آخر تحديث :السبت - 11 مايو 2024 - 08:06 م

اخبار وتقارير

بصاروخين مضادين للسفن
الحوثي يواصل تهديده لخليج عدن

الإثنين - 04 مارس 2024 - 08:53 م بتوقيت عدن

الحوثي يواصل تهديده لخليج عدن

عدن تايم/العين الاخبارية:

قصفت مليشيات الحوثي، الإثنين، سفينة شحن ترفع علم ليبيريا في خليج عدن وذلك بصاروخين مضادين للسفن انطلقا من مواقع سيطرتها شمال اليمن.

وقال مصدر مسؤول في قوات خفر السواحل اليمنية، فضل عدم الكشف عن هويته، لـ"العين الإخبارية"إن "مليشيات الحوثي استهدفت سفينة شحن بصاروخين مضادين للسفن، أصاب أحدهما موقع سكن الطاقم ما تسبب باندلاع حريق".

وأكد المصدر" السيطرة على الحريق الذي تسبب فيه صاروخ لمليشيات الحوثي بعد أصاب مباشرة جسم السفينة"، لافتا إلى أن "السفينة تبحر في الأثناء باتجاه وجهتها".


ووفقا للمصدر فإن الهجوم استهدف سفينة حاويات تابعة لإسرائيل وترفع علم ليبيريا وذلك على بعد 88 ميلًا من عدن بينما كانت في طريقها من سنغافورة إلى جيبوتي.

وكانت وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) أبلغت عن تعرض سفينة اليوم الإثنين لحادث جنوب شرق عدن، مشيرة إلى أن سفينة الحاويات تعرضت للقصف وأصدرت إنذار استغاثة.

الحوثي يعلن مسؤوليته
وأعلنت مليشيات الحوثي، الإثنين، استهداف سفينة الشحن الإسرائيلية بعدد من الصواريخ البحرية "المناسبة".

وقالت مليشيات الحوثي، في بيان، على لسان ناطقها العسكري يحيى سريع، إنها "قصفت سفينةٍ إسرائيليةٍ MSC SKY في البحرِ العربيِّ وذلك بعددٍ منَ الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ"، زاعمة أن "الإصابةُ كانت دقيقةً ومباشرةً".

كما زعمت مليشيات الحوثي استهداف عددٍ منَ السُّفُنِ الحربيةِ الأمريكيةِ المعاديةِ في البحرِ الأحمر وذلك عبر "تنفيذِ عمليةٍ نوعيةٍ استخدمت خلالها عدداً من الصواريخِ الباليستيةِ والطائراتِ المسيرةِ".

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تنفذ مليشيات الحوثي هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.

ولمحاولة ردع الحوثيين وحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية، شنّت القوّات الأمريكية والبريطانية منذ نحو يناير/كانون الثاني الماضي سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن.

وعلى إثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافًا مشروعة".