صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الخميس - 18 ديسمبر 2025 - 11:25 ص
اخبار وتقارير
24 أبريل .. نصر تاريخي جنوبي متجدد بالمآثر والبطولات
الأربعاء - 24 أبريل 2024 - 07:03 م بتوقيت عدن
عدن تايم/درع الجنوب.
تابعونا على
تابعونا على
تمر علينا اليوم الذكرى الثامنة لتحرير مدينة المكلا ومناطق ساحل حضرموت من سيطرة التنظيمات الإرهابية التي مثلت أداة ووسيلة دموية ، لقوى سياسية وعسكرية غازية، سعت الى توظيف مئات من الإرهابيين خريجي السجون ومن بعض ضباط الأمن القومي والسياسي اليمني وكتائب جماعة الإخوان المسلمين ، وطوابير من الضباط والجنود اليمنيين ، العاملين في التشكيلات العسكرية التابعه لنظام الاحتلال ، الذين خلعوا بزاتهم العسكرية، وغادروا ثكناتهم العسكرية ، ليرتدوا عبايات تنظيم القاعدة الإرهابي ويلتحقوا في صفوفه وفق استراتيجية جديدة للإحتلال اليمني، تغيرت مسمياتها وتشكيلاتها العسكرية السابقة وغيرت رايتها وشعاراتها ومسمياتها "الجمهورية" أو "الوحدوية" إلى شعارات ورايات قاعدية وداعشية مع الاحتفاظ بنفس المعدات والأسلحة التي كانت في حوزة جيش عفاش والإخوان ، واستبدلت مسميات الجمهورية بالدولة الإسلامية والمحافظة بالولاية.
هذا التحول السريع والمفاجئ سبقته تحضيرات و إعدادات مبكرة ، تم خلالها وضع تعهدات واتفاقيات وخطط مسبقة ومتفق عليها بين قوى الإحتلال اليمني للجنوب بمكوناتها الإخوانية، الحوثية واذرعها الأمنية والعسكرية والإرهابية المختلفة .. ظناً منها بأن هذا التحول سيضمن لها استمرار الإحتلال والوصاية والسيطرة على الجنوب ونهب ثرواته.. بل ذهبوا الى ما هو ابعد من ذلك، في تحويل المكلا عاصمة محافظة حضرموت الى قاعدة إنطلاق لإستكمال السيطرة الإرهابية القاعدية الداعشية على حضرموت وشبوة والمهرة وصولاً إلى عدن ، فيما تظل محافظة مأرب قاعدة الإمداد اللوجستي المادي والبشري لمكون السيطرة الإرهابية.
لم يمضِ وقت طويل من سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي على ساحل حضرموت ، حتى تكشفت للرأي العام ومنه أبناء حضرموت ، الذين أدركوا قبل غيرهم خيوط واسرار تسليم جيش الإحتلال اليمني لرديفه وممثله البديل، تنظيم القاعدة الإرهابي ، مدينة المكلا وكافة مناطق الساحل بكل ما فيها من معسكرات ومعدات وترسانة عسكرية ضخمة من أسلحة ثقيلة ومتوسطة دون أي مقاومة تذكر ، وبدون أن تطلق طلقة رصاص ، غير تلك التي أطلقها أبناء حضرموت في تصديهم للقاعدة، واستشهد الكثير منهم.
ما من شك أن هذه المؤامرة الدنيئة وصفقات الاستلام والتسليم التي أبرمها محتل لا ينتمي إلى حضرموت ولا يمتلك فيها ذرة رمل ، ومستلم يماثله في الحال والسوء و الحقارة ، سبق وإن باع عقيدته للشيطان وقبل على نفسه أن يكون قاتلاً مأجوراً و إرهابياً و أداة إحتلال رخيصة، إن ما حصل في المكلا في 2 ابريل 2015 كان أشبه بزلزال هز كيان، ابناء حضرموت ، وإستنفر روحها وإرادتها الوطنية كبيرها وصغيرها ، شبابها وشيوخها، رجالها ونساؤها ، للنهوض بجسارة الفعل الوطني التحرري الموحد.
وكعادتها الريادية حضرموت، في تخطيط وإدارة وتنظيم وتوجيه الفعل الوطني الجنوبي الثوري التحرري السلمي والعسكري.. إنبرت طليعة قيادية شجاعة باسلة وبحجم التحدي ، ممثلة لكل حضرموت وقيادتها العسكرية والأمنية والسياسية والإجتماعية والقبلية.. الخ . هذه النخبة القيادية تواصلت مع بعضها في سلسلة إجتماعات متتالية ، و بدأت بعد أقل من أسبوعين من تسليم حاضرة حضرموت المكلا لتنظيم القاعدة الإرهابي ، وتمكنت من وضع رؤية إستراتيجية واضحة المعالم والتوجهات وقصيرة في مداها الزمني لتحرير حضرموت الساحل، بدءاً بإنتزاع المكلا كعاصمة وذات رمزية وثقافية وتاريخية وعسكرية من بين مخالب وأنياب غول الإرهاب اليمني بعباءته القاعدية الداعشية الجديدة.
هذا الرؤية والإستراتيجية اتسمت بالواقعية والديناميكية والشمولية ، وتكامل اهدافها ووسائلها وأشكالها العملية والنضالية ( السياسي والإجتماعي والأمني الاستخباراتي والإجتماعي القبلي والإقتصادي)، مع إعطاء الاهمية والأولوية للعمل العسكري.. حيث وضعت القيادة في صدارة واجباتها الملحة مهمة تأسيس وبناء تشكيلات عسكرية قتالية تمثل مختلف ابناء مديريات حضرموت ومن خيرة شبابها الابطال.
وهذا التوجه والمهمة الكبيرة ما كان لها أن تتحقق لولا نجاح النخبة الحضرمية وقيادتها العسكرية في التواصل مع دول التحالف العربي وبالذات دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان على رأس هذه النخبة اللواء ركن فرج سالمين البحسني ، واللواء احمد سعيد بن بريك ، وكلاهما يشغلان اليوم نواب الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي.
بعد مرور أكثر من شهر على تسليم المكلا لتنظيم القاعدة الإرهابي ، بدأت تظهر إلى الوجود باكورة التشكيلات العسكرية الحضرمية " النخبة الحضرمية " التي تشكلت لبناتها الأساسية ومحاور ارتكازها الرئيسية من قادة وضباط وصف ضباط وجنود حضارم سبق لهم الخدمة والعمل في الجيش والأمن الجنوبي، بعضهم كانوا متقاعدين او بالأحرى مسرحين قسراً ، وبدأت تأسيس عدة معسكرات تم فيها تدريب وإعداد الشباب المقاتلين في وقت قياسي، وفي ظروف طبيعية ومناخية قاسية جداً وتفتقر لأبسط الإمكانيات اللازمة والمطلوب توفرها في مثل هكذا حالات، من معسكرات وثكنات خاصة لإقامة الجند ومعيشتهم وتدريبهم..
وفي هذا الإتجاه يسجل لدولة الإمارات العربية المتحدة الأسبقية والفضل في بناء وتجهيز وتسليح قوات النخبة الحضرمية بناء احترافي متكاملاً في مختلف الجوانب ..
لقد كان للحس الوطني لدى ابناء حضرموت وشجاعتهم وإقدامهم وثقافتهم الراقية والزخم والإرادة الجماهيرية التحررية وقوة الإنتماء والشعور الرفيع بالمسؤولية الوطنية و بالواجبات الدينية والأخلاقية التي يتفرد بها ابناء حضرموت ، كل هذه وغيرها من الخصوصيات الوطنية الجنوبية الحضرمية والسجايا الذاتية للفرد والمجتمع بشكل عام، مثلت شروطاً ذاتية وعوامل موضوعية ، ليس فقط لتأسيس وبناء قوة النخبة الحضرمية، ولكن أيضًا في صناعة إنتصاراتها السريعة في تحرير حضرموت الساحل بزمن قياسي ومن خلال عمليات عسكرية نوعية ومدروسة وخاطفة، لكنها زاخرة بالتضحيات والمآثر البطولية التي أذهلت العدو قبل الصديق وحيرت المراقبين الدوليين و الإقليميين حين شاهدوا تحرير المكلا ورأوا بأم أعينهم ، ما كانوا يعتقدونه مستحيلاً وقد أصبح واقعياً ، واحتاروا وهم يبحثون عن إجابة أو تفسير لما حصل وكيف حصل، ولكنهم لم يجدوا غير الإجابة في جملتين.. إنها باختصار "إرادة الشعب وحنكة القيادة وقوة ووفاء الحليف " إرادة الشعب التي لا يمكن تجاوزها أو إستغفالها أو قهرها وهزيمتها .. وهكذا هي إرادة وقوة شكيمة ابناء جضرموت بشكل خاص والشعب الجنوبي بشكل عام.
لقد أضحت عملية تحرير حضرموت الساحل من تنظيم القاعدة الإرهابي محطة تاريخية جديدة وفارقة في تاريخ حضرموت والجنوب بشكل عام.. وحرياً بكل وطني جنوبي أن يعتز بهذه الملحمة و الإنجاز البطولي ، وان يحتفي به كما يقتضي الواجب وتضحياته وبحجم ما تحقق وأنجز ، وأن ينقل بطولاته إلى الأجيال ويمجد صناع نصر عسكري وجودي ومصيري تحرري سنفاخر به نحن ومن بعدنا من الأجيال امام الشعوب ، ونعبر فيه ومن خلال سرد مفاخره بالشكر و الإمتنان لدولة الإمارات العربية المتحدة.
الذكرى السنوية لحدث تاريخي وفاصل كهذا، ليس مجرد مناسب احتفائية بنصر كبير ، ولكنها أيضًا محطة تاريخية ينبغي أن تقام فيها الفعاليات والندوات لدراسة وتحليل ملاحمها و ماحصل بكل ابعاده .. بإعتبار ذلك واحداً من أهم فصول تاريخ حضرموت وتاريخنا الوطني الجنوبي المعاصر بشكل عام وتاريخ العلاقة والشراكة المصيرية مع دول التحالف العربي.
مواضيع قد تهمك
الرئيس الزُبيدي يجدّد دعمه ومساندته لأبناء المهرة وسقطرى، وت ...
الأربعاء/17/ديسمبر/2025 - 10:20 م
استقبل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مساء اليوم الأربعاء، وفدًا من أبناء محافظتي
تصفح العدد الإلكتروني لـ #صحيفة #عدن_تايم الورقية .. عدد ر ...
الأربعاء/17/ديسمبر/2025 - 07:59 م
تصفح صحيفة عدن تايم بعددها رقم 442 الالكتروني . يضم العدد الجديد سلسلة من الاخبار والتقارير والاستطلاعات الحصرية . للإطلاع على العدد كاملا 👇
الرئيس الزُبيدي : جهود تحرير الشمال اصطدمت بقيادة "عديمة الم ...
الأربعاء/17/ديسمبر/2025 - 02:31 م
جدّد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التأكيد على أهمية تضافر جهود القوى الوطنية الم
الجمعية الوطنية : دعم كامل للتحركات الشعبية المعبّرة عن الإر ...
الأربعاء/17/ديسمبر/2025 - 02:07 م
عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري برئاسة الأستاذ عصام عبده علي، نائب رئيس الجمعية. وفي مس
كتابات واقلام
م.يحي حسين نقيب اليهري
الأحداث عاصفة ومتسارعة والمتغيرات كبيرة..رسالة لأبناء الجنوب في المهجر
علي سيقلي
وطن مؤجَّل مقابل رصاصة غدر
د.أمين العلياني
معركة الحسم في أبين.. بين صَولَةُ انتصارات قواتنا المسلحة، وهزائم التنظيمات الإرهابية
المحامي جسار فاروق مكاوي
قلق طهران… حين يتحدث صانع الانقسام بلسان الوحدة
عبدالله الشرفي
ثلاثون عامًا على بوابة العدالة.. أرض مؤجلة وأعمار ضائعة: مأساة عمال ميناء عدن منذ 33 عامًا
أصيل هاشم
شرعية الميدان تسحق شرعية الفيسبوك ومن يقاتل على الأرض هو من يقرر مصير الوطن
حافظ الشجيفي
حسم ملف الوافدين الشماليين.. ضرورة استراتيجية لبناء دولة الجنوب المستقلة
صالح علي الدويل باراس
خيارات الزبيدي .. رفض لشرعنة الهزيمة