صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 07 ديسمبر 2025 - 08:52 ص
كتابات واقلام
حركة حماس والقضية الفلسطينية
الجمعة - 17 يناير 2025 - الساعة 05:55 م
بقلم:
د. محمود السالمي
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
صحيح ان حركة حماس قاومت الاحتلال الإسرائيلي بكل بسالة، وضحت بخيرة قادتها ورجالها خلال مشوار مقاومتها، لكن الصحيح أيضا أنها لم تحقق حتى الآن أي شيء يذكر للقضية الفلسطنية، فلم تحرر شبر من فلسطنين ولم تحقق أي مكسب سياسي للقضية الفلسطنية.
العبرة دائما بالنتائج وليس بالنوايا، وحماس حتى الآن أضرت، وطبعا من دون قصد، بالقضية الفلسطينية أكثر مما خدمتها.
اتت عمليات حماس الانتحارية في نهاية التسعينيات وبداية الالفين في الحافلات والاماكن العامة في وقت تمر فيه القضية الفلسطنينية في ظرف حساس بعد اتفاق اسلو وبداية تسلم السلطة الفلسطينة لاحياء الضفة الغربية، فادت تلك العمليات التي تمت في أماكن مدنية إلى تعاطف دولي كبير مع إسرائيل بعد التعاطف الذي شهده العالم مع الانتفاضة الفلسطينية السلمية، ووفرت المبرر الكافي لاسرائيل ليس فقط في وقف تسليم المزيد من الأحياء للسلطة الفلسطنية بل وفي عزل الاحياء العربية في القدس بالجدران الخرسانية، وتقطيع اوصال الضفة الغربية الى مربعات أمنية إسرائيلية بعد ان كانت قد سلمت معظمها للسلطة الفلسطينية.
كما وفرت سيطرت حماس على غزة وطردها للسلطة الفلسطينة منها المبرر لحكومة نيتنياهو المتطرفة للتراجع عن اتفاق اسلو الذي بموجبه سلمت غزة للسلطة الفلسطينية، بذريعة ضعف الشريك الفلسطيني، فادخلت غزة منذ ذلك الوقت في حصار خانق بعد ان كانت لها معابر وميناء ومطار مستقل.
وأخيرا اتت عملية هجوم ٧ اكتوبر فعلى الرغم من بطوليتها وشجاعتها الا انها كانت عملا متهورا وغير محسوب النتائج، دفعت غزة ومعها حماس ثمنا قاسيا له من دون أن يحقيق اي مكسب عسكري او سياسي، بل على العكس من ذلك جعل معظم العالم يتعاطف مع إسرائيل ووفر لها الغطاء السياسي والقانوني لسحق غزة وضرب ما يسمى بمحور المقاومة كله، وبفعل ٧ أكتوبر أصبحت موازين القوى في المنطقة تميل أكثر لمصلحة إسرائيل.
ستعمل حماس كما هو حال حزب الله في لبنان على الالتزام الصارم بوقف اطلاق النار وستعمل اسرائيل كما هو الحال في لبنان على عدم الالتزام به وعلى الاستمرار في اضعاف حماس وبكل الطرق.
والنتيجة سيخلق واقع جديد في غزة وستصبح قوة حماس العسكرية وقبضتها الحديدية التي كانت قبل ٧ أكتوبر قصة من قصص التاريخ.
المقاومة المسلحة الناجحة لها شروط داخلية وخارجية وأهمها دعم دول مجاورة، وهو أمر غير متاح حاليا لاسيما لحماس التي تعيش في خلاف مع الداخل الفلسطيني، ومع كل دول المحيط العربي، ولذلك لا سبيل أمام الفلسطينين في الظرف الراهن غير المقاومة المدنية، وانتفاضة الحجارة خير مثال، فهي العمل المقاوم الفلسطيني الوحيد الذي استطاع ان يحقق مكاسب سياسية فلسطينية وان يجبر الحكومة الاسرائيلة على الذهاب إلى اسلو.
اسرائيل دولة قوية عسكريا وهي ليست وحدها فخلفها أمريكا والغرب بشكل عام، ومن لا يتعامل مع الأمر بواقعية ويحاول ان يستفيد مما يتيحه الواقع فخسارته ليست محل نقاش.
مواضيع قد تهمك
القوات المسلحة الجنوبية تعلن عن "انتفاضة الحسم التاريخي" وتؤ ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 11:58 م
أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية، محمد النقيب، اليوم، أن القوات المسلحة تتابع عن كثب الاستعدادات الجماهيرية الواسعة في محافظات الجنوب،
إنتقالي حضرموت يهيب بالمشاركة الواسعة في الاعتصام المفتوح وا ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 11:27 م
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، برئاسة القائم بأعمال رئيس الهيئة الأستاذ محمد صالح باتيس، اليوم السبت،
قوات الحزام الأمني الجنوبي تعلن رفع الجاهزية واستدعاء جميع أ ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 10:10 م
ترأس العميد جلال الربيعي، أركان قوات الحزام الأمني، قائد حزام العاصمة عدن، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا موسعًا بقادة القطاعات ومديري الإدارات، لمناقشة مست
انتقالي العاصمة عدن يوجّه نداءً لشعب الجنوب ويدعو لاعتصام جم ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 09:14 م
أصدرت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، اليوم السبت، بياناً دعت فيه جماهير شعب #دوله_الجنوب_العربي إلى المشارك
كتابات واقلام
هاني بن بريك
التنظيم الإخونجي اخترق كل الأحزاب
عامر علي سلام
استمرار دلالات اعتصامات أبناء الجنوب..إعادة البوصلة التاريخية بمشروعية الحقوق والمطالب
د. عبده يحي الدباني
درع الوطن..لكن لمن ؟!
سيلان حنش
الجنوب بين المخاوف والطموحات
هاني سالم مسهور
كما كان الاستقلال الأول.. حضرموت تقود الثاني
رائد عفيف
السياسة تفرض واقعًا.. والجنوب يفرض هوية
احمد عبداللاه
حضرموت تعيد رسم المشهد
لطفي شطارة
الانتقالي .. من التأسيس إلى السيطرة على أرض الجنوب