تحوّل انعدام الغاز المنزلي في العاصمة عدن من مجرد أزمة خانقة إلى كارثة إنسانية ومعيشية حقيقية، مع دخوله أسبوعه الثالث دون أي حلول جذرية تلوح في الأفق.
وشهدت المدينة شللًا واسعًا في حياة المواطنين، في ظل طوابير طويلة أمام محطات التعبئة، وارتفاع كبير في أسعار الغاز ، ما فاقم من معاناة الأسر البسيطة التي باتت عاجزة عن تلبية أبسط احتياجاتها اليومية وتنقلاتهم.
ويعبّر مواطنون عن سخطهم المتزايد إزاء استمرار الانعدام، محمّلين الجهات المعنية مسؤولية غياب المعالجات العاجلة والرقابة الفاعلة، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع في حال استمر هذا الوضع دون تدخل سريع.
كما أدت الأزمة إلى انعكاسات سلبية على قطاعات خدمية ومعيشية أخرى، الأمر الذي ينذر بتداعيات أخطر إذا لم يتم التحرك بشكل جاد لإنهاء هذه الكارثة المتصاعدة.