صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
اخبار وتقارير
أول تحرك للجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي ...
آخر تحديث :
الثلاثاء - 13 مايو 2025 - 04:48 م
كتابات واقلام
الجنوب: بين استدعاء ماضيه ومحاكمة حاضره، وتأجيل استحقاقات مستقبله
السبت - 26 أبريل 2025 - الساعة 12:48 ص
بقلم:
د.أمين العلياني
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
من قلب العاصمة عدن، حيث تتنفس الجغرافيا تاريخًا عريقًا وتئن تحت وطأة حاضر مُثقل، يعود سؤال الماضي ليُطرق بقوة: هل يُراد لشعب مثل شعب الجنوب أن يكون ذاكرةً تُحتَفى بها، أم سيفًا مُسلطًا على رقبة مستقبل أبنائه؟ بين استدعاء الماضي وتاريخه السياسي بإيجابياته وسلبياته يتحول معه شعب في الجنوب اليوم إلى ضحية بسبب احتلال شمالي وليس بسبب ذلك التاريخ الذي يغذيه المحتل ليجعل الشعب رهينة ذلك الماضي، حتى يجد هذا الشعب في جغرافيته الجنوبية نفسه أمام معادلةٍ سياسيةٍ معقدة: مَنْ يُصر على استدعاء شظايا الماضي، ولماذا؟ ومن المستفيد من ذبح إرادة شعب وتأجيل استحقاقات مستقبله ليس لشيء إلا أنه قال كلمة (لا) قولًا وفعلًا أمام قوى الشمال المحتل ومليشيات الحوثية الارهابية؟.
- الجنوب والماضي كأداةٍ سياسية بين محاكمة الهوية وتأجيل وإعاقة الاستحقاقات السياسية؟ ففي خضم الصراع، تبرز مكوناتٌ محليةٌ تسند حينًا إلى قوى الشمال المحتل ولائها تحت فكرة اليمن الكبير وبين تأييدات أقليمية تظهر بغلاف تحت يافطة استيعاب الكل حنيًا آخر تبرز كمحاولات لتفريخَ هوياتٍ ضيقةٍ ومكونات مؤطرة تُضعف المشروعَ الجنوبي الجامع في الوقت الذي يمدُّ المجلس الانتقالي الجنوبي – بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي – يدَ الحوار لكل الأطراف دون استثناء، ونرى بعضَ تلك النخب والمكونات المتخندقة بولائها للشمال حينًا وبالمال الخارجي حينًا آخر تُصر على تمزيق الوحدة الجنوبية تحت شعارات تاريخية بالية وهويات ضيقة وقوميات مزيفة.
- ومن المصلحة العليا للشعب ما نراه في مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي فتح قنوات الحوار مع كل الأطراف لتكون جسرًا وطنيًّا لإنصاف عدالة قضية شعب يستحق أن يعيش بحرية وكرامة، وحتى لا تبقى الاستحقاقات السياسية مؤجلة تضيق معها حياة الشعب وتصبح رهينةً لمصالح ضيقة تنشدها تلك المكونات التي تحاول المساس بالهوية وتمزيها والمشروع الجنوبي الفيدرالي برمته؟.
- ومن هنا تأتي الأسئلة لتترك القارئ أمام تأويلات تكون أجوبتها حسب السياق الذي تفهمه، منها لماذا تُستعاد صور قنابل بريطانيا وإثارتها اليوم كمثال من أمثلة؟ أهيَ ذاكرةٌ تُحفظ، أم ورقةٌ تُلوح بها جهاتٌ تريد إضعافَ المشروع الجنوبي الفيدرالي من الداخل؟ ومن المستفيد من تحويل الماضي إلى سلاحٍ ضد إرادة شعبٍ يئنُّ من الفقر وانهيار الخدمات وينتظر استحقاقات عادلة تتوافق وتضحياته أن تلوح بالأفق؟.
- 1967م بين المحاكمة والاجتياز: وبين محاكمة الماضي وإعاقة مسيرةَ المستقبل، لا يزال البعض يتخندق عند نقطة التحول التاريخية عام 1967م، وكأن الزمن توقف عندها، غير مستوعب التحولات التي رافقت الشعوب منذ ذلك العهد حتى اليوم ليجعل معها الجنوب مسجونًا في كتب التاريخ، وكأنه لا يفهم إرادة شعبه التي أصبحت معها اليوم أمام استحقاقات سياسية مختلفة لا تتشابه بالظروف والتعقيدات، ليأتي السؤال لماذا تُختزل قضيته العادلة وتصبح اليوم في محاكمة بين حقبةٍ مضت من تاريخه، لتصبح محاولات بائسة في إعاقة استحقاقاته السياسية تحت ذرائعَ لا تخدم سوى أعداء هويته الحقيقيين؟ ويصبح أحد أعداء الجنوب ليس المحتل الشمالي ومليشاته الحوثية والإخوانية الإرهابية فحسب، بل ذلك الذي يريد أن يجعل الجنوب في محاولة ومراجعة مستمرة مع الماضي وتحويله إلى سجنٍ يُقيِّد الحاضر، فالشعب الذي صبر على الحروب والانقسامات، يستحق أن يُسأل: مَنْ يخشى تحرره؟
- الجنوب والهويات المتجاوزة: بعض القوى تُحاول إحياء هوياتٍ قبليةٍ أو حزبيةٍ عفا عليها الزمن، وكأن الجنوب لم يتجاوز مرحلة التجريب والصراعات الإقليمية والدولية، وتأتي هذه المحاولات اليوم في سياقات ليست سوى أدواتٍ لخدمة العدو المشترك المحتل الشمالي والحوثي الارهابي الساعي إلى تقسيم وتمزيق الجنوب. فهل يعقل أن تظل الهوياتُ المحليةُ عائقًا أمام وحدةٍ جنوبية فيدرالية تُنهي معاناةَ سبعة مليونَ مواطنٍ جنوبي يريد أن يعيش بكرامة وحرية؟.
- ومن هنا جاءت الحاجة إلى تشكيل كيان فوض على مقتضاه الشعب المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس عيدروس الزبيدي ليقدم الجواب إن الجنوب اليوم بحاجة إلى هويةٍ جامعةٍ تُمثله في المحافل الدولية لنيل استحقاقات نضاله وإرادة شعبه، لا إلى شظايا تاريخيةٍ تُضعف موقفه التفاوضي.
- المجلس الانتقالي الجنوبي بين التمثيل والتآمر:
لا يخفى على أحد أن تفويضَ الشعب للرئيس عيدروس الزبيدي جاء تعبيرًا عن إرادةٍ جماعيةٍ لإنهاء الاختلاف والتشظي والتمزيق بين مكونات الجنوب منذ انطلاق ثورة السلمية، لكن هذه الإرادة الجامعة قيضت بعض الأطراف – محليًّا وشماليًّا وإقليميًّا– وتُحاول عبر تفريخها لبعض المكونات وتغذيتها بهدف إضعافَ المجلس الانتقالي، إما بولاءاتٍ شماليةٍ أو بأجنداتٍ خارجية تعرقل من مسارات المجلس الانتقالي والتعبير عن استحقاقات شعبه بالتفاوض والتمثيل، ويأتي السؤال المحوري: لماذا تُعارض قوى معروفة ولائها لغير الجنوب المجلس الانتقالي الجنوبي من تمثيلَ إرادة شعبه في المفاوضات القادمة؟
- ومن هنا يأتي الجواب من التحالف العربي والدول الرباعية على أقل تقدير، أليس من العدل أن يُدار الجنوبُ بحكومة تنميةٍ حنوبية تُعيد البنية التحتية وتعيد الخدمات وتصلح الحياة المعيشة الصعبة، بينما يُترك الشمالُ لحكومة حربٍ شمالية تُدير أزماته؟ حتى تنتهي الحرب وانهاء جماعة الحوثي أو إخضاعها للحل السلمي رغم أنه لم ير اي امل في إنهائها أم أن هناك مَنْ يخشى أن يصبح الجنوبُ نداً يُقلق حسابات التفاوض أو لا يستحق أن يكون ندًا؟
- إلى متى الانتظار؟ السؤال الذي يصرخ به كل جنوبي، فالشعب الذي قاسى الويلات يستحق أكثر من وعودٍ مؤجلة لا أعتقد أن يكون هذا عدلًا يا رعاة الحرب؟!.
كما إن النخبُ التي تُؤطر ولاءاتها بأجنداتٍ خارجيةٍ عليها أن تُدرك أن التاريخ لن يرحم مَنْ خان هوية شعبه في الجنوب، فإما أن تكونوا جسرًا للتحرر ونيل الاستحقاقات العادلة لشعب الجنوب، أو ستُسجلون كحجر عثرةٍ في مسيرة شعبٍ عانى بما يكفي ولا يستحق أن يصبر فوق هذا وزيادة.
- ومن هنا، فالجنوب اليوم بات أمام مفترق طرق: إما أن يُكمل مسيرته نحو الدولة الجنوبية الفيدرالي بقيادةٍ تمثيليةٍ جامعة قادها المجلس الانتقالي الذي فتح قنوات الحوار دون تحديد سقف غير سقف استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية وعاصمتها عدن، وما زال مؤمنًا أن الحوار هو الأداة المثلى في الخروج بالجنوب إلى إطار آمن ومستقر، أو أن يظل الجنوب رهينةَ صراعات الماضي. والخلاصة واحدة: لا مستقبلَ دون عدالة، ولا عدالةَ دون وحدة ولا انتصار دون إرادة.
فالشعب فوض المجلس الانتقالي الجنوبي بإرادته الشعبية لأنه مؤمن بعدالة قضيته ومن العدالة والإرادة وصدق العهد من الذي تقبل تحملها سوف ينتصر والحليم من عرف محتواها الفلسفي.
عهد الرجال للرجال.
مواضيع قد تهمك
أول تحرك للجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي ...
الثلاثاء/13/مايو/2025 - 04:21 م
عقدت اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي، اليوم الثلاثاء، في العاصمة عدن، اجتماعها الأول برئاسة الشيخ علي عبدالله الكثيري، رئيس اللجنة، وبحضور ع
لملس : مطالب نساء عدن هي امتداد لمطالب السلطة المحلية منذ 4س ...
الثلاثاء/13/مايو/2025 - 03:25 م
استقبل وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، في مكتبه بديوان عام المحافظة، اليوم الثلاثاء، السيدة دينا زوربا، ممثلة هيئة الأمم المتح
مشاريع غير مكتملة تنهي ما تبقى من طرقات العاصمة عدن ...
الثلاثاء/13/مايو/2025 - 10:39 ص
يعاني سائقو السيارات في مدينة عدن من أضرار متكررة لمركباتهم بسبب الحفريات المنتشرة في عدد من الطرق الرئيسية، والتي نتجت عن مشاريع إصلاح وصيانة بنى تحت
نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 13 مارس 2025 ...
الثلاثاء/13/مايو/2025 - 07:35 ص
العاصمة عدن: دولار امريكي= 2554 : 2549 ريال سعودي= 671 : 669 حضرموت: دولار امريكي= 2554 : 2549 ريال سعودي= 671 : 669 صنعاء: دولار امريكي= 522 : 524 ري
كتابات واقلام
محمد ناصر الشعيبي
حملة تضليل يائسة ضد الإعلام الجنوبي وصموده
المحامي جسار فاروق مكاوي
الكلمةُ شرفٌ لا يُباع.. ومسؤولية لا تُزوَّر
محمد علي محمد احمد
هل بِتنا حقاً بحاجة لتغيير الشعب؟!
جابر محمد
اصوات ناعمة ..لكن شجاعة
محمد الكازمي
في ذكراه الرابعة.. "أمين صالح" الحاضر الغائب في وجدان الجنوبيين
رائد عفيف
الجنوب أمام لحظة الحسم… القرار بات ضرورة!
جمال مسعود علي
الشعب يريد الكهرباء والماء
أحمد محمود السلامي
أصل قبيلة السلّامي .. ومن هم العبادل