لمعلومية يتم قبول الدول في عضوية الأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة بناءً على توصية مجلس الأمن، وفي ما يلي موجز للإجراء المتبع:
- تقدِّم الدولة طلبًا إلى الأمين العام ورسالة تتضمن تصريحًا رسميًا بأنها تقبل الالتزامات الواردة في الميثاق.
- ينظر مجلس الأمن في الطلب. ويجب أن تحصل أي توصية بقبول الانضمام على أصوات إيجابية لـ ٩ أعضاء في اﻟﻤﺠلس من أصل ١٥ عضوًا، بشرط ألا يصوِّت أي من الأعضاء الدائمين الخمسة - الاتحاد الروسي، الصين، فرنسا، المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، والولايات المتحدة الأمريكية - ضدّ الطلب.
- في حال توصية اﻟﻤﺠلس بقبول الانضمام، تقدَّم التوصية إلى الجمعية العامة لتنظر فيها. ويجب الحصول على أغلبية الثلثين في تصويت الجمعية العامة لقبول دولة جديدة.
- تصبح العضوية نافذة بتاريخ اعتماد قرار القبول.
#فلسطين
بناء على ما سبق بشأن إجراءات العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وبالنظر إلى ما تم طرحه اليوم في الجميعة العمومية للأمم المتحدة بشأن عضوية فلسطين نجد أن:-
- القرار العربي الذي قدمته الإمارات في الجمعية العمومية كان حول أن فلسطين مؤهلة للإنضمام إلى الأمم المتحدة بعضويتها الكاملة، وينبغي قبولها حسب ميثاق الأمم المتحدة، وليس قرار منح العضوية الكاملة، لكونه قد تعثر امام مجلس الأمن بالفيتو الأمريكي قبل وصوله إلى الجمعية العامة، الشهر الماضي.
- أن نيل العضوية الكاملة ليس من اختصاص الجمعية العمومية فحسب بل يبدأ من مجلس الأمن ولن يمر الا بعد الموافقة عليه بالنسبة المحددة في مجلس الأمن وبشرط عدم تصويت الدول التى تمتلك حق النقض الفيتو، والجمعية فقط تعتمد القرار بعد تمريره في مجلس الأمن، وإذا لم يحصل على الموافقة في المجلس لن تستطيع الجمعية اعتماده.
- وجود أمريكا وبريطانيا واستخدامهم الفيتو ضد قرارات أقل أهمية من عضوية فلسطين في مجلس الأمن، ربما هو العائق والمانع أمام منح العضوية الكاملة لفلسطين.
- قرار اليوم ورغم أغلبية التصويت إلى أنه قوبل باعتراض 9 دول وامتناع 25 دولة، ومع ذلك فقد كان قرار رمزي، لكون أمريكا سبق واستخدام الفيتو ضد القرار نفسه أثناء طرحه على مجلس الأمن الشهر الماضي، كما أن إعادة التوصية من الجمعية لمجلس الأمن يعتبر عبثي سيما والفيتو الأمريكي موجود في مجلس الأمن.