أوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، سبعة لاعبين من المنتخب الماليزي لمدة 12 شهرا، وفرض غرامة قدرها 350 ألف فرنك سويسري (440 ألف دولار) على الاتحاد الماليزي للعبة، بسبب استخدام وثائق مزورة في مباراة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس آسيا.
وقالت لجنة الانضباط في "فيفا"، خلال بيان رسمي اليوم الجمعة، إن العقوبات جاءت بعد أن قام الاتحاد الماليزي بتزوير وثائق للسماح بمشاركة اللاعبين في الفوز على فيتنام 4-0 في حزيران/يونيو.
وتحرك فيفا بعد تلقيه شكوى بشأن أهلية عدد من اللاعبين الذين شاركوا في المباراة.
وغُرّم اللاعبون جابريال فيليبي أروشا، فاكوندو توماس غارسيس، رودريجو جوليان هولجادو، إيمانون خافيير ماتشوكا، جواو فيتور برانداو فيجيريدو، جون إيرازابال إراورجي، وهيكتور أليخاندرو هيفيل سيرانو مبلغ 2000 فرنك سويسري لكل منهم، كما مُنعوا من أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة 12 شهرا.
وفي رد فعله على العقوبات، قال الاتحاد الماليزي لكرة القدم إنه سيستأنف القرار.
وأكد الاتحاد أنه سيستخدم "جميع القنوات والإجراءات القانونية المتاحة لضمان حماية مصالح اللاعبين والمنتخب الماليزي دائما".
وأضاف الاتحاد "يرغب الاتحاد في التأكيد على أن اللاعبين المعنيين، والاتحاد نفسه، تصرفوا بحسن نية وبشفافية كاملة طوال هذه العملية".
وشدد على أن الوثائق والإجراءات تم التعامل معها بشفافية وبما يتماشى مع إرشادات فيفا، مضيفا "في الواقع، كان فيفا راجع سابقا مؤهلات اللاعبين وقدم تأكيدا رسميا على أنهم مؤهلون للعب مع ماليزيا".
وتتصدر ماليزيا مجموعتها في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2027 برصيد ست نقاط من مباراتين، في انتظار أي عقوبات إضافية من فيفا.