صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الجمعة - 19 ديسمبر 2025 - 08:14 م
كتابات واقلام
حذار من تمزيق المقاومة الجنوبية
الثلاثاء - 13 ديسمبر 2016 - الساعة 07:24 م
بقلم:
د. عيدروس نصر ناصر
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
تتوالى هذه الأيام الإعلانات عن تشكيل تجمعات وتحالفات متعددة تحت مسميات المقاومة الجنوبية، وغالبا ما تأتي هذه التشكيلات لتعبر عن تجمع قلة من أفراد المقاومة قد يكون لبعضهم أدوار مشهودة والبعض آتي من الصفوف الخلفية، بينما قد يتسلل إلى هذه التجمعات من لا علاقة لهم بالمقاومة والفعل المقاوم. ليست المشكلة هنا، فبغض النظر عن أدوار الأفراد والسرايا والكتائب التي برزت أثناء المواجهة مع الغزو الثاني فإن المئات من الأسماء من أصحاب الأدوار الحاسمة، ما تزال بعيدة عن الأضواء لم يدل أفرادها بتصريح واحد ولم يكتبوا سطر واحدا على شبكات التواصل الاجتماعي، إلا إن المهم هو أن أي تشكيل لواجهة سياسية للتعبير عن المقاومة الجنوبية ينبغي أن يكون سببا من أسباب تعزيز دور ومكانة ووحدة المقاومة الجنوبية التي ما تزال تمثل حاجة ملحة وضرورةحتمية كحاجة السياسة نفسها وكضرورة الماء والهواء للكائن الحي، وبمعنى آخر فإن أي كان سياسي يحمل اسم المقاومة يجب أن يكون أداة توحيد وتوطيد وليس معول تفكيك وتمزيق وتشتيت لطاقات هذه النخبة الوطنية المرتبط اسمها بأزها وأبهى صور النضال والصمود الوطني الجنوبي من أجل الكرامة والحرية والسمو الإنساني. لقد دعا الكثيرون إلى البحث في بناء كيان سياسي جنوبي يعبر عن كل ألوان الطيف السياسي الجنوبي ويمثل تطلعات السواد الأعظم من المواطنين الجنوبيين إلى حل عادل ومنصف للقضية الجنوبية، وفي هذا السياق جاءت دعوة اللواء عيدروس الزبيدي القائد المعروف في المقاومة الجنوبية، ومحافظ عدن لتعبر عن رغبة القوى الجنوبية الجديدة في نقل تطلعات المواطنين الجنوبيين من فضاءات الحلم إلى أرض الواقع، ولتنتقل بمطالب الجنوبيين للتعبير عنها على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، ولتعبر عن الحاجة الموضوعية لولادة شرعية لعامل ذاتي كبير بكبر القضية الجنوبية وقوي بقوة مشروعيتها وعدالتها، ومن هنا يمكن القول إن هذه الدعوة لا بد أن تمثل مدخلا للانتقال الجاد نحو تأطير المقاومة الجنوبية سياسيا ونقلها من حركة مسلحة أنجزت مهمة دحر الغزو والعدوان، إلى قوة سياسية ببرنامج سياسي ومؤسسات وهيئات سياسية ورؤية سياسية واضحة لآفاق المستقبل الجنوبي وأدوات ووسائل العمل من أجل إنجاز مهمات المرحلة الراهنة العاجلة وما يتصل بها من قضايا استراتيجية وتكتيكية. وحتى نتعلم من التاريخ القريب والقريب جداً لنتذكر ما مر به الحراك الجنوبي من مراحل وتعرجات وما تعرض له من علل ومتاهات، فلقد بدأت الحركة الاحتجاجية الجنوبية قوية مدوية هزت أركان نظام القمع والاحتلال والطغيان وكان لها فعل الزلزال على هذا النظام وسياساته التعسفية والتمييزية والاستعلائية تجاه الجنوب والجنوبيين، وما إن بدأت الكيانات تنشأ وتتناسل حتى انشغل جزء كبير من القادة بتسويق مكوناتهم وتجيير الثورة الجنوبية وفعالياتها باتجاه إبراز بعض المكونات، ووصل الأمر إلى حد التراشق بالمواجهات اللفظية وتبادل الاتهامات، وإذ تكاثرت ألأشكال والمكونات ليبلغ عددها العشرات، فقد قل فعلها على الأرض وتحولت هذه الواجهات من وسيلة لتفعيل نشاط الجماهير وتأطير طاقاتها إلى غاية وقتية للتنازع على الأسماء والأدوار والمواقع، مما أثر على حماس الجماهير وحد من ثقتها بهذه المكونات والزعامات، رغم استمرار حماس الجماهير في التمسك بقضيتها العادلة، وكانت المليونيات المتعددة خير دليل على اتساع الهوة بين المكونات السياسية وبين القاعدة الجماهيرية. إننا لسنا في وارد التشكيك في مصداقية الكثير من قيادات المكونات السياسية الجنوبية، لكننا نعلم أن العمل الاستخباري للطرف الآخر قد لعب دورا كبيرا في حرف مسار الكثير من الفعاليات السياسية الجنوبية وغذا النزعات الذاتية والميول الأنانية السياسية في محاولة لإفراغ الثورة الجنوبية من مضامينها التحررية والإنسانية النبيلة، ونحن هنا نحاول استخلاص الدروس من الماضي القريب لأخذ العبرة منها أمام تحديات اللحظة الراهنة والمتمثلة في إعادة بناء المؤسسة السياسية الجنوبية وأجيالها الجديدة من السياسيين، المعبرة عن أوسع قطاعات الشعب الجنوبي وتطلعاتها العادلة. المقاومة الجنوبية ظاهرة وطنية وإنسانية نبيلة ينبغي أن لا تتعرض للعبث والتلاعب لأغراض غير وطنية وغير نبيلة، إنها تعبر عن قضية عظيمة لشعب عظيم، يجب أن تصغر أمامها كل الأجندات والأهداف المؤقتة والمصالح الجزئية والفئوية والمناطقية، ولكي لا يتكرر معها ما جرى مع الحراك الجنوبي فإن أي مكون سياسي يعبر عن المقاومة الجنوبية يجب أن يكون كبيرا بكبر هذه المقاومة وقضيتها العادلة، ورسالتها الإنسانية والوطنية السامية بحيث يعبر عن كل الفصائل والمكونات والوحدات التي ساهمت في إنجاز رسالة الفعل المقاوم للانتقال إلى مواجهة التحديات اللاحقة التي ينبغي معالجتها في ميدان الممارسة السياسية. ولنتذكر دائما أن معظم عمليات الاختراق والتفتيت التي تعرض لها بعض الحركات الثورية عبر التاريخ غالبا ما كانت تبدأ بالشعارات البراقة والخطابات العاطفية المعسولة وبالمزايدة باسم الوطن والوطنية لكنها كانت تنتهي في حضن الأعداء ولا تنكشف هذه الحقيقة إلا بعد أن يكون قطار التصحيح والمراجعة قد ولى ولن يعود ثانية. فهل سنتعظ من التاريخ؟ . . . . أتمنى ذلك.
مواضيع قد تهمك
أسعار صرف الريال اليمني مساء الجمعة 19 ديسمبر 2025 ...
الجمعة/19/ديسمبر/2025 - 07:05 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة. وحسب مصادر مصرفي
عاجل / المتحدث الرسمي يؤكد تعرض القوات الجنوبية في العبر لهج ...
الجمعة/19/ديسمبر/2025 - 06:58 م
أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية والأمن إن القوات الجنوبية المرابطة في وادي وصحراء حضرموت تعرضت اليوم لعمل عدائي إرهابي باستخدام طائرة
صور - مهرجان جماهيري في المهرة يطالب بإعلان دولة الجنوب وتشك ...
الجمعة/19/ديسمبر/2025 - 06:25 م
شهدت ساحة الاعتصام في الغيضة بمحافظة المهرة مهرجانًا جماهيريًا بعد وصول وفد أبناء المسيلة. وأكد رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، السلطان عبدالل
اليمنية تعلن عن موعد استئناف رحلاتها بين عدن وأبوظبي ...
الجمعة/19/ديسمبر/2025 - 05:22 م
أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، استئناف تشغيل رحلاتها الجوية بين العاصمة المؤقتة عدن، والعاصمة الإماراتية أبوظبي، وذلك ابتداءً من مطلع شهر يناير من
كتابات واقلام
مسعود أحمد زين
منذ 60 عاما، تغير الزمن ولم يتغير مافي نفوس إعداء الجنوب
صالح شائف
لا يكتمل الحديث عن انتصارات الجنوب دون الحديث عن أبطال الميادين
عزة فريد صحبي
الاستراحة الأخيرة
م.يحي حسين نقيب اليهري
الأحداث عاصفة ومتسارعة والمتغيرات كبيرة..رسالة لأبناء الجنوب في المهجر
علي سيقلي
وطن مؤجَّل مقابل رصاصة غدر
د.أمين العلياني
معركة الحسم في أبين.. بين صَولَةُ انتصارات قواتنا المسلحة، وهزائم التنظيمات الإرهابية
المحامي جسار فاروق مكاوي
قلق طهران… حين يتحدث صانع الانقسام بلسان الوحدة
عبدالله الشرفي
ثلاثون عامًا على بوابة العدالة.. أرض مؤجلة وأعمار ضائعة: مأساة عمال ميناء عدن منذ 33 عامًا