آخر تحديث :الثلاثاء - 10 ديسمبر 2024 - 02:13 م

قضايا


هل ستطرق فرق النزاهة والشفافية فساد الكهرباء وتكشف للجمهور الملفات بصدق ..؟

الجمعة - 07 يونيو 2024 - 07:39 م بتوقيت عدن

هل ستطرق فرق النزاهة والشفافية فساد الكهرباء وتكشف للجمهور الملفات بصدق ..؟

يكتبه / جمال مسعود علي

إذ كان الاتحاد الجنوبي للنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد قد وقف أمام أزمة الكهرباء في أول اجتماع له ، فهل سيعيد التدقيق في ملفها ويضيف إليه آخر المستجدات في حيثيات القضية ويعزز أدلة الاتهام ودائرة المتهمين بالفساد ..؟

أن ملف فساد الكهرباء أعقد وأقبح ملفات الفساد المنظورة أمام المحاكم والنيابات على مستوى العالم ، واضرت بمصالح شعب وساهمت بتعذيبه مع سبق الاصرار والترصد.

وهل سيتجه نحو تشكيل جبهة مدنية عريضة من محامين وقضاة واعلاميين وفنيين مختصين وطنيين وشرفاء غيورين على وطنهم ومصالح شعبهم من خارج الاتحاد للمشاركة معه بالترافع أمام المحاكم في وجه الفاسدين الذين الحقوا الضرر الفادح بمصالح الشعب في مجال الكهرباء ، ألم يإن الاوان لفضح خبث جرائم الفاسدين التي اقترفوها بحق الشعب ومصالحه طيلة السنوات الماضية.

أن الإتحاد الجنوبي للنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد وبحسب أهدافه التي أعلنها في حفل الاشهار والتأسيس لايصح أن يكتفي بنشر فساد المتورطين في تعطيل الكهرباء وعرقلة مشاريع الصيانة والتحديث بل عليه أن يقف أيضا بكل إجلال وتقدير أمام الوطنيين الشرفاء الذين تعرضوا للتهديدات والعقوبات التعسفية من أقطاب الفساد جراء تعاونهم ، وأن يسعى لتكريمهم وتحفيزهم ورفع صورهم في لائحة الشرف كجنود مدافعين عن مصالح شعبهم في مجال الكهرباء.

ولماذا لا يبحث الاتحاد الجنوبي للنزاهة عن منابر اعلامية اخرى لينوع خاطبه للجمهور من خلالها بكل فضائح وجرائم عصابات التخريب والمتاجرة والأضرار بمصالح الشعب في الكهرباء.
ولم لا تتوغل لجانه أكثر واكثر في عمق الفساد لتصل إلى أغوار الحقيقة وتكشفها للرأي العام دون تحفظ وتعرض جرائم الفساد الجسيمة ومخططاته القذرة التي لازال شعبنا يتضور حرقة وحسرة على تخريب خدمة الكهرباء وتعطيلها وحرمانه طيلة السنوات الماضية من خدمتها المتكاملة جراء فحش واجرام الفاسدين.

أن على الاتحاد الجنوبي للنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد بدوره أن يدعو كل الشرفاء والاوفياء لوطنهم الا يتحفظوا أو يتوانوا في نشر المعلومة حماية لمصالح الوطن ويزودوا فريق المحامين والمستشارين والإعلاميين بها ولا يعد ذلك افشاءا لأسرار العمل بل هي واجب وطني وديني الزمان الشرع والقانون بكشف الفساد ومنع الاضرار بمصالح الأمة بكل الوسائل
أنها ثورة مجتمعية مدنية وصحوة ضمير شعب ضد الفساد والفاسدين وهي من ستطهر البلد من شبكة فساد متشعبة تجمع في دهاليزها شركاء الخبث والعداء للشعب والناهبين لثرواته ، وعليه أن يكشف الغطاء عنهم ويعريهم أمام الرأي العام ويجرهم جرا إلى أروقة المحاكم لينالوا جزاءهم الذي يستحقونه بالعدل والانصاف دون استعداء أو استهداف لأحد لشخصه أو لكيانه ، فلن يقبل المجتمع باي اتحاد للنزاهة والشفافية ذا لم يكن نفسه معززا للشفافية والنزاهة وساع وبكل حزم لمكافحة الفساد وتطهير البلد من الفاسدين.