#الفنانة_أحلام
منذ سنوات وتحديدا في العام 1998م كنت قد كتبت عنها مقالا فنيا في صحيفة "الطريق" اليمنية، وكذا في مجلة "كل الأسرة" الإماراتية، أهديته للفنان اليمني الراحل محمد سعد عبدالله، وهو مقال عبارة عن (مساجلة) بين سؤال صحفي وجواب مقتبس من بيت كل أغنية لها، بعد أن رأيتها في مدينة دبي في العام نفسه 1998م، وكانت حينها ( الفنانة أحلام ) تحفر اسمها كنجمة مضئية حجزت حضورها مبكرا في سماء الأغنية الخليجية والعربية، حتى أصبحت لها خصوصيتها الفنية المتميزة، وحضورها ذو الطابع المتفرد في الغناء والأبداع، والصوت الجهوري الأكثر من رائع في المعنى والإحساس.
وعقب أكثر من 20 عاما قابلتها اليوم "صدفة"، في العاصمة أبوظبي، ودار حديث سريع جدا بيننا كصحفي معجب بأعمالها وأغانيها، وفنانه مازالت تتحلى بتألقها وألقها، وطيبتها وتواضعها.. منذ أن أطربني صوتها قبل أكثر من عشرين عاما.
إنها فنانة الخليج والعرب أحلام الشامسي.. التي مازالت تصدح في وجدان جمهورها الكبير بأجمل الأغاني وأعذب الألحان.. التي مازالت تحتل مساحة كبيرة في ذاكرة الجمهور العربي.
#جهاد_محسن