صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
اخبار وتقارير
ستقف النقابة بكل حزم إلى جانب أعضائها دفاعاً عن حقوقهم وصوناً لكرامتهم ووفاءً لتضحياتهم ...
آخر تحديث :
الأربعاء - 14 مايو 2025 - 02:50 ص
كتابات
محامية ترد على من يبرر جرائم القتل الأخيرة بعدن
السبت - 26 أغسطس 2023 - 05:30 م بتوقيت عدن
كتب/ المحامية : ليزا مانع
تابعونا على
تابعونا على
كنت اتابع جميع ما كتب في قضية المغدورتين سميرة البكري وفاطمة دومان ، الأولى قتلت وبمنتهى الوحشية على يد زوجها بعد 7 أيام من زواجها ، وهي ذات 16 عام ، حيث قام بطعنها في كل أجزاء جسمها وخنقها وضربها بأداة حادة مزهقا روحها ، والثانية قام من يدّعي انه يحبها بتوجيه 9 طعنات غادرة الى جميع اجزاء جسدها ، كانت اخرها في عينها ، وهي ذات 20 عام ، والتي كانت على وشك ترك عملها في توب سنتر والدخول الى الجامعة للتحصيل العلمي ، وكلتاهما تم قتلهما بيد من كان من المفترض عليه حمايتهما والاحسان اليهما ، هذا ان افترضنا صحة رواية قاتل المجني عليها فاطمة والتي لا أساس لها من الصحة.
خرجنا عن صمتنا ردا على بعض التعليقات السلبية التي بررت ما قام به المتهم / محسن رشاد بقتله المجني عليها لرفضها اياه ، ونحن هنا نوجه رسالة لكل من تجرأ على طرح هذا الرأي ، قال الرسول المكرم صلى الله عليه وسلم : (( من أعان على قتل مؤمن ولو بشطر كلمة ؛ لقي الله عز وجل مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة الله )).
فالقتل ابشع جريمة ارتكبت منذ خلق الله البشرية ، ولا يوجد اي مبرر لها تحت اي مسمى ، والله قال في كتابه العزيز : (( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق )).
ولكل من برر قتل المتهم للمجني عليه ، دفاعا عن حبه المزعوم لها نقول : تذكر ألم وخوف المغدور بها ، وما عانته لحظة هجومه عليها وغرس سكينه الغادر في ظهرها وصدرها ووجهها وعينها ، تخيلوا كم الالم الذي عاشته ، وتخيلوا كمية الخوف في تلك اللحظات التي انفرد بها المتهم ، ومن ثم لكم ان تتخيلوا ان ما حدث لفاطمة قد يحدث لا سمح الله لاختك او ابنتك او ايا من محارمك ، اتقوا الله واحسنوا الظن واحسنوا القول ، فالمجني عليها لا تستطيع التكلم والدفاع عن نفسها ونفي روايته المزعومة ، فهي في ذمة الله، فلا تظلموها فالظلم ظلمات يوم القيامة ، قال الله في الحديث القدسي : (( يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا )).
القضية لم تكن سهلة على الاطلاق ، فقد حاول المتهم الهروب ثم حاول الانكار ، ولكن لطف الله وحوله وقوته سخر لهذه البنت البريئة كل أسباب العدالة ، وصولا لصدور الحكم العادل ، ليردع كل من تسول له نفسه قتل النفس التي حرم الله.
كان القضاء عادلا في قضيتيهما ، واثبت ان هناك قضاء عادل ورادع في وطننا وهناك قضاة شرفاء قادرين على الوصول بالحكم الى جهته الصحيحة ، وتطبيق العدل فهو اساس الحكم.
الف رحمة عليكما سميرة وفاطمة .
🖋️ المحامية / ليزا مانع
مواضيع قد تهمك
ستقف النقابة بكل حزم إلى جانب أعضائها دفاعاً عن حقوقهم وصونا ...
الأربعاء/14/مايو/2025 - 02:01 ص
نتابع في نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين المؤشرات المتزايدة التي تدل على وجود نية مبيتة لمعاقبة الإعلام الجنوبي، بمؤسساته ومنتسبيه، في محاولة للن
تصد باسل للمقاومة الجنوبية لهجوم طيران مسيّر وقذائف هاون لمل ...
الثلاثاء/13/مايو/2025 - 10:41 م
تصدّت قوات المقاومة الجنوبية بجبهة ثرة، اليوم الثلاثاء، لهجوم إرهابي شنّته ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران باستخدام طيران مسيّر وقذائف هاون. وأوضح ر
أسعار صرف الريال اليمني مساء الثلاثاء 13 مايو 2025 ...
الثلاثاء/13/مايو/2025 - 07:34 م
سجل الريال اليمني تراجع طفيف مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الثلاثاء الموافق 13 مايو 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك ب
لحج.. المكتب التنفيذي يقف امام نتائج نزول مدير الصناعة ويوجه ...
الثلاثاء/13/مايو/2025 - 05:49 م
وقف المكتب التنفيذي بمديرية تبن في دورته الرابعة المنعقدة صباح اليوم برئاسة مدير عام المديرية م هود محمد صالح بغازي. امام نتائج نزول مدير مكتب الصناعة
كتابات واقلام
رامي الردفاني
راية الجنوب.. إرادة لا تنكسر أمام الطغيان
عارف عادل ابو الخضر
شح الموارد ليس التحدي الحقيقي، بل في العقول التي تُديرها
المحامي جسار فاروق مكاوي
رسالة إلى الإعلام الجنوبي : رأي مستقل وقانوني
صالح علي الدويل باراس
كل التضامن مع الصحفي عدنان الاعجم*
د. عيدروس نصر ناصر
في ضوء الانتفاضة النسائية
محمد ناصر الشعيبي
حملة تضليل يائسة ضد الإعلام الجنوبي وصموده
المحامي جسار فاروق مكاوي
الكلمةُ شرفٌ لا يُباع.. ومسؤولية لا تُزوَّر
محمد علي محمد احمد
هل بِتنا حقاً بحاجة لتغيير الشعب؟!