آخر تحديث :الخميس - 10 يوليو 2025 - 01:10 ص

تحقيقات وحوارات

وكيل قطاع التعليم بوزارة التربية الاستاذ محمد علي لملس :
هذا الواقع الفعلي لقطاع التعليم في البلاد

الخميس - 30 نوفمبر 2023 - 11:06 ص بتوقيت عدن

هذا الواقع الفعلي لقطاع التعليم
في البلاد

عدن تايم حاوره/برهان مانع

نطمح من الحكومة فتح باب التوظيف لسد الاحتياج القائم في الحقل التربوي



نريد أن نبدأ عهدآ تربويآ جديدآ نسترد فيه احترامنا للتربية والتعليم ولٱنفسنا عندما يعاد الكتير من الثوابت والحقوق التربوية المسلوبة.
وبهذا العهد نجري حوارنا مع وكيل قطاع التعليم بوزارة التربية الاستاذ القدير محمد علي لملس الذي اتسم  في مكتبه بسعة صدره  وروحه التربوية وطرح العديد من الملفات التي تخص الواقع الفعلي للعمل في قطاع التعليم .

السؤال الأول : حدثنا أستاذنا القدير عن الواقع الفعلي للتعليم في ظل صراع قائم يعصف بالبلاد .
السؤال الثاني: وما هي الصعوبات التي تواجه قطاع التعليم
السؤال الثالث: نتائج الأضرار التي الحقتها الحرب في الجانب التعليمي لمستوى الطلاب
السؤال الرابع : هل لديكم سيادة الوكيل بصيص من الامل والطموح في إعداد  رؤية تربوية طويلة تنهض بالتعليم رغم الوضع المؤلم ؟!

وعند الإجابة حول كل هذه الملفات الشائكة لم ننتظر طويلاً بل تحدث الأستاذ محمد علي الملس بكل مصداقية وسار مسرعا ولم يضيع الوقت في التطلع والرد علينا بل كان الرجل قوي الحجة والمنطق مؤمن بأن الرسالة التعليمية هي خاتم سليمان في العصر الحديث ولهذا رد على جميع الأسئلة وقال : ان الواقع الفعلي للعمل في قطاع التعليم هي بإختصار شديد أن قطاع التعليم يعمل تحت قيادة وزارة التربية والتعليم ممثلة بمعالي وزير التربية والتعليم أ/ طارق العكبري..اذ يقوم القطاع بعمله على اكمل وجه رغم الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد وشحة الامكانيات المتاحة ..حيث يقوم القطاع بممارسة مهامه المناطة به وفق القوانين والانظمة  واللوائح المنظمة للعملية التربوية والتعليمية وبتوفيق من الله فإن العمل الفعلي يسير وفق الاهداف والسياسات التربوية رغم الظروف الاستثنائية والارهاصات التي تواجه العملية التربوية والتعليمية من حين إلى آخر إلآ إن العمل جاري ومستمر  لما من شأنه احداث نقله نوعية في العمل الاداري والتربوي والتعليمي - ما أمكن-   في ظل الصراع القائم التي تشهده البلاد وقلة الامكانات المتاحة.

وأشار وكيل القطاع التعليم
هنالك صعوبات كثيرة تواجه قطاع التعليم ومن أهمها:
- عدم توفر سعة كافية للمبنى الحالي لوزارة التربية والتعليم .
- قلة التجهيزات التقنية والاثاث المكتبي نظرا لعدم استيعاب المبنى لذلك .
- تضرر مئات المدارس كليا أو جزئيا،  جراء الحرب ، حيث يواجه القطاع التربوي والتعليمي  صعوبة في لملمة واستعادة البنية التحتية في ظل شحة الامكانيات.
- الاضرار التي الحقتها الحرب بالطلاب ضخمة جدا ، وقد ادى الوضع الاقتصادي المتردي إلى إحجام الكثير من الأهل عن إرسال اطفالهم إلى المدارس ، إذ باتوا لايستطيعون تحمل تكاليف النقل أو حتى القرطاسية ، ناهيك عن إن بعضهم اضطر إلى تشغيل أطفالهم من أجل توفير مدخول إضافي هم بأمس الحاجة إليه..وهذه تعد معضلة تواجه القطاع التربوي والتعليمي في عملية تسرب الطلاب والعزوف عن الدراسة والتي نعمل جاهدين وبشكل مستمر بالمعالجات اللازمة من خلال الادارات العامة المختصة في وزارة التربية والتعليم .
- العجز القائم في الكادر التربوي والتعليمي جراء توقف التوظيف منذ عام 2013 وبلوغ عدد كبير من المعلمين احد الاجلين ، ناهيك عن حالات الوفاة والحالات المرضية النفسية...وهذه تعد من اهم الصعوبات والتحديات التي تواجه القطاع التربوي والتعليمي،
- والعجز في الكتاب المدرسي.

وتابع لملس إن الطموحات :

- لايجاد سعة كافية لمبنى وزارة التربية والتعليم وتزويده  بكافة التجهيزات التقنية والاثاث المكتبية والتجهيزات اللازمة.
- ومضاعفة جهود وزارة التربية والتعليم من خلال الجهود المشتركة بين الحكومة والمنظمات الدولية والمحلية إلى  إعادة بناء المدارس المتضررة وإنشاء مدارس جديدة ، وتوفير الكتاب المدرسي لكافة المراحل ، وزيادة حوافز و اجور المعلمين ، وتحسين الوصول إلى التعليم  وتقليل نسبة التسرب والقضاء على هذه الظاهرة ما امكن.،،
- اعداد الخطط التربوية الطويلة والمتوسطة المدى لمواجهة الاحتياجات التعليمية في البلاد على ضؤ الدراسات والابحاث العلمية الحديثة.
- كما نطمح من الحكومة فتح باب التوظيف لسد الاحتياج القائم في الحقل التربوي .