تلقى نادي ميلان ضربة قوية بعدما كشفت التقارير الطبية عن إصابة جناحه الأمريكي كريستيان بوليسيتش، ما يهدد بغيابه لفترة طويلة قد تمتد حتى موعد ديربي الغضب أمام إنتر ميلان في الثالث والعشرين من نوفمبر المقبل.
ووفقاً لصحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، سيخضع بوليسيتش لإعادة تقييم حالته بعد عشرة أيام، لكن هناك مخاوف داخل النادي من أن تمتد فترة تعافيه لأكثر من شهر، ما قد يحرمه من المشاركة في عدد من المباريات المهمة.
وكان بوليسيتش قد تعرض لإصابة في عضلة الفخذ الخلفية خلال مشاركته مع منتخب الولايات المتحدة الأمريكية في فترة التوقف الدولي مطلع أكتوبر الجاري.
وبعد عودته إلى ميلانو، خضع اللاعب لفحوصات طبية يوم الجمعة الماضي، أكّد خلالها النادي إصابته بتلف طفيف في العضلة الخلفية اليمنى.
وأوضح بيان ميلان أن اللاعب سيُعاد تقييم حالته بعد نحو عشرة أيام لتحديد مدى استجابته للعلاج، لكن الصحيفة الإيطالية أشارت إلى أن عملية التعافي قد تستغرق وقتاً أطول مما كان متوقعاً.
وبحسب التقرير ذاته، سيغيب بوليسيتش بشكل مؤكد عن المواجهات الثلاث المقبلة أمام فيورنتينا، وبيزا، وأتالانتا، بينما تتضاءل فرص مشاركته في مباراة روما على ملعب "سان سيرو" المقررة يوم الثاني من نوفمبر.
ومن الناحية النظرية، قد يتمكن بوليسيتش من العودة إلى قائمة الفريق خلال لقاء بارما خارج الديار في الثامن من نوفمبر، غير أن الجهاز الفني لميلان سيتجنب المجازفة بإشراكه ما لم يتأكد من جاهزيته الكاملة، خصوصاً مع اقتراب فترة التوقف الدولي الجديدة.
وبذلك، يُحتمل أن يغيب نجم تشيلسي وبوروسيا دورتموند السابق عن جميع مباريات الروسونيري قبل التوقف الدولي المقبل، ليكون الموعد الأقرب لعودته هو ديربي ميلانو المنتظر أمام إنتر يوم 23 نوفمبر، في مواجهة قد تشهد ظهوره الأول بعد التعافي الكامل.
ويعد بوليسيتش، أحد أهم نجوم ميلان في السنوات الأخيرة، ويمثل عنصرًا أساسيا في تشكيل الروسونيري، وفي غيابه يعاني الفريق كثيرًا على مستوى التهديف والصناعة أيضا، على اعتباره أنه لاعب حاسم يجيد إنهاء الفرص التي تسنح له.
وخلال الموسم الجاري، قدم بوليسيتش، أداءً ثابتًا مع الروسونيري، حيث يعد أحد أهم وأبرز لاعبي الفريق، وشارك في 6 مباريات بالدوري الإيطالي، ساهم فيهم بتسجيل 6 أهداف (سجل 4 وصنع 2) خلال 324 دقيقة.
كما خاض مباراتين في كأس إيطاليا بمجموع دقائق بلغ 95 دقيقة، وضع بصمته خلالهما بتسجيل هدفين.