آخر تحديث :الجمعة - 10 مايو 2024 - 07:48 م

اخبار وتقارير


سلمان : ما يجري هو أقل من حرب "لايُقتل فيه الإمريكان ولايُمس في العمق بقوة الحوثي"

الجمعة - 08 مارس 2024 - 09:08 م بتوقيت عدن

سلمان : ما يجري هو أقل من حرب "لايُقتل فيه الإمريكان ولايُمس في العمق بقوة الحوثي"

عدن تايم/خاص

علق السياسي اليمني خالد سلمان على تطورات البحر الأحمر، والتي وصلت إلى سقوط قتلى من البحارة في الاستهداف الحوثي الأخير.

وحسب السياسي سلمان فإن ما يجري هو أقل من حرب، وأكثر تعاطياً إيجابياً مع قواعد إشتباك السقف الواطئ:لايُقتل فيه الإمريكان ولايُمس في العمق بقوة الحوثي".

وقال سلمان في التعليق الذي رصده محرر عدن تايم: "تصعيد خطير ، لا ليس خطيراً بدلالة لا شيء تغير لا قواعد إشتباك غيرت آليتها ولا ردع حد من غطرسة الحوثي.. أتحدث عن خطورة سقوط قتلى في استهداف الحوثي لسفينة تجارية ، وهو اول قصف يِسقط قتلى".

واضاف سلمان : "يبدو أن هناك مسطرة قياس تضبط مفهوم متى يخرج الحوثي عن القواعد المتفق عليها ضمناً ، هذه المسطرة تحدد فصيلة الدم الذي يجرم الحوثي حال سفكه ، وينقله من وضع المسكوت عن غطرسته إلى وضع إضعافه حتى إزهاق روح قوته العسكرية ، ذلك الممنوع هو إسقاط قتلى إمريكيين، وهو مالم بحدث على الأقل حتى الآن وربما حتى نهاية المواجهة".

وأوضح سلمان : "قتلى السفينة ترو كونفيندس عمال من الفيليبين وفيتنام ، وفي هذا الحال لايمكن أن يتم استغلال الجريمة كورقة إنتخابية في عام الانتخابات الأمريكية ، مايعني الإستمرار في إدارة أزمة البحر الأحمر على ذات القواعد والأداء العسكري المتبادل والمنضبط".

وقال في تعليقه الذي رصده محرر عدن تايم: "الحوثي يدرك قواعد اللعبة ويعرف جيداً ممنوعات الخرق، وهما قتلى إمريكيين ، إغراق سفن حربية إمريكية ، وضرب مصالحها الإقتصادية المباشرة في الجوار، مادون ذلك لتستمر ذات الآلية قصف بقصف وصاروخ معد للإطلاق، بعمل إستباقي إمريكي يحمل عنوان الدفاع عن النفس".

وختم سلمان بالقول : "مايجري أقل من حرب ، وأكثر تعاطياً إيجابياً مع قواعد إشتباك السقف الواطئ:لايُقتل فيه الإمريكان ولايُمس في العمق بقوة الحوثي".



هذا وتواصل مليشيات الحوثي استهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب بالصواريخ والمسيرات، والتي كان آخرها اليوم الجمعة، حيث كشفت هيئة بحرية بريطانية، ان انفجاران وقعا قرب السفينة التي أبلغت عن حادثة على بعد 50 ميلاً من عدن ولا أضرار.

وفي ذات السياق تشن أمريكا وبريطانيا هجمات جوية على مواقع الحوثيين في الحديدة وصنعاء ومحافظات أخرى ضمن عملية التصدي للتهديدات الحوثية، وكان آخرها بالأمس حيث تم التصدي لثلاث طائرات مسيرة وصاروخين، ويضاف إلى ذلك أن الاتحاد الأوروبي ينفذ عملية مماثلة لتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر ولكن دون توجيه ضربات جوية للحوثيين.