طوابير طويلة للمركبات جراء تفاقم أزمة الغاز
تتفاقم أزمة مادة الغاز في معظم محافظات البلاد، جراء نفاد المادة في معظم المحطات، وتأخر وصول حصص المحافظات من الغاز من محافظة مارب، الامر الذي صعد من حدة الأزمة في العديد من مناطق المحافظات، خلال الأيام الاخيرة.
الإنتظار لساعات طويلة
في انتظار حصة من الغاز، قد تأتي بعد ساعات وقد لا تأتي، يرابط احمد سلطان على مركبته لليوم الثاني على التوالي، املا في الحصول على المادة، في مديرية تبن بمحافظة لحج، حيث يصطف في طابور طويل من المركبات، الباحثة عن الوقود، في ظل مصاعب توفرها، والتزامات تواجه السائقين.
يقول احمد سلطان: " والله مطوبر لأكثر من 15 ساعة والغاز احيانا تجي مشكلته عن طريق المحطات.
ويضيف مشكلة انعدام الغاز اثر علينا كلنا مش عليا وحدي ، اثر على الصغير والكبير، الباصات كلها إيجار، تصور انا مستأجر باصي ب 12 ألف ريال باليوم، وهذا اليوم انا اتحملها على حسابي.
تفاقم معاناة الاسر واصحاب المركبات
توقف خدمة الغاز لدى الكثير من المحطات، لم يقتصر اثرها على المركبات وحدها، فسكان المنازل القريبة، كان لهم نصيبٌ من الأزمة والمعاناة، المتمثلة في تأخر حصصهم من الغاز المنزلي، في مؤشر على اتساع رقعة الأزمة داخل مدن المحافظة.
عبدالعزيز علي: مشكلتنا بالغاز مشكلة، البيت طوبرنا لها و مالقينا لها غاز، ولا حصلنا غاز للدباب.
ويشير: حاليا الباص اصبح طافي ونحن مطوبرين هنا منذ ٣ ايام نروج ونرجع ولم تنفرج الأزمة.
إرتفاع سعر الغاز
بين غياب مادة الغاز، وارتفاع اسعارها إن وجدت في بعض من المحطات، تعود أزمة الغاز إلى الواجهة مؤخرا، لاسيما في ظل زيادة الطلب على المادة، باعتبارها أقل المحروقات كلفة، و أيسرها وصولا للغالبية العظمى من المواطنين.
ويقول وجدي محمد: "والله مشكلتنا مع الغاز تسبب لنا بأزمة في الشغل والمواصلات من جميع النواحي، وانا لي 3 ايام جالس بالمحطة بلا غاز.
ويضيف: " امس فتحت محطتان و يبيعوا بسعر خيالي واحد يبيع ب 16 ألف ريال ، ومحطتين اخريين واحدة تبيه ب 15 والاخرى ب 13 ألف ريال ، ومع هذا كله الغاز مافيش، ومنعدم في المحطات الباقية".