صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 07 ديسمبر 2025 - 01:31 ص
كتابات واقلام
مايحدث من فقر وفاقة ليس نتاج لاقتصاد السوق؟!
الجمعة - 10 أكتوبر 2025 - الساعة 10:06 م
بقلم:
د.يوسف سعيد
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
د.يوسف سعيد احمد
في هذه الاستراحة القصيرة أود أن أشير الى :
أهمية وعيوب اقتصاد السوق فقد اضحى العالم يتفق تقريبا على أهمية وضرورة اقتصاد السوق الذي جاءت به العولمة بالنظر ما حققه من نمو وتنافسية وكفاءة في استخدام الموارد .
في هذا السياق على رغم أن بعض البلدان ذات التخطيط المركزي اضطرت مرغمة الى اعتماد اقتصاد السوق لكنها تعمل على ترشيدة
وادارتة وترويضه ومحاولة منحه منحى انساني مقبول اجتماعيا .
في الغرب اقتصاد السوق حقق منجزات هائلة أذهلت العالم وادهشتة في ٱن لناحية زيادة الإنتاج والإنتاجية والتطور العلمي والتكنولوجي المذهل الذي احدثه لكن حدث هذا مع بقاء ظاهرة المشردين الذين يفترشون شوارع المدن الغربية الكبرى في مشهد يناقض روح التطور فهذه الفئات بدون مساكن تحميهم من شدة البرد اوتحميهم كٱدميين في مجتمع لايرحم وحتى المستشفيات الخاصة في الغرب لاتقبل المشردين لأنهم غير مسجلين في التأمين الصحي وهناك من السكان من يعيش في سيارته ويتخذها منزلا له لعدم قدرته في تحمل اقساط السكن ناهيك عن شراء مسكن .
لكن المشكلة أن اقتصاد السوق في الدول الغربية انتقل الى المجتمع فيما يمكن تعريفه بالسوق الاجتماعي الذي أصبح امتدادا لاقتصاد السوق.
فالناس تباعدت وأصبح الحب والسعادة والحزن وزيارة الأقارب والأصدقاء عدا عن التراحم سلعة خاصة ا ما المروة والنبل فلا توجد والأخيرة صفات بدوية لايتشاركة الناس هناك فيما بينهم بل تنعزل عن بعضها البعض في ضل الميديا هذا حال الغرب فلا يعرف الجار مايحدث لجارة أو قريبه.
في بلادنا وان كان هذه الصفات لاتتواجد بكثرة بسبب عوامل التنشئة والتكافل الاجتماعي والإسلامي وان وجدت فهي محدودة لكن المفارقة أن هذا يحدث في ظل غياب اقتصاد السوق ذاتة فماذا سيحدث لو أن الناس انشغلت بأعمالها الخاصة وابتعدت عن الهم العام والخاص مع مستوى معين من النمو الاقتصادي والحراك الاجتماعي.
في مناطق الشرعية الناس اليوم منشغلين بالحصول على رواتبهم لانه يمثل المصدر الأساسي والوحيد لسبل العيش خاصة في عدن والمحافظات الجنوبية حيث اعتمد الناس تاريخيا على الدولة عبر ماولدته من وظائف.
ومن أجل ذلك نتمنى أن تتمكن الحكومة من إزاحة هذا الهم الجاثم على نفوس المواطنين عبر إقناع الشركاء المانحين على حدية وخطورة الوضع المعيشي المتفاقم والانتصار المستدام على توريد الموارد العامة .
عدن 9اكتوبر 2025
د.يوسف سعيد احمد
في هذه الاستراحة القصيرة أود أن أشير الى :
أهمية وعيوب اقتصاد السوق فقد اضحى العالم يتفق تقريبا على أهمية وضرورة اقتصاد السوق الذي جاءت به العولمة بالنظر ما حققه من نمو وتنافسية وكفاءة في استخدام الموارد .
في هذا السياق على الرغم أن بعض البلدان ذات التخطيط المركزي اضطرت مرغمة الى اعتماد اقتصاد السوق لكنها تعمل على ترشيده وادارته وترويضه ومحاولة منحه منحى انساني مقبول اجتماعيا .
في الغرب اقتصاد السوق حقق منجزات هائلة أذهلت العالم وادهشتة في ٱن لناحية زيادة الإنتاج والإنتاجية والتطور العلمي والتكنولوجي المذهل الذي احدثه لكن حدث هذا مع بقاء ظاهرة المشردين الذين يفترشون شوارع المدن الغربية الكبرى في مشهد يناقض روح التطور فهذه الفئات بدون مساكن تحميهم من شدة البرد اوتحميهم كٱدميين في مجتمع لايرحم وحتى المستشفيات الخاصة في الغرب لاتقبل المشردين لأنهم غير مسجلين في التأمين الصحي وهناك من السكان من يعيش في سيارته ويتخذها منزلا له لعدم قدرته في تحمل اقساط السكن ناهيك عن شراء مسكن .
لكن المشكلة أن اقتصاد السوق في الدول الغربية انتقل الى المجتمع فيما يمكن تعريفه بالسوق الاجتماعي الذي أصبح امتدادا لاقتصاد السوق.
فالناس تباعدت وأصبح الحب والسعادة والحزن وزيارة الأقارب والأصدقاء عدا عن التراحم سلعة خاصة اما المروة والنبل فلا توجد والأخيرة صفات بدوية لا يتشاركه الناس هناك فيما بينهم بل تنعزل عن بعضها البعض في ضل الميديا هذا حال الغرب فلا يعرف الجار مايحدث لجاره أو قريبه.
في بلادنا وان كان هذه الصفات لاتتواجد بكثرة بسبب عوامل التنشئة والتكافل الاجتماعي والإسلامي وان وجدت فهي محدودة لكن المفارقة أن هذا يحدث في ظل غياب اقتصاد السوق ذاتة فماذا سيحدث لو أن الناس انشغلت بأعمالها الخاصة وابتعدت عن الهم العام والخاص مع مستوى معين من النمو الاقتصادي والحراك الاجتماعي.
في مناطق الشرعية الناس اليوم منشغلين بالحصول على رواتبهم لانه يمثل المصدر الأساسي والوحيد لسبل العيش خاصة في عدن والمحافظات الجنوبية حيث اعتمد الناس تاريخيا على الدولة عبر ماولدته من وظائف.
ومن أجل ذلك نتمنى أن تتمكن الحكومة من إزاحة هذا الهم الجاثم على نفوس المواطنين عبر إقناع الشركاء المانحين على حدية وخطورة الوضع المعيشي المتفاقم والانتصار المستدام على توريد الموارد العامة .
عدن 9 اكتوبر 2025
مواضيع قد تهمك
القوات المسلحة الجنوبية تعلن عن "انتفاضة الحسم التاريخي" وتؤ ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 11:58 م
أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية، محمد النقيب، اليوم، أن القوات المسلحة تتابع عن كثب الاستعدادات الجماهيرية الواسعة في محافظات الجنوب،
إنتقالي حضرموت يهيب بالمشاركة الواسعة في الاعتصام المفتوح وا ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 11:27 م
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، برئاسة القائم بأعمال رئيس الهيئة الأستاذ محمد صالح باتيس، اليوم السبت،
قوات الحزام الأمني الجنوبي تعلن رفع الجاهزية واستدعاء جميع أ ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 10:10 م
ترأس العميد جلال الربيعي، أركان قوات الحزام الأمني، قائد حزام العاصمة عدن، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا موسعًا بقادة القطاعات ومديري الإدارات، لمناقشة مست
انتقالي العاصمة عدن يوجّه نداءً لشعب الجنوب ويدعو لاعتصام جم ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 09:14 م
أصدرت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، اليوم السبت، بياناً دعت فيه جماهير شعب #دوله_الجنوب_العربي إلى المشارك
كتابات واقلام
هاني بن بريك
التنظيم الإخونجي اخترق كل الأحزاب
عامر علي سلام
استمرار دلالات اعتصامات أبناء الجنوب..إعادة البوصلة التاريخية بمشروعية الحقوق والمطالب
د. عبده يحي الدباني
درع الوطن..لكن لمن ؟!
سيلان حنش
الجنوب بين المخاوف والطموحات
هاني سالم مسهور
كما كان الاستقلال الأول.. حضرموت تقود الثاني
رائد عفيف
السياسة تفرض واقعًا.. والجنوب يفرض هوية
احمد عبداللاه
حضرموت تعيد رسم المشهد
لطفي شطارة
الانتقالي .. من التأسيس إلى السيطرة على أرض الجنوب