أعلنت شركة ميرسك العالمية للشحن عبور أول سفينة تابعة لها مضيق باب المندب باتجاه البحر الأحمر وقناة السويس، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ نحو عامين، مؤكدة تطبيق أعلى معايير السلامة الممكنة خلال عملية العبور.
وأوضحت الشركة أنها تدرس اعتماد نهج تدريجي لاستئناف الملاحة عبر هذا الممر البحري الحيوي، بما يشمل البحر الأحمر وقناة السويس، في حال استمرار توفر المتطلبات الأمنية.
وكانت ميرسك قد حولت مسارات سفنها سابقًا بعيدًا عن المنطقة بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية وتعرض سفن وناقلات لهجمات.