آخر تحديث :السبت - 20 ديسمبر 2025 - 08:56 ص

منوعات


علاج السكته الدماغية وتقليل خطر الاصابة

السبت - 03 سبتمبر 2022 - 07:57 م بتوقيت عدن

علاج السكته الدماغية وتقليل خطر الاصابة

وكالات

يعتمد علاج السكتة الدماغية على نوعها وأسبابها وعوامل أخرى، مثل صحة المريض العامة. ويلعب العلاج الفعال والسريع فور الإصابة بالسكتة الدماغية دوراً بالغ الأهمية في تحسين فرصة البقاء على قيد الحياة وتقليل خطر الإصابة بضرر دائم في الدماغ أو إعاقة طويلة الأمد.
علاج السكتة الدماغية الإقفارية
تحدث السكتات الدماغية الإقفارية نتيجة انسداد أحد الأوعية الدموية التي تمد الدماغ بالدم، إما بسبب جلطة دموية أو لويحات دهنية، ويتم التعامل مع كلاهما بتقنيات علاجية متماثلة.

يقوم علاج السكتة الدماغية الإقفارية بشكل رئيسي على إزالة الجلطة أو تذويبها والوقاية من أو منع المزيد من موت وتلف خلايا الدماغ. تشمل خيارات العلاج ما يلي:

أدوية إذابة الجلطة
تعد أدوية تكسير الجلطة الخيار العلاجي الأول في حال وصول المريض إلى المستشفى في غضون 3 ساعات من ظهور أعراض السكتة الدماغية، وأحد أكثر هذه الأدوية شيوعاً هو منشط البلازمينوجين النسيجي (بالإنجليزية: Tissue Plasminogen Activator (tPA)).

يتم إعطاء منشط البلازمينوجين النسيجي وريدياً في الذراع، ويعمل على تذويب الجلطة على نحو سريع وتحسين تدفق الدم إلى منطقة الدماغ المصابة.

يزيد علاج السكتة الدماغية بعقار منشط البلازمينوجين النسيجي من فرص الشفاء والتعافي التام، وتقليل خطر الإصابة بإعاقة دائمة نتيجة السكتة الدماغية مقارنةً بالأشخاص الذين لا يتم علاجهم به. لكن قد لا يصل العديد من المرضى في الوقت المناسب لتلقي منشط البلازمينوجين النسيجي، لهذا يوصى جميع الأشخاص بالتعرف على أعراض السكتة الدماغية ومؤشراتها التحذيرية، حتى يتسنى لهم طلب الرعاية الطبية الطارئة حال ملاحظتها.