آخر تحديث :الأحد - 14 ديسمبر 2025 - 07:38 م

اخبار وتقارير


انهيار الاقتصاد في صنعاء

الأربعاء - 22 فبراير 2023 - 03:18 م بتوقيت عدن

انهيار الاقتصاد في صنعاء

عدن تايم/خاص

الحرب التي أشعلها وكلاء إيران في اليمن تداعياتها لم تقتصر على الجانب الانساني بل امتدت لتشمل الجانب الاقتصادي ايضا وتقدر حجم العملات النقدية التالفة المنتشرة في صنعاء بنحو خمسة وسبعين في المائة من حجم العملة المتداولة في الوقت الراهن داخل مناطق سيطرة الميليشيا.

بعد الانقلاب في اليمن الذي قادته ميليشيات الهالك صالح والحوثي انقطعت المساعدات الدولية لليمن وتراجعت عائدات الدولة بشكل كبير بسبب الحرب وتوقف الموانئ وهو الامر الذي دفع بالانقلابيين الى استغلال الاحتياطي النقدي والى طرح سندات دون اذن من الخزانة وايضا الاقتراض من البنوك التجارية ونهب الكثير من البنوك والمصارف وحوالات المواطنين المنسية التي تقدر بالمليارات لتغطية اجور المقاتلين التي تقدر باكثر من اربعمائة مليون دولار شهريا -وفق احصائيات قبل 6 أعوام-.

وقد استغل الانقلابيون البنك المركزي اليمني بصنعاء وضخوا اموالا غير صالحة للاستعمال، اوراق نقدية منتشرة في الاسواق كانت قد الغيت من فئتي المائة والمائتين ريالا وانتشرت تلك الاوراق النقدية المهترئة والتي تحمل تواقيع لمحافظين في البنك المركزي في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.

كما لجأ الانقلابيون الى نهب كل احتياطي النقد الاجنبي و الذهب، وكل هذا وما سبق من سياسات اقتصادية حمقاء قاد الاقتصاد في مناطق الحوثي الى الانهيار بل وأمتد التأثير الى المحافظات المحررة الأمر الذي أدى الى انهيار العملة وارتفاع معدل التضخم ودمار الاقتصاد الذي يعاني من ظروف قاسية من الاساس