آخر تحديث :الإثنين - 29 أبريل 2024 - 01:04 م

كتابات واقلام


إشاعة إلى المنفى

الأربعاء - 19 يوليه 2023 - الساعة 03:18 م

هشام الصوفي
بقلم: هشام الصوفي - ارشيف الكاتب


الإشاعة هي أخطر سلاح سيتخدمه العدو لزعزعة الحبهة الداخلية ومن خلال تغلغل الإشاعة يكثرالهرج والمرج بين أوساط المجتمع وتضعف الجبهة الداخلية من خلال الإشاعة و بالتالي جبهات مواجهات الأعداء.

نلاحظ ترافق الإشاعة مع كل نجاح يحرزة مجلسنا الإنتقالي الجنوبي مع كل نجاح لابد ان تخلق ازمات وخلافات وتكون ارض خصبه للإشاعات ويكثر فيها المحللين وتتساقط علينا النصائح من كل حدب وصوب وتتغير بعض المواقف وتتفرخ الدكاكين والمجالس العرجة عن المسير وتشتعل قنوات بلقيس واليمن وسهيل والمسيرة والجزيرة والحدث ، العربية بالترويج والتزوير للاخبار والأحداث وتبدأ المطابخ والذباب الإلكتروني عبر وسائل الوسائط بالرقص والغناء.
آخر الأشاعات وجديدها :

تهديد السفير الأمريكي لعيدروس. والأجدد منها نفي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي بناءا على طلب السعودية لإمريكا وتعين نائبه رئيسا للمجلس.
وقديمها منع عيدروس الزبيدي من العودة لعدن ، فرض الإقامة الجبرية على عيدروس في احد فنادق الرياض ، الإمارات تتخلى عن عيدروس تفرض عليع القيود وتحتجزة في الإمارات ، فرض وتقييد تحركات عيدروس في عدن.

كلها إشاعات تعبر عن الأزمة الفعلية التي تعانيها القوى الشمالية المرتزقة الجنوبيين ذيول السفير السعودي.

شعب الجنوب مهما اختلف مع بعضه الا ان المساس بأحد قيادته تعتبر إهانه لكل الجنوب فما بالكم بحجم وشخصية الزعيم عيدروس الزبيدي ، عندها سيدرك الأعداء مدى تقزمهم وحجمهم الضئيل أمام الشعب وقائده المجلس الإنتقالي الجنوبي وزعيمه عيدروس بن قاسم الزبيدي ومن سيكون مصيره النفي والتشريد رجال الخنادق ام اقزام الفنادق.

هشام عبده سعيد الصوفي
ناشط مجتمعي وسياسي
19 يوليو 2023م

معنى ومفهوم شعب الجنوب الجبار .