة اليوم الأحد في برشلونة، علماً بأن اللاعب عانى في الموسم الماضي من إصابة في عضلة الساق غيبته عن الملاعب طويلاً.
ويتزامن هذا الغياب مع استمرار غياب رونالد أراوخو لأسباب نفسية، ولا يوجد موعد محدد لعودته بعد.
ورغم ذلك، لا تزال الإدارة واللجنة الفنية في برشلونة تتعامل مع الموقف دون تسرع، خاصة وأن كريستنسن لم يكن يشارك بصفة أساسية مستمرة تحت قيادة فليك، كما أن الأداء الجيد الذي قدمه جيرارد مارتن كقلب دفاع يمنح المدرب الألماني حالة من الهدوء النسبي في الوقت الراهن.
ومع ذلك، بات من الواضح أن النادي الكتالوني سيستغل فترة التوقف في أعياد الميلاد لتحليل الموقف بعمق ودراسة إمكانية تعزيز مركز قلب الدفاع، وهو المركز الذي كانت اللجنة الرياضية تدرس بالفعل عدة خيارات لتدعيمه قبل وقوع هذه الإصابة.
وفي سياق متصل، تتجه الأنظار حالياً صوب مواجهة فياريال وبرشلونة المقررة مساء اليوم، والتي يدخلها فليك مثقلاً بالغيابات؛ فبالإضافة إلى صدمة كريستنسن، يفتقد الفريق لخدمات النجم بيدري، وهو الغياب الذي يمثل مصدر قلق أكبر للجهاز الفني للبلوجرانا في هذه المرحلة من الموسم.