بعث الشيخ أكرم بن ناصر الواحدي برقية شكر وإشادة لمشائخ مناطق الواحدي وقبائل شبوة عامة نظير جهودهم التي هي في محل تقدير واحترام.
وأعرب الواحدي عن شكره للشيخ علي بن حسن بن دوشل النسي رئيس حلف قبائل شبوة ومرافقيه من مشائخ وأعيان ووجهاء شبوة.
وشكر الواحدي إخوانه آل لسود على اعتذارهم لإخوانهم آل باحاج وتحكيمهم فيما حصل أثناء القصاص، وهي بادرة تحسب لهم وتطفئ نار الفتنة وترضي النفوس التي أثرت فيها الحادثة.
ودعا الواحدي الجميع إلى تحكيم العقل والحفاظ على النسيج الاجتماعي، والحالات الفردية يجب كبحها ومنع استفحال أمرها وضررها.
وأوضح الشيخ أكرم الواحدي أن هناك من استغل الحادثة لتشويه قبائل شبوة ولم يأخذ بالاعتبار أنها بادرة فردية قد أدانتها جميع القبائل وبدون استثناء وأن شبوة تاريخها ناصع البياض وتتمتع بالأخلاق والقيم والمبادئ النبيلة وتحترم الأعراف والأسلاف المتأصلة ولن تنالوا منها .
وضم الوفد المشارك في إخماد الفتنة عدداً من المشائخ، منهم الشيخ ناصر بن محمد القميشي، والشيخ عادل باعوضة، والشيخ أحمد بن محمد بن فريد، والشيخ ناصر حسين الشكلية، والشيخ عوض ذيبان، والشيخ علي الدابسي، والشيخ عبدالله سعيد القروة، والشيخ علي ناصر بن عديو، والشيخ محمد عبدالله الكور، والشيخ عوض الهلع باعوضة، والشيخ علي سعيد بن لدهم، والشيخ صالح بن دابي، والشيخ أحمد الصويدر.