الرجل الذي أثبت للجميع أن القيادة مسؤولية قبل أن تكون منصباً، وأن خدمة المواطن واجب لا يعرف التراجع أو التواني.
لقد لمس أبناء منطقتنا الاستجابة الكريمة التي وجهتم بها لإزالة الصخرة الخطرة التي ظلت لأعوام تشكل تهديداً حقيقياً لحياة المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم الزراعية.
إن هذا العمل العظيم لم يكن مجرد إزالة صخرة، بل كان إزالة هاجس وخوف ظل يرافق الأهالي لسنوات، وجاءت بجهودكم المخلصة وتوجيهاتكم الحكيمة التي اعتدنا عليها في كل المواقف.
ولن ننسى في هذا المقام جهود المهندس فريد السنمي، الذي كان له الحضور منذ اللحظة الأولى، إذ نزل إلى الموقع وعاين الصخرة ميدانياً، وبادر بتنفيذ توجيهاتكم بكل أمانة وإخلاص، فكان خير سند وخير مثال للمهندس الميداني الذي يتحمل المسؤولية بكل صدق وانضباط.
وإننا إذ نشكر ونثمن هذا الموقف النبيل، نُجدد مناشدتنا الكريمة للنظر في الصخرة الأخرى الآيلة للسقوط في نفس الموقع، والتي لا تزال تهدد حياة الناس ومزارعهم.
ثقتنا كبيرة بكم وبحرصكم الدائم على كل ما يمس حياة المواطنين وسلامتهم.
لقد أثبتم يا سيادة اللواء الركن علي مقبل أنك قائد لا يكل ولا يمل، تعملون ليلاً ونهاراً من أجل الضالع وأهلها، رغم قلة الإمكانيات وشح الدعم المركزي، ورغم كل التحديات التي تواجهها المحافظة. ومع ذلك، تبقى خطواتكم واضحة، وأعمالكم ملموسة، وإنجازاتكم شاهدة لا يمكن إنكارها.
نحن في منطقة بلد أهل علي حماده نقولها بكل صدق: إن بصمتكم حاضرة في كل مشروع، وإن اهتمامكم هو ما أعاد الأمل لكثير من المناطق التي كانت بحاجة لوقفة جادة ومسؤولية حقيقية.
فلكم منا جميعا كل الشكر والتقدير والامتنان، داعين الله أن يوفقكم ويسدد خطاكم، وأن يجعل ما تقدمونه في ميزان حسناتكم، وأن يحفظ الضالع بقيادتكم ورجالها المخلصين.
عن أهالي بلد أهل