آخر تحديث :الثلاثاء - 16 أبريل 2024 - 05:42 م

كتابات واقلام


حين يكبر الامل في الرجال!

الثلاثاء - 28 يونيو 2022 - الساعة 11:05 م

علي سالم اليزيدي
بقلم: علي سالم اليزيدي - ارشيف الكاتب


في غياهب المحن التي تعتصرنا نكاد، لانجد حل، فبينما نحن في محنة او ازمة تخنقنا، تكون اختها جاهزة للانقضاض علينا ولامفر، واين المفر..
ومن يعجز عن الحلول وفتح نافذة يغرق ويشله الطوفان، كان يامكان حين تجد ان من الواجب، ان، ينبري المروء ويجعل من الامل خطئ تدوس اليأس وان هناك بابا لابد من طرقه بعزم الفتئ وللفتئ ماعزم...
من خلال متابعتي للقاء التشاوري الثاني لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي الذي انعقد، بالمكلا مطلع الاسبوع هذا، ومااظهره هذا اللقاء بصدق وجلاء ومادار في استعراض محاور بناء وتطوير وادارة هذه المؤسسة التي يقف علئ رأس عملها الدكتور المهندس محمد عمر باسليم ومدئ العشق الكبير الذي اتصفت به علاقتهما الاثنين المؤسسة والدكتور من خلال التجسيد الحقيقي في نجاح عملها طوال السنوات التي تولاها، ثم مابعد نقلها واصراره علئ ذلك الئ عدن، ومارافق، ذلك من نضال وجهود، عمالها وفنييها وادارتها وجعلها في مقدمة المؤسسات المقاتلة وفي خندق العمل من دون ان تتراجع او يهدأ لهذا الرجل بال الا وهو وسط الميدان جنبا وكتفا ويدا مع زملاؤه من منتسبي المؤسسة يبحث فيهم عن. معنئ التواضع فيقتسموه معا، عن اداء الواجب ورفع شأن الطباعة والانتاج فيتسابق الجميع في الحضور مبكرين ويخلطون الساعات ولاملل، والفوز هنا من يسبق الآخر ومن يصدق العمل، هكذا اتسمت جدلية، العلاقة واسست اسرة عمل وهي تشهد علئ مدئ الوقت.
من خلال ماقرأت وعاصرت جهود الدكتور محمد عمر، باسليم في ادارته وجهده، وعشقه انه لم يتخلئ في شدة ازمة توقف العمل وتوقف مرتبات وعلاوات العمال لستة اشهر ونيف ،وظل يطرق كل، باب ولايكل ولايمل وكان السبب المباشر في رفع الامل واثبات الاستحقاق و ان لاتهوئ مؤسسة ناجحة ويسرقها لصوص النهب والنفاق والحيل اعادها بوجهها المشرق وازال الخطر.
اجتهد لفتح وتأسيس قسم العمل والمنتاج كوحدة متكاملة بالاجهزة فائقة الدقة كمساعدة كويتبة،لفرع المكلا وقبله عدن واجتهد لاحضار مولد، كهرباء لخدمة الفرع بالمكلا مساعدة كويتية، وعبره ايضا كان يبحث عن فرص وقدرات تطوير العمل والعمال عبر جهات له معها وسعئ ولازال، يحمل الامل كبيرا ولاينكسر مهما رمي في الطريق من حجر.
حين نكتب هذا في، شخص مثل الدكتور محمد عمر باسليم ،فاننا نضع مايجب في مكانه، صدقا وانصافا، فهو بعيدا عن الكتل والتحزب والشلل، وكل، سلاحه، فكره المهني وعلمه الذي، يشهد، له ونجاحه ومكانه في خندق العمل في كل حين واحساسه بمن حوله وانهم سبب نجاحه ومغنمه الاهم.
علي سالم اليزيدي