ظهرت مؤخراً في رياضة عاصمتنا عدن لمسات إبداعية في عالم التصوير الرياضي للعديد من الشباب المبدع الذي ينقل أجمل القطات والتغطيات الرائعة.
ولكن مالم يعلمه الجميع بأن هؤلاء الشباب المبدع غالبيتهم لا يمتلك كاميرا ويقوم باستلاف الكاميرات من زملاء لهم من خارج الوسط الرياضي أو اقارب أسرهم لينشر للمتابع إبداعه في رياضة عدن.
ولكوننا مررنا بهذه المرحلة في بداية مشوارنا الإعلامي ونشعر بمدى امنياتهم بتحقيق حلم امتلاك الكاميرا .. تذكرت بدايتي مع كاميرتي التي رافقتني طوال مشواري الإعلامي والتي كانت هدية مقدمة من الشخصية الرياضية المعروفة الاستاذ "عدنان الكاف" وتطويرها بعدسة زوم لا تقل عن قيمتها كانت هدية من الصديق "عبدالخالق الشعيبي" عقب عودته من مشاركة خارجية مع المنتخب.
شبابنا المبدع منذ فترة يتمنى الحصول على حلمه ولكن من اين لنا في هذا الزمن بداعم مثل "عدنان الكاف" وصديق بروعة "عبدالخالق الشعيبي"
ومع ظهور موضة تصوير "وجوه من المنصة الرئيسية" يقوم بالتقاطها شبابنا المبدع لعدد من المسؤولين والقيادات ولكن دون فائدة تلبي رغبات الشباب المبدع في عالم التصوير الرياضي .. فالامنيات أن تساندوهم فمثل هذه المواقف لا تنسى وحجمها كبير في نفوس الشباب مثلما كانت في نفوسنا ومازالت باقية رغم مرور عشرات السنين الطويلة.