آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 04:56 م

كتابات واقلام


لن يهزك ريح ياهذا. ....!

الأربعاء - 10 نوفمبر 2021 - الساعة 10:51 م

علي سالم اليزيدي
بقلم: علي سالم اليزيدي - ارشيف الكاتب


انواع من الهجوم والاشاعات والبالونات والتلفيق علئ اهلنا الناجحين الحضارم في ادارة الاموال ،صفاقة لاحدود لها وتسرببات غير منطقية ولابها، حقيقة المنطق ايضا.

كان نفس، الطريقة يعملها الاستعمار الانجليزي في عدن وحضرموت ضد المال الحضرمي الذي، رسئ في، عدن كأستثمارات وتنمية وتجارة وكذا في حضرموت وظل، يراقب كيف، يتطور، المال الحضرمي، بحقد دفين وعزف، عن انشاء مشاريع، ضخمة لتطوير حضرموت ونموها الكبير، لغرض خبيث كشف، فيما بعد.

نفس، النسخة تجري اليوم، ليش مؤسسة، البسيري ولماذا، كل، هذه، الآلة التي، تطحن، الاخبار وتسوقها وتستهدف رجل ومؤسسة، كبيرة وصاحب مساعي وخطوات ومبادرات واعمال جليلة الشيخ الحضرمي، الناشط من اجل، التنمية ومحاربة الفوارق وتسوية الشروخ في جدران البيت الحضرمي والعدني معا، وكأنما التاريخ ذاك يعيد نفسه، ضد، نجاحات وافكار اهل، حضرموت، وربما، يظل يطارد مثل الاشباح كل النجاحات ويقلب التسميات ويلفق الاشاعات والتلفيق، ليس لان الشيخ محمد عوض البسيري وغيره يسلكون طرق محفوفة بالمخاطر والنوف والبسالة، بل لانهم يجعلون من حضرموت واجهه وهدف، يكبر وينافس ويزهو بهم وبكل ابناءه.

لمصلحة من! كل هذا الاشاعات وليش ثم ليش، نحن من حيث المفهوم المباشر نعلم، نعم نعلم واكثر من ذلك، ولكن بعيدا عن الهجوم الذي، يتبعثر هناك قصد اكبر لن، يفلح، لن ينجح، ولن يحقق مراده ًاي والله، لان هذا الشيخ الكبير نجاحا وثوابا وعملا يعرف الطريق ومعالمها جيدا، ولان ادارته ونواياه ابلغ من ان تنالها كل هذه التفاتيف التي، تتبخر وتذهب، سدئ.
بكلمة الحضارم نجحوا وهو خوف لغيرهم، الحضارم كبروا في الادارةوالمالية والتنمية ولااحد وصي عليه، وبصراحة مايظهره الحضارم من جدية واستقلالية اليوم، لا يحبه من يحسدهم قرب، النافذه، لكنهم طاروا في الفضاء وحلقوا، بعيدا، بعيدا.

وقال المثل الحضرمي(انا، قدنا مع امي ومن جاته بنية تجييه). هذا حين لاتفهمون ان العالم تغير، وحضوموت كبرت، والنجاح مثلما هو كبير، له، ثمن كبير لانه غالي ايضا.

والله من وراء القصد.

علي سالم اليزيدي
المكلا