كشفت مصادر عن رصد نشاط متزايد لعناصر تابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، تهدف من خلاله إلى زعزعة الأمن والاستقرار في محافظات الجنوب.
وأشارت التقارير إلى أن تلك التحركات تركزت خلال الأسابيع الماضية في محافظة حضرموت ، حيث حاولت عناصر موالية للتنظيم زرع خلايا نائمة وتوظيف عناصر جديدة ومحاولة نشر الفتنة ، مستغلين الظروف المعيشية الصعبة لبعض المواطنين.
وفي السياق ذاته، دعا مسؤولون في المجلس الانتقالي الجنوبي إلى رفع درجة اليقظة وتعزيز وحدة الصف ، لمواجهة ما وصفوه بـ"المخطط الإخواني الخبيث" الرامي إلى تقويض الجهود الرامية نحو تثبيت الأمن والسلام في الجنوب.
ويأتي هذا في ظل دعوات متكررة من القيادات الجنوبية للمجتمع الدولي بدعم جهود مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة التي تهدد السلم الأهلي في الجنوب والمنطقة بشكل عام.