صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الإثنين - 19 مايو 2025 - 02:46 م
كتابات واقلام
تدبروا القرآن وفي أنفسكم.. لتعرفوا عدوكم
الخميس - 06 مارس 2025 - الساعة 07:17 م
بقلم:
سعيد أحمد بن اسحاق
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
إن الاسلام هو دين الفطرة، فلا يعادي أي خصلة إنسانية تهفو إليها النفس بدافع فطري سليم، وهو دين الصدق، فلا يقر أي نفاق يجعل صاحبه يتحلى بالنزاهة أو الملائكية ظاهرا، ويتصف بهذا الذي يتظاهر بالتنزه عنه باطنا.
لقد كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم خيرة هذه الامة، يعطون الناس من ظاهر ما يتصفون به مثل باطن ما يكمن في نفوسهم، مادام شئ من ذلك لا يخالف حكما من أحكام الاسلام أو أدبا من آدابه. فتراهم اذا تلاقوا اخذوا حظهم من الحديث والكلام المباح، وقالوا مثل مايقوله الناس.. ولم يحبسوا عاطفة تعتلج في صدورهم أو شعورا تخفق به أفئدتهم، وربما أستعان أحدهم للتعبير عن مشاعره بأبيات من الشعر فأهتزت له رؤوس الآخرين تأثرا وطربا.
فماالذي تغير فينا اليوم؟ لا ندري مع اي سلطان هذا أو ذاك؟! وممن نأخذ وبمن نسترشد؟!
اننا نعيش الصراع بتناقضه وازدواجه.. ماهلك امة بداء مثل هذا الداء الذي نعيشه.
أمام هذه الحيرة التي أعيشها وأتعايشها أيقنت أننا في فتنة.. والفتنة لا تأتي إلا من عدو يطمع فينا، يعمل صباحا ونهارا ليحول عنا الامن والاستقرار وعدم النهوض لئلا يتم استعادة الدولة ولا يقم للجنوب قائمة بين صفاف الدول التي كنا بالامس معها بجامعة الدول العربية والاسلامية والامم المتحدة نناقش ونطرح ما يملي علينا الواقع.
و بينما كنت اجول في كتاب الله متأملا لآيات الله و متدبرا.. أوقفتني آية من آيات الله تعالى في شهر رمضان الكريم من سورة الأنفال الآية (73) قال الله تعالى:( والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) إن الآية الكريمة تفسر نفسها بنفسها، تؤكد ان الكفار يتعاونون مع بعضهم بعضا ويشكلون تحالفات للقضاء على الاسلام واهله وفي نفس الوقت تحمل تحذيرا بأن عدم التعاون بين المسلمين سوف يؤدي الى الفتنة والفساد..و هذا هو حالنا للناظر اليوم.
هناك من يستعرض العضلات لانتماء قبلي أو حزبي أو أقليمي لمطمع في نفسه تحت حجة مطالب شعبية وهي ليست كذلك وانما لانكسار من يحمل هم وطن وهوية ويؤمن بفيدرالية تتفق مع المطالب الشعبية الشاملة دون انقاص ولا إنتقاص و بلا رياء ولا نفاق.. فالمطلب واحد ولا شئ غيره.. استعادة الدولة الجنوبية والهوية.. وما دون ذلك نفاق وتعصب وافضلية آخر على آخر مطالبا بالنصيب الأكبر .. وقد بينت الآية رقم (97) من سورة التوبة حيث يقول الله تعالى:(الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ماأنزل الله على رسوله والله عليم حكيم) فما أعظم كتاب الله دستورا وحياة، وما احوجنا إليه في تدبره وتأمله للتعامل به.
إن المقصود بالاعراب هم: تلك القبائل العربية التي تسكن الصحراء المحيطة بالمدينة المنورة وهي قبائل متعصبة للعادات والتقاليد القديمة الجاهلة والتى ترى نفسها الافضل من المهاجرين والانصار ولذا فهي الأولى بالنصيب الأكبر من الغنائم.. وما أشبه اليوم بالجاهلية حين من اراد لها الاحياء والتجديد.. برغم أن الآيات تحذرنا من التعصب والجاهلية حتى لا يغرق الجميع في المهلكة.
إن الله يحث على التعاون بين المسلمين لان التواصل فيما بينهم سوف يعزز أواصر الود والقوة في مواجهة الصعوبات والتحديات ويكسر شوكة العدو ويفشل مؤامراته واشاعاته الفاجرة وتسقط اطماعه وتهدم تحالفاته التي تهدف الى تمزيق النسيج الاجتماعي لجعلها متناحرة، مدمرة لبنيتها التحتية، فلماذا لا نتدبر القرآن لنجنب أنفسنا الانقسامات والاختلافات لاستعادة الدولة والهوية وكل ماسلب منا والقضاء على الفساد والفتنة؟ لماذا لا نأخذ العبر والدروس المستفادة من الآيات لمواجهة التحديات العالمية ورفع الفصل السابع المجحف في حقنا التي تهدف الى إضعافنا وخلق عدم الثقة فيما بيننا وكراهية بعضنا بعضا؟ ألم تسمع عن تحالفات ومعاهدات أعداء الجنوب وحشد القبائل لغزو الجنوب والدعوة الى الحرب ولو طالت ألف سنة بهدف عدم استعادة الدولة والهوية (الوحدة أو الموت) تلك دعوة جاهلية وعصبية مقيته (عدن ساحل تعز).
يتعرض الجنوب لغزوات جاهلية، وغزوات فكرية مضللة بإسم الدين والمذهب والنظريات الملحدة، ولك أن تشاهد وتلمس المتغيرات الدخيلة الملامسة للحياة وسبل العيش وهي لا شك أدوات لزعزعة النفس الإنسانية.. ولك أن تسأل نفسك لماذا كل هذا يحصل في الجنوب ولم نجده في الارض التي يسيطر عليه العدو؟ ولماذا لا يملك الجنوب نصف ما يملكه العدو؟ إنه تحالف أعداء الاسلام على أهل السنة في الجنوب ولاجل هذا كانت معركتنا لاستعادة الدولة والهوية والدين.. فأعتبروا لآيات الله لعلكم تعقلون.
مواضيع قد تهمك
صور تكشف حجم المؤامرة التي تستهدف العاصمة عدن ...
الإثنين/19/مايو/2025 - 09:55 ص
تداول ناشطون جنوبيون على منصات التواصل الاجتماعي صورا لبعض المتظاهرين لإثارة الفوضى في العاصمة عدن واكد الناشطون انهم يستغلون ظروف الناس لصالح اجنداته
أسعار صرف الريال اليمني مساء الأحد 18 مايو 2025 ...
الأحد/18/مايو/2025 - 07:11 م
سجل الريال اليمني تراغ جديد مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الأحد الموافق 18 مايو 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك بعد ت
عزم أمني على المضي قدمًا في إرساء مداميك الأمن والاستقرار في ...
الأحد/18/مايو/2025 - 05:52 م
لحج - الإعلام الأمني أكد نائب مدير أمن وشرطة المسيمير في محافظة لحج النقيب غسان فضل الرفاعي الحوشبي، على أن القائد محمد علي الحوشبي، قائد قوات الحزام
قرابة 600 مليون ريال إيرادات مكتب الضرائب بلحج خلال ابريل ال ...
الأحد/18/مايو/2025 - 05:38 م
قال نائب مدير عام مكتب الضرائب بمحافظة لحج يسلم حسن الصبيحي: بلغت الايرادات المحققة بمكتب الضرائب بالمحافظة خلال شهر ابريل للعام الجاري 2025م 583،125،
كتابات واقلام
جمال مسعود علي
بوادر ثورة تشتعل في عدن قد تضر بالمشروع الجنوبي
محمد ناصر عولقي
هل انتم جاهزون ؟
فتاح المحرمي
المرحلة الراهنة والحاجة لتعزيز الوعي الذاتي والمجتمعي
عبدالرؤوف الحنشي
حين ينطق العدو بأصواتنا
حسام الحفاظي
لا حكومة.. بل مجرد ديكور رسمي!
المحامي جسار فاروق مكاوي
من قلب الحقيقة إلى ضمير الأمة ..
محمد عبدالله المارم
عدن تحتج من أجل الحياة
صالح علي الدويل باراس
معركة وعي أم معركة تغييب وعي!!؟