صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
السبت - 20 ديسمبر 2025 - 08:56 ص
كتابات
هل أخطأ الرئيس العليمي؟؟
الثلاثاء - 28 فبراير 2023 - 04:02 م بتوقيت عدن
كتب / د. عيدروس نصر ناصر النقيب.
تابعونا على
تابعونا على
للذين لا يعرفون السيرة الذاتية للرئيس د. رشاد العليمي، فهو رجل أمن منذ أن كان طالباً في آحدى الجامعات المصرية، وربما ما قبلها، وقد حصل على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع ولن اسرد المناصب التي تولاها، منذ أن كان مخبراً صغيراً أيام العمل الطلابي ثم ضابط في وزارة الداخلية ومدير للهجرة والجوازات فوكيل وزارة الداخلية ثم نائب وزير فوزير للداخلية ليغدو نائباً لرئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن ورئيساً للجنة الامنية في ذروة الثورتين السلميتين في الجنوب والشمال أيام الرئيس صالح وما رافق ذلك من اعمال قمع وتنكيل وتصفيات جسدية لشباب الثورتين، حتى صار اخيراً رئيساً لمجلس القيادة الرئاسي للجمهورية اليمنية التي لم تعد موجودة على الأرض .
لن استطرد أكثر في هذه الجزئية رغم أن سيرة د. رشاد العليمي المكتظة بالنقاط السوداء والصفحات المعتمة لا تكفيها مجلدات.
السؤال هو ماذا أراد د. رشاد العليمي من تصريحه الخاص بالقضية الجنوبية لصحيفة الشرق الأوسط، وحديثه عن تأجيل حلها حتى استعادة العاصمة صنعاء من ايدي الحوثيين؟
* * *
ما أدلى به الرئيس د. رشاد العليمي حول القضية الجنوبية لم يكن خطأً لغوياً ولا مجرد زلة لسانٍ غير مقصودة في لحظة سهو غير متعمدة، بل لقد كان تعبيراً واضحاً ومقصوداً عن الموقف السياسي المألوف للطرف السياسي الذي يمثله د. العليمي وهو المؤتمر الشعبي العام الذي كان المنظِّر والمخطٍّط والمنفِّذ السياسي لخوض الحرب وغزو ١٩٩٤م وأسقاط الجنوب دولةً ونظاماً وأرضاً وشعباً وثروةً وتاريخاً وهويةً بأيدي تحالف الغزو المعروف والذي يمثل حزب د. العليمي قطبه الرئيسي حينها وفي هذه اللحظة التاريخية.
الجديد في الأمر فقط هو التوقيت الذي اختاره الرئيس د العليمي، فهو يعلم أن الشعب الجنوبي من أقصاه إلى أقصاه يمر بأسوأ مراحل تاريخه من حيث انهيار الحياة المعيشية ووصول آلاف الأسر إلى مرحلة المجاعة الفعلية، وانهيار منظومة الخدمات وانتشار الاوبئة وتنامي حالة الجريمة وتفشي تجارة المخدرات وبلوغ السخط الاجتماعي ذروته.
في ظل هذه الأجواء المولدة للإحباط واليأس والعدمية أراد د. العليمي أن يرمي بالونة لإلهاء الجنوبيين عن القضية الرئيسية وهي مطلبهم في استعادة دولتهم، وتصاعد المطالبة بتسخير عائدات الموارد الجنوبية للتخفيف من معاناة الجنوبيين في مختلف المجالات وصرف انظارهم للذهاب باتجاه المطالبة با"لوفد التفاوضي" وتفعيل "المجلس الرئاسي" وتنفيد "اتفاق الرياض" والتقيد بمخرجات "مشاورات الرياض" وما شابه ذلك من المفردات والعبارات الزئبقية التي قلت في منشور سابق أنها لا تعني الشعب الجنوبي في شيء ولا تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به.
لقد أراد الرئيس د. رشاد العليمي أن يلهي الشعب الجنوبي والساسة الجنوبيين، وإشغالهم بالرد على تصريحاته والانصراف عن معاناتهم جراء فشل مجلسه الرئاسي وحكومته الخائبة وبرلمانه المنخور، ليجعل الجنوبيين مشغولين با"لوفد التفاوضي" وتوقيت حل "القضية الجنوبية" هل قبل ام بعد "الحل النهائي"، وترك الجماهير تكتوي بنيران سياسات معين عبد الملك المكرسة في حرب الخدمات وسياسة التجويع واستقدام ملايين النازحين وتوطينهم في كل محافظات الجنوب لإحداث التغيير الديمغرافي الذي يكرس نتائج سياسات ما بعد ٧/٧ وتحويلها إلى ثوابت راسخة لا تقبل التغيير أو التأثير، ولينشغل الجنوبيون بتكوين الوفد التفاوضي، الذي سيتم تشكيله في النهاية ممن سيختارهم د. العليمي وشركائه من عصابة ٧/٧ ويبقى المواطن الجنوبي مطحونا بين نيران الغلاء والعجز عن توفير أهم متطلبات الحياة وبين المطالبة بالوفد التفاوضي، الذي لا يهم المواطن الجنوبي في شيء.
لقد نجح د. رشاد العليمي في إلهاء الناس عما هو مطلوب منه ومن حكومته وبرلمانه.
* * *
أخيرا
على كل جنوبي مؤيد أو معارض، مناصر أو مغاير، مستقر أو مهاجر أن يدرك أن ما يدور من أحاديث وتصريحات واستفزازات واستدراجات وخدع بصرية، حول مصير الجنوب ليس سوى نتيجة طبيعية للاختلال القائم في المعادلة السياسية في الجنوب،
فطالما كان الحكام السياسيون والتنفيذيون والتشريعيون من بلاد، والشعب المحكوم والثروة والارض من بلاد أخرى لا يمكن أن نتوقع إلا هذا النوع من المواقف والسياسات والممارسات السريالية والغرائبية اللامعقولة، ولن تستقيم المعادلة إلا عندما يكون الحاكم والقائد ابن الأرض المحكومة، مفوض من شعبه ويعبر عن تطلعات هذا الشعب، فالضيف الوافد من وراء الحدود حتى وإن سمي رئيساُ لا يستطيع استلهام تطلعات المضيف والإحساس بمعاناته وتلمس أحلامه.
* * *
خلاصة
من يهرب من أرضه ويسلمها للعدو، ثم يذهب ليحكم أرض شعب شقيق، لن يكون أكثر حرصاً على هذه الأرض وشعبها من حرصه على ارضه وشعبه، ولن يتردد قيد انملة عن تسليمها لنفس العدو الذي سلمه أرضه وشعبه.
والله على ما أقول شهيد.
مواضيع قد تهمك
بيان نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين ...
السبت/20/ديسمبر/2025 - 12:00 ص
تحيي نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، بكل فخر واعتزاز، المواقف الوطنية الثابتة لمنتسبيها من الصحفيين والإعلاميين، ولجميع العاملين في المؤسسات الإ
مدفعية الجنوب تسحق تحركات الحوثي بشمال الضالع وتنسف مخططاً ه ...
الجمعة/19/ديسمبر/2025 - 09:45 م
نفذت وحدات من قواتنا المسلحة الجنوبية، ممثلة بوحدة سلاح الدروع في قوات الدعم والإسناد، عملية قصف مدفعي مركز استهدفت مواقع وتجمعات وتحركات لمليشيا الحو
أسعار صرف الريال اليمني مساء الجمعة 19 ديسمبر 2025 ...
الجمعة/19/ديسمبر/2025 - 07:05 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة. وحسب مصادر مصرفي
عاجل / المتحدث الرسمي يؤكد تعرض القوات الجنوبية في العبر لهج ...
الجمعة/19/ديسمبر/2025 - 06:58 م
أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية والأمن إن القوات الجنوبية المرابطة في وادي وصحراء حضرموت تعرضت اليوم لعمل عدائي إرهابي باستخدام طائرة
كتابات واقلام
احمد عبداللاه
خير معين لمن يريد فهم قضية شعب الجنوب
ناصر المشارع
إشاعات الإخوان تهدف لتفكيك التحالف.. والانتقالي حليف استراتيجي للسعودية
مسعود أحمد زين
منذ 60 عاما، تغير الزمن ولم يتغير مافي نفوس إعداء الجنوب
صالح شائف
لا يكتمل الحديث عن انتصارات الجنوب دون الحديث عن أبطال الميادين
عزة فريد صحبي
الاستراحة الأخيرة
م.يحي حسين نقيب اليهري
الأحداث عاصفة ومتسارعة والمتغيرات كبيرة..رسالة لأبناء الجنوب في المهجر
علي سيقلي
وطن مؤجَّل مقابل رصاصة غدر
د.أمين العلياني
معركة الحسم في أبين.. بين صَولَةُ انتصارات قواتنا المسلحة، وهزائم التنظيمات الإرهابية