مع دخول الشهر الرابع دون استلام الرواتب رافقه تدني المستوى المعيشي للمواطنين الذين يعتمد الغالبية العظمى منها على الراتب الهزيل وهو لا يغطي احتياجاتهم الاساسية لاسبوع واحد فقط، اضحت الكثير من الاسر في لحج غير قادرة على تلبية احتياجاتها.
ومع مرور الايام والاسابيع والاشهر تزداد الحاجة بين الاهالي لتوفير متطلباتهم الضرورية من الغذاء لاسرهم الامر الذي يزيد من معاناة الاسر.
مصادر محلية بالمحافظة افادت بان نسبة الفقر بين المواطنين ترتفع، بعد ان اصبحت شريحة الموظفين والمعلمين والتربويين والعاملين في القطاع الصحي واساتذة الجامعة على مشارف خط الفقر بسبب عدم استلامهم لرواتبهم للشهر الرابع على التوالي، كما ان هناك اسر باتت تعيش تحت مستوى الفقر بالمحافظة.
ناشطون من ابناء لحج وتحديدا بمديريتي الحوطة وتبن حذروا من استمرار تأخر صرف الراتب وحملوا الحكومة والمجلس الرئاسي وكل من له علاقة بدفع مستحقات الموظفين.
وطالبوا الجهات المعنية تحمل مسؤوليتها والتدخل العاجل بصرف الرواتب دون مماطلة وقالوا: لاتختبروا صبر المواطن في قوته ومصدر رزقه الوحيد فان الجوع كافر كما يقال.