صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 20 يوليو 2025 - 10:01 ص
قضايا
العميد حسين الحالمي يقاوم عدوا آخر اشد فتكاً
الأحد - 18 أغسطس 2024 - 11:23 م بتوقيت عدن
احمد عقيل باراس
تابعونا على
تابعونا على
العميد حسين الحالمي احد قيادات الجيش الجنوبي السابق وواحد من اوائل المشاركين في الثورة الجنوبية الثانية وعند الاجتياح الثاني للجنوب العام 2015م كان في مقدمة الصفوف مدافعاً عن الجنوب ومن المشاركين الفاعلين في مليونية التفويض وتاسيس المجلس الانتقالي الجنوبي وفيما بعد كان من العناصر البارزة التي سعت لتوحيد الصف من خلال الدور الذي لعبه في الحوار الجنوبي الذي اداره اولاً اللواء احمد سعيد بن بريك والذي جمع معظم الوان الطيف الجنوبي واخيراً مشاركته في الحوار الاخير الذي تم فيه اقرار الميثاق الوطني ليعين بعدها عضواً في مجلس المستشارين للمجلس الانتقالي الجنوبي .
منذ البداية وعندما آخذ معظم الذين اتت بهم المرحلة يبحثون لهم عن مواقع وعن ترتيب اوضاع وهم اقل منه خبرة وكفاءة ونضال كان العميد الحالمي حاضراً وموجوداً اينما تكون مصلحة الجنوب فظل متنقلاً من مكان إلى آخر ناصحاً اميناً لكل من يطلب مشورته ومحذراً من تكرار اخطاء الماضي والتي كانت اشد مايخيفه فكان يعطي بحب وبرحابة صدر لم يبخل بشيء متحملاً في ذلك المشقة والعناء برغم الظروف الصعبة التي يكابدها ويعاني منها مثله في ذلك مثل افراد وضباط الجيش الجنوبي السابق المنقطعة رواتبهم .
لقد تميز هذا القائد غير المتوج بصفات حميدة كثيرة المجال لا يتسع هنا لذكرها كما اننا لسنا بصددها فان مانذكره له ثباته على مواقفه وعدم خوفه او تهيبه من المخاطر فعندما كانت الثورة الجنوبية الثانية في اوج عنفوانها وكانت آلة القمع التي اعتمد عليها النظام حينها في مجابهة الاحتجاجات الشعبية ايضاً في اوجها كان معظمنا اما في صف الطرف الآخر واما صامتين طلباً للسلامة كان العميد الحالمي يصدح بالحق وبصوت عالي غير ابه بالسجون والتوقيف والحرمان من الراتب كما لم تؤثر عليه كذلك وتسيل لعابه وسائل الترغيب والاغراءات التي عرضت عليه فكان كاي مناضل لم يلتفت او يعير كل ذلك اهتماماً لا خوفاً ولا ترغيباً .
وبعد هذا كله وهذا الكفاح الطويل فان هذا الرجل الشجاع المقاوم حتى النفس الامارة بالسوء وهزم كل ذلك جميعاً اضحى اليوم يقاوم عدوا آخر اشد فتكاً وهو المرض الذي ابتلاه الله سبحانه وتعالى به وجعله طريح الفراش وبعد ان استنفذ كل مقومات الصمود بعد ان قام ببيع سلاحه الشخصي لتسديد الالتزامات التي عليه للمستشفى الذي اسعف إليه ولان هزيمة المرض لا تتوقف عليه وحده وانما يحتاج لمن يساعده ويقدم له يد العون فهو يحتاج لسرعة نقله للخارج لتلقي العلاج لم يبق امامنا بعد الله سبحانه وتعالى سوى التوجه بمناشدتنا لفخامة الاخ الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي للمساعدة في علاج العميد حسين الحالمي والله من وراء القصد .
مواضيع قد تهمك
تعميم طارئ من مكتب المحرمي: لا مكان لمقطورات الوقود غير المر ...
السبت/19/يوليو/2025 - 09:56 م
تعميم من مكتب المحرمي يوجه بضبط مقطورات الوقود والغاز غير المرخصة لمنع تسرب المشتقات للسوق السوداء وجه تعميم صادر عن مكتب نائب رئيس المجلس الانتقالي ا
رئاسة المصلحة مكانها الطبيعي في العاصمة عدن وليس خارجها ...
السبت/19/يوليو/2025 - 05:01 م
ما أحوجنا اليوم في الإقتراب أكثر للكادر الجنوبي المؤهل المتميز المتواجد في كل مرافق ومؤسسات الدولة، نوع فريد يعمل ولا يكل او يلتفت إلى الساعة ولا يبحث
تدهور ملحوظ وتوقف تام لخدمة عدن نت ...
السبت/19/يوليو/2025 - 04:57 م
قال مشتركون في خدمة عدن نت ان مستوى الاتصال أخذ في التدهور إلى الحد الادنى بسبب انقطاع الاتصال عن مودماتهم منذ الصباح الباكر السبت وحتى اللحظة دون ان
الرئيس الزُبيدي: أبين أولوية استراتيجية.. لا مكان للتقصير في ...
السبت/19/يوليو/2025 - 03:36 م
الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير عمل الهيئات التنفيذية للمجلس الانتقالي بمحافظة أبين التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجن
كتابات واقلام
صالح علي الدويل باراس
جاه الله ؛ لا تتخفّوا بمعاناة الناس!!
أبو مصعب عبدالله اليافعي
تدهور العملة الوطنية يعني إبادة المواطن
د. ياسين سعيد نعمان
الدولة والعصبيات .. صراع واقتتال أم تفاهم وتكامل
عبدالكريم احمد سعيد
الحوار الوطني الجنوبي لا يستورد من الخارج
محمد عبدالله المارم
الوحدة التي يتحدث عنها أحمد علي... دُفنت منذ زمن
نجيب صديق
الاحتجاجات.المشبوهة.. والاحتجاجات المشروعة
د.أمين العلياني
الوزير عبد الناصر الوالي: صرخة الحقيقة في زمن الفوضى المُمنهجة
بكيل الخالدي
السجن في زمن المليشيا: حين تُصبح الذاكرة طوق نجاة