آخر تحديث :الإثنين - 15 ديسمبر 2025 - 12:23 ص

اخبار وتقارير


بعد الوحدة المشؤومة...غموض يكتنف الإنتاج النفطي في شبوة وحضرموت

الإثنين - 09 يناير 2023 - 11:56 ص بتوقيت عدن

بعد الوحدة المشؤومة...غموض يكتنف الإنتاج النفطي في شبوة وحضرموت

عدن تايم/ خاص

تمتد جذور فساد قوى نظام صنعاء اليمنية في الجنوب فيما يخص قطاع النفط إلى ما بعد التوقيع على ما تسمى بـ "الوحدة اليمنية" المشؤومة في 21 مايو / أيار 1990م.

حيث ما يزال الغموض يكتنف الإنتاج النفطي الحقيقي بالبلاد، خصوصا الإنتاج النفطي من الجنوب، فأكثر من علامات استفهام طرحت نفسها حول كم وكيف ومن ولماذا يتعمد نظام صنعاء إخفاء الأرقام الحقيقية للإنتاج اليومي من النفط بالجنوب، بالإضافة إلى إعلانه تراجع الإنتاج كلما ارتفعت القطاعات النفطية المنتجة.

كما يعد الحديث عن الإنتاج الحقيقي للنفط وهميًا، فالأرقام التي تعلنها سلطات صنعاء مشكوك فيها وتجافي الواقع، فهناك عديد المؤشرات الدالة على أن الإنتاج منذ عام 1990م والذي اتجهت فيه السلطة بصنعاء إلى التنقيب عن النفط وإصدار عشرات القرارات بالموافقة على اتفاقيات شراكة مع شركات نفطية وكان أول قرار بذلك عقب إعلان وحدة 22 من مايو ومثل القرار رقم (16) لسنة 1990م الذي ينص "بالموافقة على اتفاقية المشاركة في الإنتاج المبرمة مع شركة هولندج للبترول (سي.سي.سي)"، أول القرارات لنظام صنعاء دون أن يحدد القرار نوع الإنتاج ومكان عمل الشركة ورقم القطاع النفطي ومساحته وموقعه في أي محافظة ولم يوضح نسبة حصص المشاركة في الإنتاج بين الشركة والجهة الممثلة للدولة، وعلى ذات المنوال صدرت العشرات من القرارات التي تسارعت بوتيرة عالية عقب حرب صيف 94م والكثير من القرارات لم يصدق عليها من مجلس النواب.