أعلنت شركة إكسور القابضة التابعة لعائلة أنييلي، اليوم السبت، أن العائلة لا تنوي بيع يوفنتوس، لترفض بهذا العرض المفاجئ الذي تقدمت به شركة تيثر للعملات المشفرة.
وقالت مجموعة تيثر، التي يقع مقرها في السلفادور، أمس الجمعة، إنها قدمت عرضا نقديا بالكامل، لشراء كامل حصة عائلة أنييلي في يوفنتوس.
وقال مصدر منفصل إن المجموعة عرضت على إكسور 2.66 يورو للسهم الواحد، مما يقدر قيمة يوفنتوس بأكثر من مليار يورو بقليل (1.17 مليار دولار).
ويمثل السعر المعروض أكثر بنسبة 21 بالمئة من سعر إغلاق سهم يوفنتوس أمس، البالغ 2.19 يورو.
"رفض بالإجماع"
وصرحت شركة إكسور بأن مجلس إدارتها رفض العرض بالإجماع، وأنه ليس لديها "أي نية لبيع أي من أسهمها في يوفنتوس إلى طرف ثالث، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، شركة تيثر التي تتخذ من السلفادور مقرًا لها".
ولم يحقق يوفنتوس ربحًا صافيًا سنويًا منذ ما يقرب من عقد من الزمان، وانخفضت أسهمه بنسبة 27 بالمئة هذا العام، حتى الآن.
وكانت تيثر، التي أصدرت عملة (يو.إس.دي.تي) المستقرة المدعومة بالدولار الأمريكي، قد استحوذت على حصة تتجاوز 10 في المئة بالنادي، هذا العام، لتصبح ثاني أكبر مساهم فيه بعد شركة إكسور.
وقالت تيثر في بيان صحفي، إن العرض يتمثل في الاستحواذ على حصة شركة إكسور القابضة في اليوفي، والتي تمثل 65.4 في المئة.
وأضافت أنها ستطرح عرض شراء لأسهم يوفنتوس المتبقية، بنفس السعر الذي عُرض على إكسور، كما أنها تعتزم استثمار مليار يورو لدعم النادي، في حال إتمام عملية الاستحواذ.
وتعود علاقات عائلة أنييلي مع النادي، الواقع في مدينة تورينو، إلى عام 1923 عندما أصبح إدواردو أنييلي رئيسا للبيانكونيري.
ويشغل باولو أردوينو منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة تيثر، وهو مواطن إيطالي ومشجع ليوفنتوس.
وبلغت القيمة السوقية لعملات (يو.إس.دي.تي) نحو 186 مليار دولار أمريكي، اليوم الجمعة.