آخر تحديث :السبت - 20 ديسمبر 2025 - 08:56 ص

كتابات

إستشاري طب أورام في عدن يكتب :
بعض المضاعفات والآثار الجانبيّة للعلاج الكيماوي... وكيفيه علاجها والوقايه منها

السبت - 22 أكتوبر 2022 - 10:44 م بتوقيت عدن

 بعض المضاعفات والآثار الجانبيّة للعلاج الكيماوي... وكيفيه علاجها والوقايه منها

عدن / خاص

هتاك العدبد من الاثار الجانبيه التي تظهر لمريض السرطان اثناء اخذه للعلاج نحب بموضوعناهذا ناخذ لمحة فيها ببعض منها كي يتم التوعيه فيها والنصح والعلاج والوقايه منها وهي :

الغثيان والقئ

ح يختلف الغثيان والقىء من شخص لآخر فمثلاً يحدث أكثر عند الفتيات صغيرات السن وأكثر عند المدخنين.

أسباب أخرى:

- العلاج الذري بالذات لمنطقة البطن.

- أورام الدماغ.

- إنسداد الأمعاء.

- الأدوية المسكنة للآلام.

- التوتر.

كيف يتسبب العلاج الكيماوي في الغثيان والقئ؟

تقوم العقاقير الكيماويّة مباشرة بتنبيه منطقة معيّنة ومحددة في الدماغ (Chemotherapy Trigger Zone) كما تقوم أيضاً بتنبيه خلايا أعصاب خاصّة في المعدة والأمعاء مما يؤدي إلى إفراز مادة السيروتونين (Serotonin / 5-HT3)، وبهاتين الطريقتين ترسل تلك العقاقير رسالة إلى مركز القئ والواقع في جذع المخ (Medulla) والذي بدوره يرسل إشارات وأوامر إلى كل الأجزاء التي تعنى بالقئ مثل الحلق والمعدة والأمعاء والمرئ والحجاب الحاجز والغدد اللعابيّة. وإشارات إلى الجهاز التنفسي ليتوقف لفترة قصيرة جداً مما يمنع تسرب القئ إلى الرئتين.

أنواع الغثيان والقئ:

وقتى او آني:

يحدث في خلال دقائق أو ساعات من حقن الدواء الكيماوي ويزول خلال اليوم الأول من الكيماوي.

متأخر:

يحدث بعد اليوم الأول وقد يستمر لمدة أسبوع.

مفاجئ:

يحدث في أي وقت ورغم العلاج.

وهنالك نوع يحدث فقط لأن المريض يكون قد هيأ نفسه لحدوث الغثيان او القئ وهو مرتبط بشخصيّة المريض.

طرق منعه:

1. الابتعاد عن منبهات الكافايين.

2. عدم تعاطى الكحوليّات.

3. عدم التدخين.

4. تجنب الطعام الدسم والحمضي والمقلي وكذلك الحلويّات.

5. حاول تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدل الثلاث وجبات المعتادة.

6. تناول الطعام وهو في درجة حرارة الغرفة فلا هو بالبارد ولا الحار.

علاجه:

يعتمد إعتماد كامل على نوعيّة العقاقير الكيماوية المستعملة إذ منها ما هو متعارف عليه ومثبت أنه مسبب أساسي للقئ والغثيان وبدرجة عالية ومنها ما هو مسبب بدرجة متوسطة ودنيا أو درجة بسيطة تكاد تكون معدومة.

بعض العقاقير لعلاج ومنع الغثيان والقئ:

أدوية منع التغيؤ والتى تعطى قبل حقن الكيماوي:

1- مجموعة مثبطات السيروتونين مثل الكايتريل(Kytril) والزوفران (Zofran) وألوكسي (Aloxi).

2- الكورتيزون: ديكساميثازون (Dexamethasone) وهو الأكثر إستعمالاً.

3- إمند (EMEND) وهو عقار حديث يستعمل كإضافة للأدوية أعلاها وذلك عند إستعمال الكيماوي ذو الدرجة العالية أو المتوسطة في تسبب القئ.

4- أدوية رخي الأعصاب والتوتر مثل لورازيبام (Lorazepam).

5- أدوية الحموضة.

أدوية لعلاج ومنع القئ الناتج من الكيماوي من الدرجة الدنيا والبسيطة وكذلك لمنع وعلاج القئ المتأخر أي بعد الكيماوي:

1- كورتيزون (Dexamethasone).

2- الأدوية مثبطات الدوبامين مثل الرقلان (Reglan) الموثيليم والكومبازين (Compazine).

3- مستخلصات الحشيش والماروانا مثل المارنيول (Marinol).

*يجب أن ننوّه هنا إلى أنَّ مثبطات السيروتونين مثل الكايتريل (Kytril) والزوفران (Zofran) ليس لها دور فعّال أكثر من الأدوية سابقة الذكر ولا يجب إستعمالها للقئ المتأخر، إذ يلاحظ تفشّي هذا الاعتقاد الخاطئ في استخدام مثبطات السيروتونين لعلاج منع القئ الذي يحدث في الأيّام والأسابيع التي تلي الكيماوي. مع العلم أنها باهظة السعر.

الإسهال:

من أمثلة الأدوية الكيماوية المسسبة للإسهال هى 5-FU والزيلودا (Xeloda) والكامتوزار (Camptuzar) المستخدمة عادة لعلاج سرطان القولون.

علاجه وتجنبه:

1- التقليل من تناول مشتقات الألبان.

2- الابتعاد عن محتويات الكافيين; الشاي والقهوة والكولا والشيكولاتة.

3- الاعتماد على الأطعمة سهلة الهضم قليلة الألياف وتجنب الأكل الدسم.

4- تناول أكبر كم من السوائل.

5- عرض المريض على الطبيب إذا استمر الاسهال لأكثر من 24 ساعة رغم إستعمال أدوية الإسهال وذلك تفادياً لمضاعفاته مثل الجفاف.

الإمساك:

تجنبه وعلاجه:

1- الإكثار من السوائل.

2- المواظبة على الحركة والرياضة.

3- تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف من فواكه وخضروات.

4- إذا كان المريض يتناول بعض الأدوية المخدرة كالمورفين او مشتقاته لعلاج الآلام فلا بد من التأكد من تناول الأدوية الملينة او المسهلة كأدوية السنا Senna/Senakot.

الإرهاق والتعب:

أسبابه:

1- العلاج الكيماوي بصورة عامة.

2- الخمول وعدم القيام بأي نشاط إذ يلاحظ أنه فى كثير من الأحيان نجد أن الاحتياجات اليوميّة اللازمة تترك للأهل والأصدقاء ليقوموا بأدائها نيابة عن مريض السرطان وهو خطأ يقع فيه الكثيرون من باب الرأفة وتقديم المساعدة.

3- فقدان الشهيّة والتغذية غير الكافية. وعادة ما يلازم فقدان الشهية تغير طعم الأكل الناتج عن تأثر براعم الذوق بالأدوية الكيماوية.

وننصح باللجؤ الى معوضات التغذية المركزة مثل ensure و boost وغيرها. كما يمكن الإستعانة بفاتحات الشهيّة مثل المارنيول (Marinol) او الميغيز (Megace). وكذلك بعض أدوية الاكتئاب مثل ميرتازابين أو رميرون (mirtazapine/remeron) قد تساعد هى الأخرى على فتح الشهية.

الأرق وعدم النوم لساعات كافية:

1- الإكتئاب يعتبر من المسببات الرئيسية عند مرضى السرطان. وخير علاج هو أن لا يحصر المريض نفسه في نطاق المرض والعلاج فقط بل يخرج ويتفاعل مع المجتمع ويواصل عمله ما أمكن ذلك. ويجب ألا يرى المريض الحرج فى إستعمال الأدوية المهدئة أو المنوّمة أو أدوية الإكتئاب.

2- فقر الدم والذى قد ينتج من المرض نفسه كما ينتج من علاجه.

3- خمول الغدة الدرقيّة.

مشاكل الفم والحلق:

العلاج بالإشاع الذرى لمنطقة الفم والرقبة والكثير من العقاقير الكيماوية تؤثر على الفم والحلق بدرجات متفاوتة إذ أنها تتلف الخلايا المبطنة للفم مما يتسبب في التقرحات والالتهابات (mucositis)، والتي تسبب الآلام وتعيق الأكل والشرب.

تخفيفها وعلاجها:

1- المداومة على جعل الفم رطب برشف جرعات الماء أو حتى مص رقائق الثلج عدا في حالة العلاج بعقار أوكساليبلاتين (Oxaliplatin) المستخدم في علاج أورام القولون والبنكرياس مما قد يتسبب فى اتلاف نهايات الاعصاب بالذات عند التعرض للبرودة بشتى أنواعها.

2- نظافة الأسنان بعد الأكل وقبل وبعد النوم بفرشاة أسنان ناعمة. وزياره طبيب الاسنان قبل البدء بالعلاج الكيماوي

3- استعمال غسولات الفم الخالية من الكحول كمحلول كربونات الصوديوم والبايوتن (Biotene) والمتوفر في شكل غسول ومعجون أسنان.

4- تناول الأطعمة سهلة المضغ مثل العصيدة والمكرونة والخضار المسلوق مثل البطاطس.

او قد يكون من الأفضل تناول محاليل التغذية المعلبة Ensure or Boost وما شابهها حتى يضمن المريض التغذية اللازمة فى تلك الفترة الحرجة من مشوار العلاج.

5 تناول الطعام وهو فى درجة حرارة مناسبة فلا هو بالبارد ولا بالساخن.

6- عدم التدخين والإبتعاد عن المشروبات الكحولية.

7- إستخدام المخدرات الموضعية مثل لايدوكين (Lidocaine viscous) و مسكنات الألم مثل المورفين و مشتقاته حتى يستطيع المريض الأكل والشرب.

8- ثم إن هنالك أدوية قد تستعمل كوقاية ولمنع تكرار التقرحات مستقبلاً عن طريق منع هبوط خلايا المناعة مثل نيوبوجين Neupogen و ليوكاين Leukine.

تساقط الشعر :

العلاج الكيماوي يصيب كل الخلايا سريعة الانقسام والتكاثر فلا يميّز بين الضارة الخبيثة السرطانيّة وبين الطبيعيّة السليمة مثل خلايا نخاع العظم والأغشية المخاطيّة والجلد وبصيلات الشعر خاصة شعر الرأس. وتتفاوت سرعة وكميّة تساقط الشعر جزئياً أو كلياً حسب نوع الدواء الكيماوي فليس كل أنواع الكيماوي يؤدي إلى تساقط الشعر كلياً.

عادةً يبدأ تساقط الشعر تدريجياً ما بين الأسبوع الثاني والثالث بعد بداية العلاج الكيماوي ويعاود النمو تدريجيّاً بعد شهرين إلى ثلاث من نهاية العلاج وأحياناً قبل انتهاء العلاج، وأحياناً قد يتميز الشعر النامى ببنية مختلفة أو حتى لون مختلف عن الشعر الاصلي.

بعض النصائح:

1- يفضل تقصير الشعر أو حلقه قبل أو عند بداية العلاج إذ يخفف ذلك من المردود النفسي.

2- عدم إستعمال مجففات الشعر أو الصبغات إذ أن فروة الرأس قد لا تتحمل ذلك جراء تهيجها او حتى إلتهابها الناتج من العلاج الكيماوى او الذرى.

3- إستعمال أغطية الرأس لتجنب تعرض فروة الرأس للحر أو البرد.

دراسات اعتمدت على تبريد فروة الرأس أثناء حقن الكيماوى مما قد يقلل من تعرض حويصلات الشعر لتركيز عالى من الأدوية الكيماوية.

تغيّرات الجلد والأظافر:

فهذه تغيّرات تكون في معظم الأحيان بسيطة وشكليّة ولا تمثل خطورة للمريض إلا أنها قد تكون مزعجة وغير مقبولة بالذات عند السيّدات.

1- عادة ما تكون فى شكل حكة او جفاف وقشور يمكن تخفيفها بمرطبات الجلد.

2- إحمرار أو تغيّر لون الجلد إلى لون غامق في بعض الأماكن مثل كفة اليدين والقدمين. وقد يصاحب ذلك تشققات و فقاعات ثم تلسخ الجلد مما يعيق حركة المريض والقيام إستعمال يديه. ويحدث ذلك عند إستعمال بعض الأدوية مثل 5-FU و زيلودا Xeloda او Doxil.

3- الأوردة تكون أكثر وضوحاً خلال الجلد وخاصة في اليد التي تحقن فيها الأدوية ولذا كما ذكرنا سابقاً يحبذ إستعمال القسطرات والمنافذ المركزية بدلاً عن الأوردة الطرفية. لأنه إذا تسرب الدواء تحت الجلد قد يؤدي إلى حرقان وألم وتقرحات وحروق.

4- تغير لون الأظافر الى أصفر أو غامق او تصبح ضعيفة ومشققة وهشة وفى بعض الاحيان قد تصاب بالإلتهابات وقد تتساقط خاصة مع إستعمال عقار دوسيتاكسيل Docetaxel.

ما يجب عمله قبل وأثناء العلاج الكيماوي لتجنب او تخفيف المضاعفات والآثار الجانبيّة للعلاج الكيماوي؟:

ما هو دور المريض كي يقي المريض نفسه من مضاعفات العلاج الكيماوي؟:

1- يجب أن يهيئ المريض نفسه لخوض هذه التجربة وذلك بالروح المعنوية العالية والاعتقاد التام بالفائدة من العلاج أي بأن يأتي إليه بقناعة تامة.

2- عليه كسر حاجز الخوف وذلك بالتسلح بالمعرفة والوعي التام عن العلاج الكيماوي وآثاره المتوقعة وطريقة التعاطي معها حتى لا تحدث الآثار الجانبية كمفاجئات.

3- الاسترخاء التام ومحاولة الانشغال بشئ آخر مثل تصفح كتاب أو الاستماع إلى القرآن الكريم او أى شيئ يساعد على الإسترخاء.

4- التعوّد على غسل الأيدي بالصابون او المحاليل المطهرة قبل الأكل وبعد دخول دورات المياه.

5- إستعمال غسولات الفم غير الكحوليّة.

6- أن يحاول الإستمرار في عمله وحياته العاديّة ما أمكن وأن لا يترك المرض والعلاج يتحكمان في حياته.

7- مداومة النشاط والرياضة بما يناسب الحالة المرضيّة، فالمريض النشط والمداوم لحياته اليوميّة كالمعتاد ما أمكن يجني الفائدة القصوى من العلاج الكيماوي مقارنة بالمريض المستسلم للمرض والكسول حبيس المنزل والسير.

8- الإكثار من شرب السوائل وزيادة معدلات التروية إلا إذا نصح الطبيب بغير ذلك.

9- تناول كميّات عالية من البروتينات والسعرات الحرارية مما يساعد على تحمل العلاج. فإذا لم يستطيع المريض الحصول على ذلك من الوجبات المعتادة وغالباً هذا ما قد يحدث فإنه من الأفضل إستخدام محاليل الوجبات الغذائية المعلبة الجاهزة مثل ENSURE or BOOST وغيرها.

10- التعود على نظام الوجبات الصغيرة المتقطعة ولعدة مرات خلال اليوم بدلاً من نظام الثلاث وجبات المعتاد.

11- الابتعاد عن المناطق المزدحمة وتجنب الاختلاط بمرضى الأمراض المعدية.

12- تجنب اللقاحات الحيّة live vaccines وإستشارة طبيب الأورام قبل أى تطعيم ضد الأمراض المعدية.

13- تجنب التعرض لأشعّة الشمس لمسافات طويلة وتغطية الرأس والأطراف عند الخروج نهاراً.

14- عدم إستعمال التحاميل إلا بعد إستشارة الطبيب.

ما هو دور الفريق الطبي المعالج؟:

*إجراء الفحوصات التالية قبل بدأ العلاج:

1- معاينة حالة المريض مجدداً ولو بكشف سريريٍ وجيز للتأكد من ملآءمة حالته الصحية العامة للعلاج.

2- فحص تعداد الدم الكامل CBC والمفصل خاصة خلايا المناعة.

3- فحص الدم لوظائف الكلى والكبد لتحديد إمكانية إعطاء بعض الأدوية او إعادة حساب الجرعة المقررة. فمثلاً نجد ان عقار كاربوبلاتين Carboplatin يعتمد بصورة مباشرة ودقيقة على وظيفة الكلى فى ذلك اليوم المحدد من إعطاء الجرعة.

4- إذا تقرر إستعمال بعض الأدوية مثل أنثراسايكلين Anthracyclines أو Anti-Her2 مثل عقار هيرسبتين Herceptin فيجب التأكد من سلامة ضخ عضلة القلب حتى وإن كان المريض لا يعانى من أمراض قلب وذلك بإجراء موجات صوتية للقلب Echocardiogram.

5- إذا تقرر إستخدام عقار بليومايسين Bleomycin فيجب إجراء فحص وظائف الجهاز التنفسي PFT.

6- قد يلزم بعض الحالات حقن محاليل وريدية إضافيّة للتروية كحماية للكلى عند إستعمال عقار سيسبلاتين او للمجارى البولية عند إستعمال عقار آيفكس Ifex.

7- بالبطبع يستوجب إعطاء المريض الأدوية اللازمة والمانعة للغثيان والقئ وكذلك أدوية الحساسيّة لبعض العقاقير الكيماوية مثل Taxanes والأدوية البايولوجية.

كيف تحافظ وتهتم بالقسطرات والمنافذ المركزيّة (Porta-Cath) ,(perma-cath)؟:

معظم العقاقير تعطى عن طريق الحقن الوريدي وذلك باستخدام الأوردة الطرفيّة ولكن الأفضل هو استخدام الأوردة المركزيّة مما يستوجب إدخال القسطرات والمنافذ (Porta-Cath) والتي تسهّل مهمة طاقم التمريض ويجنب المريض مشقة غرز الإبر المتكرر مما قد يؤدي إلى تفجر وإلتهابات الأوردة الطرفيّة وتقرحات الجلد.

أولاً نريد أن ننوه الى أن أفراد الطاقم الطبي المتدربين على التعامل مع هذه القسطرات والمنافذ المركزيّة هم الوحيدون المسموح لهم بحقنها واستعمالها.

1- النظافة هي أساس المحافظة على هذه القسطرات والمنافذ المركزية، فعند استعمالها يجب أن تكون محميّة حماية تامة ومغطاة بحيث تقيها من العرق والماء عند الاستحمام. أما فى حالة المنفذ المركزى Porta-Cath فهو موضوع من الأساس تحت الجلد ولا يحتاج للتغطية إلا فى حالة إستعماله.

2- يمنع منعا باتاً محاولة إجراء أيّ فعل يختص بتلك القسطرات والمنافذ والأنابيب التي تتصل بها من أيّ فرد كان كالمريض نفسه أو أقاربه فهذه القسطرات متصلة اتصال مباشر بالدورة الدموية المركزيّة وأي التهاب فيها يهدد حياة المريض ويعرضه للخطر.

3- يجب لفت إنتباه أفراد الطاقم الطبى المختص في الحال عند الشعور بالألم أو ملاحظة إحمرار أو حكة أو حرقان حول منطقة القسطرة أو المنفذ المركزي.

4- في حالة عدم إستعمال القسطرات والمنافذ المركزيّة يجب عدم العبث بها كما يجب أن تحقن من فترة لأخرى حسب نوعها بأدوية سيولة الدم لضمان صلاحيّتها.

5- إذا لاحظ المريض انتفاخ أو بروز للأوردة السطحيّة حول منطقة المنفذ والقسطرة او بالصدر او بألى اليد فيجب عرض ذلك على الطبيب مباشرة لأن ذلك قد يكون نتيجة تجلط بأحد الأوردة المستعملة للقسطرة او المنفذ المركزى.
تمنياتي لجميع المرضى بالشفاء.

د. صلاح فارع
استشاري طب الاورام والعلاج الكيماوي ومضاعفاته والكشف المبكر عن السرطان
المركز الوطني للاورام بالصداقه الشيخ عثمان عدن
مركز المدينه الطبي بالمنصوره عدن