آخر تحديث :الأربعاء - 11 ديسمبر 2024 - 04:38 م

الصحافة اليوم


صحيفة: الإطاحة بخلايا الإرهاب في عدن "ضربة" لمخططات الاخوان

الخميس - 10 أغسطس 2023 - 04:00 م بتوقيت عدن

صحيفة: الإطاحة بخلايا الإرهاب في عدن "ضربة" لمخططات الاخوان

عدن تايم/العين الاخبارية:

عبوات ناسفة، خطط لاستهداف قيادات عسكرية، هذا ما ضبطته شرطة العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بحوزة خلية إرهابية تابعة لتشكيل مسلح، يقوده القيادي الإخواني أمجد خالد.

جاء ذلك، في بيان لشرطة العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، صادر عنها الأربعاء، أعلنت فيه أن الخلية الإرهابية التي اعتقلت عناصرها، كانت تستهدف الحالة الأمنية في المحافظة.

وقالت شرطة عدن في البيان الذي اطلعت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، إن "قوات الشرطة اعتقلت خلية إرهابية مؤلفة من 7 عناصر كانوا يخططون لرصد واستهداف قيادات عسكرية وأمنية بارزة في العاصمة عدن".




ونقل البيان عن قائد شرطة دار سعد العقيد مصلح الذرحاني، قوله إن أعضاء الخلية اعترفوا بأنهم يتبعون القيادي الإخواني أمجد خالد والمتورط في تمويل وتنفيذ العديد من القضايا الإرهابية والمطلوب لدى السلطات القضائية في عدن.

عبوات ناسفة
المسؤول الشرطي، أكد "القبض على الخلية الإرهابية وبحوزة عناصرها عبوات ناسفة محلية الصنع شديدة الانفجار، كان قد تم تجهيزها من أجل القيام بعمليات إرهابية غادرة في العاصمة عدن".

وتتهم السلطات القضائية في عدن القيادي الإخواني أمجد خالد بالوقوف مع عصابته، خلف 7 عمليات إرهابية؛ منها تفجيرات دموية بسيارات مفخخة ضد مسؤولين وكبار رجال الدولة وراح ضحيتها عشرات الأبرياء قتلى وجرحى.



وتنظر النيابة الجزائية المتخصصة في عدن في قضايا المدعو أمجد خالد فرحان مع آخرين بوقائع إجرامية إرهابية تمس أمن الدولة والمجتمع، ومنها رهن المحاكمة بدائرة اختصاص المحكمة الجزائية المتخصصة عدن، ومنها لا يزال رهن التحقيق بدائرة اختصاص النيابة الجزائية المتخصصة عدن".

وأمجد خالد فرحان هو ضابط برتبة "عميد" ويعمل حاليا في منصب قائد لواء النقل غير المنضوي تحت لواء وزارة الدفاع اليمنية وهو قيادي بارز في تنظيم الإخوان الإرهابي.

ويتخذ القيادي الإخواني أمجد خالد والمئات من اتباعه وأغلبهم من العناصر الإرهابية المطلوبة أمنيا من مدينة التربة جنوبي تعز، منطلقا لهجماته نحو الجنوب خاصة عدن، منذ هزيمته عام 2019 في العاصمة المؤقتة.

ويرفض الكثيرون من أبناء تعز اليمنية استيطان مليشيات أمجد خالد في التربة، إثر ما يشكله ذلك من ضرب للعلاقة بينهم وأبناء الجنوب من خلال تحويل المحافظة إلى مصدر يهدد أمن المناطق المحررة لا سيما جنوب اليمن.