صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 07 ديسمبر 2025 - 11:39 م
كتابات واقلام
روسيا العظمى "نمر من ورق"!!
الأربعاء - 02 يوليو 2025 - الساعة 06:01 م
بقلم:
د.وليد ناصر الماس
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
روسيا الاتحادية لم تعد عظيمة كما تُسمى أحيانا، بل أضعف مما يتصور المرء، خصوصا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، هذا التفكك الذي قاد جمهوريات الاتحاد إلى ما جعلها تابعة للغرب، وعلى رأس ذلك روسيا، التي لم تدرك حجم الكارثة إلا بعد ثلاثة عقود، عندما قررت أوكرانيا المجاورة الاحتماء بالناتو، بل وجلب هذا الحلف إلى الحدود الروسية، الأمر الذي دفع موسكو لغزو أوكرانيا وفي ظنها أن ذلك بمقدورها لتحييد كييف عن الاستقطابات الدولية المتسارعة، ليتضح لموسكو أن ذلك الفعل لم يكن مهمة سهلة، حين قد دخلت الحرب الروسية الأوكرانية عامها الرابع، دون أي مؤشرات عن اقتراب موسكو من تحقيق أي من أهدافها المطروحة.
كان يتعين على روسيا أن تضع على رأس أولوياتها خوض حروب بالوكالة مع الغرب، بدلا من الاجتياح المباشر للأراضي الأوكرانية، من خلال فتح ساحات مواجهة جديدة مع الغرب، في أكثر من مكان بآسيا وأفريقيا، والعمل على تعزيز المنافسة الاقتصادية مع القوى الغربية، وسحب عليها البساط في افريقيا تحديدا، من خلال العمل على تقليص مصالحها في عدد من الدول الأفريقية التي تعد غنية بمواردها المعدنية بالتعاون مع الصين في هذه الإطار، والإسهام في خلق استقرار سياسي فيها، يمكنها من الاستفادة من هذه المقدرات.
الاجتياح الروسي للأراضي الأوكرانية لم يكن خطأ عابرا يمكن تفادي نتائجه على المدى المتوسط، بل تطور استراتيجي يحمل محاذير كثيرة للروس. على مقربة من تلك المزلقة، يأتي التوجه الروسي في التنازل عن أقرب الحلفاء، وتسليم زمام ذلك النفوذ للغرب وإسرائيل، كما حدث ذلك في الشرق الأوسط مع سوريا التي تم تسليم أراضيها لمليشيات إسلامية متطرفة، بل وتقديم إحداثيات عن تسليحها ومواقعها العسكرية لإسرائيل للإجهاز عليها، ثم جاء ذات الدور على إيران التي كان لها شرف السبق في إسناد روسيا عسكريا في اجتياحها للأراضي الأوكرانية، وتقديم خبراتها للروس في مجال سلاح المسيرات، وقد ربما تجاوز ذلك التعاون إلى إرسال مقاتلين إلى الداخل الروسي حسب ما أفصحت عنه بعض التقارير الاستخباراتية، إلا ان ذلك الفعل لم يشفع لطهران التي بادرت موسكو إلى التخلي عنها لاحقا، والامتناع عن بيعها أسلحة متطورة تنتمي للجيل الرابع، تحتاجها طهران في مجابهة التهديدات الصهيونية، والأنكى من ذلك توافق موسكو بشكل صريح مع الأميركان على تدمير قدرات طهران النووية، ولا نستبعد تقديم روسيا لتل أبيب معلومات استخباراتية في ذات الصدد، ساعدت الأخيرة على تدمير بعض الأهداف والقدرات العسكرية في الداخل الإيراني.
عموما لا تبدو روسيا حليفا يمكن الوثوق به، أو الاعتماد عليه على المدى الطويل، في ظل عالم يموج مضطربا بالصراعات والاستقطابات الدولية، وقد يأتي الدور على كوريا الشمالية خلال المرحلة المقبلة، إذا لم تسارع في تقليص علاقاتها مع موسكو، التي قد تستغل هذه العلاقة لتقديم معلومات حساسة عنها لأعدائها، تساعد في تدمير قدراتها.
مواضيع قد تهمك
عاجل/ بيان هام صادر عن المنطقة العسكرية بحضرموت ...
الأحد/07/ديسمبر/2025 - 10:12 م
أصدرت المنطقة العسكرية الثانية بمحافظة حضرموت، بيان بشأن تحرك قوة من النخبة الحضرمية الي الوادي. وقالت : بتوجيهات من اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، قا
أسعار صرف الريال اليمني مساء الأحد 7 ديسمبر 2025 ...
الأحد/07/ديسمبر/2025 - 07:30 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الأحد 7 ديسمبر 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة. وحسب مصادر مصرفية
مجلس وزاري يبارك للشعب الجنوبي بانتصاراته في وادي وصحراء حضر ...
الأحد/07/ديسمبر/2025 - 07:20 م
▪️بارك مجلس وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، في اجتماعه التاسع المنعقد صباح اليوم بالعاصمة عدن برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد ا
محافظ المهرة يرحب بالقوات الجنوبية ويؤكد أهمية توحيد الجهود ...
الأحد/07/ديسمبر/2025 - 05:47 م
التقى معالي الأستاذ محمد علي ياسر، محافظ محافظة المهرة - رئيس اللجنة الأمنية، اليوم في مكتبه، اللواء ركن فضل باعش قائد قوات الأمن الخاصة الجنوبية، وقا
كتابات واقلام
محمد قايد
ترقّبوا ما لم يكن في الحسبان… فالقادم عاصف ومليءبالتحولات
د. فؤاد الشعيبي
عيدروس الزبيدي.. للتاريخ (عاقلٌ في زمن الجنون)
وضاح بن عطية
أبرز مكاسب سيطرة القوات الجنوبية على الوادي والمهرة ؟
صالح شائف
وانتصرت الإرادة الحضرمية لهويتها الجنوبية
صالح علي الدويل باراس
من ركبة الأب إلى دروع الشهادة: إصرار الجنوب لا ينكسر
رائد عفيف
صراخ الذباب… وعظمة الجنوب
د.أمين العلياني
الانتقالي في صياغة مشهد جديد
نزيه مرياش
ساعة الصفر ... بعقارب الثقة