صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 14 ديسمبر 2025 - 01:43 ص
كتابات واقلام
التبعية السياسية في العالم العربي واستقلالية أمريكا اللاتينية. قراءة في الواقع والتحديات
السبت - 01 فبراير 2025 - الساعة 01:50 م
بقلم:
د/ عارف محمد عباد السقاف
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
لقد أصبح من الواضح أن معظم الحكومات العربية باتت تتلقى تعليماتها وتوجيهاتها من الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني، مما يعكس حالة من التبعية السياسية التي أضعفت القرار العربي المستقل وجعلت الدول العربية رهينة لمصالح القوى الكبرى. هذه التبعية لم تأتِ من فراغ، بل هي نتيجة عقود من السياسات التي قامت على تحالفات غير متكافئة، أدت إلى ارتهان القرار السيادي العربي لصالح واشنطن وحلفائها.
في المقابل، نجد أن دول أمريكا اللاتينية استطاعت، رغم كل الضغوط، أن تحافظ على قدر كبير من الاستقلالية في قراراتها السياسية والاقتصادية. فمنذ عهد الزعيم الفنزويلي هوغو تشافيز والرئيس الكوبي فيدل كاسترو، وحتى اليوم مع بعض القيادات اليسارية مثل الرئيس نيكولاس مادورو في فنزويلا وغابرييل بوريتش في تشيلي، ظلت العديد من دول أمريكا اللاتينية عصية على الإملاءات الخارجية، ورفضت الانصياع لأجندات القوى الكبرى.
#أسباب التبعية في العالم العربي:
1. الأنظمة الهشة: تعتمد العديد من الحكومات العربية على الدعم الخارجي لضمان بقائها في السلطة، مما يجعلها غير قادرة على اتخاذ قرارات مستقلة.
2. التغلغل الاقتصادي: ترتبط معظم الاقتصادات العربية بالغرب من خلال اتفاقيات تجارية ومساعدات مالية، ما يجعلها مرتهنة للضغوط السياسية.
3. العامل الأمني والعسكري: العديد من الدول العربية تعتمد على الولايات المتحدة في تسليحها وحماية أنظمتها، مما يقيد استقلالها الاستراتيجي.
4. غياب الإرادة الشعبية: بسبب القمع السياسي وغياب الديمقراطية، لا تعبر الأنظمة عن تطلعات شعوبها، بل تلتزم بتنفيذ أوامر القوى الخارجية.
#لماذا نجحت أمريكا اللاتينية في التحرر؟
1. قيادات وطنية مستقلة: ظهور زعامات قوية رفضت التدخلات الخارجية وسعت لتعزيز السيادة الوطنية.
2. حركات شعبية قوية: لعبت الحركات النقابية والعمالية والفلاحية دورا كبيرا في فرض أجندات وطنية تعكس مصالح الشعوب.
3. تنوع الشركاء الاقتصاديين: لم تعتمد دول أمريكا اللاتينية على الغرب وحده، بل فتحت أسواقها للصين وروسيا، مما منحها هامشًا أكبر من الاستقلال.
4. التجربة التاريخية: تعلمت دول أمريكا اللاتينية من ماضيها الاستعماري، ورفضت إعادة إنتاج الهيمنة الغربية بطرق جديدة.
إن ما تعيشه الدول العربية اليوم هو نتيجة عقود من التبعية السياسية والاقتصادية التي جعلت القرار العربي مرهونا بالخارج. وعلى النقيض، تمكنت دول أمريكا اللاتينية من انتزاع استقلالها السياسي بفضل وعي شعوبها وقوة قياداتها. إن كسر هذه الحلقة في العالم العربي يتطلب إرادة حقيقية لإعادة بناء القرار الوطني، بعيدا عن الوصاية الخارجية، وبما يخدم مصالح الشعوب العربية وليس القوى المهيمنة.
مواضيع قد تهمك
عاجل / بيان ناري للقوات المسلحة الجنوبية رداً على هيئة الأر ...
السبت/13/ديسمبر/2025 - 11:00 م
أصدرت القوات المسلحة الجنوبية، قبل قليل بيان رسمي، رداً على ادعاءات أوردها بيان ما تُسمى بـ“رئاسة هيئة الأركان العامة”، والذي تضمن جملة من الأكاذيب وا
أصدر قرار مفصلي .. الرئيس الزُبيدي يؤسس لمرجعية دينية جنوبية ...
السبت/13/ديسمبر/2025 - 10:19 م
أصدر الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، القرار رقم (32) لعام 2025، بشأن تشكيل اللجنة التحضيرية لهيئة الإفت
أسعار صرف الريال اليمني مساء السبت 13 ديسمبر 2025 ...
السبت/13/ديسمبر/2025 - 07:45 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم السبت 13 ديسمبر 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة. وحسب مصادر مصرفية
أمن عدن ينجح في إنقاذ طفلة حديثة الولادة ويقبض على مختطفيها ...
السبت/13/ديسمبر/2025 - 06:08 م
تمكّنت شرطة الشعب في العاصمة عدن من إعادة طفلة حديثة الولادة وضبط المتورطين في واقعة اختطافها، وذلك فور تلقي البلاغ واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة.
كتابات واقلام
نزيه مرياش
الانتقالي يكتسب الثقل السياسي مع التحالف
مسعود أحمد زين
التجهيل الاعلامي بعبارة القوات الوافدة لحضرموت
حافظ الشجيفي
ثلاثة محاور يتطلب استكمالها قبل رفع راية الاستقلال
رائد عفيف
الجنوب المنتصر… لحماية العروبة ومكافحة الإرهاب
د.أمين العلياني
الرئيس الزبيدي.. من مدرسة النضال إلى خارطة طريق لاستعادة دولة الجنوب
د. عيدروس نصر ناصر
تعليقات سريعة على من يطالبون بانسحاب القوات الجنوبية
عارف ناجي علي
العلاقات #السعودية – #الجنوبية… إلى اين؟
اديب صالح العبد
الجنوب صامدا ولن ينكسر حتى اعلان دولته