صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
اخبار وتقارير
المكتب التنفيذي لمحافظة حضرموت يتخذ قراراً بشأن التوريد إلى البنك المركزي بعدن ...
آخر تحديث :
الخميس - 13 نوفمبر 2025 - 06:08 م
كتابات واقلام
مايحدث من فقر وفاقة ليس نتاج لاقتصاد السوق؟!
الجمعة - 10 أكتوبر 2025 - الساعة 10:06 م
بقلم:
د.يوسف سعيد
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
د.يوسف سعيد احمد
في هذه الاستراحة القصيرة أود أن أشير الى :
أهمية وعيوب اقتصاد السوق فقد اضحى العالم يتفق تقريبا على أهمية وضرورة اقتصاد السوق الذي جاءت به العولمة بالنظر ما حققه من نمو وتنافسية وكفاءة في استخدام الموارد .
في هذا السياق على رغم أن بعض البلدان ذات التخطيط المركزي اضطرت مرغمة الى اعتماد اقتصاد السوق لكنها تعمل على ترشيدة
وادارتة وترويضه ومحاولة منحه منحى انساني مقبول اجتماعيا .
في الغرب اقتصاد السوق حقق منجزات هائلة أذهلت العالم وادهشتة في ٱن لناحية زيادة الإنتاج والإنتاجية والتطور العلمي والتكنولوجي المذهل الذي احدثه لكن حدث هذا مع بقاء ظاهرة المشردين الذين يفترشون شوارع المدن الغربية الكبرى في مشهد يناقض روح التطور فهذه الفئات بدون مساكن تحميهم من شدة البرد اوتحميهم كٱدميين في مجتمع لايرحم وحتى المستشفيات الخاصة في الغرب لاتقبل المشردين لأنهم غير مسجلين في التأمين الصحي وهناك من السكان من يعيش في سيارته ويتخذها منزلا له لعدم قدرته في تحمل اقساط السكن ناهيك عن شراء مسكن .
لكن المشكلة أن اقتصاد السوق في الدول الغربية انتقل الى المجتمع فيما يمكن تعريفه بالسوق الاجتماعي الذي أصبح امتدادا لاقتصاد السوق.
فالناس تباعدت وأصبح الحب والسعادة والحزن وزيارة الأقارب والأصدقاء عدا عن التراحم سلعة خاصة ا ما المروة والنبل فلا توجد والأخيرة صفات بدوية لايتشاركة الناس هناك فيما بينهم بل تنعزل عن بعضها البعض في ضل الميديا هذا حال الغرب فلا يعرف الجار مايحدث لجارة أو قريبه.
في بلادنا وان كان هذه الصفات لاتتواجد بكثرة بسبب عوامل التنشئة والتكافل الاجتماعي والإسلامي وان وجدت فهي محدودة لكن المفارقة أن هذا يحدث في ظل غياب اقتصاد السوق ذاتة فماذا سيحدث لو أن الناس انشغلت بأعمالها الخاصة وابتعدت عن الهم العام والخاص مع مستوى معين من النمو الاقتصادي والحراك الاجتماعي.
في مناطق الشرعية الناس اليوم منشغلين بالحصول على رواتبهم لانه يمثل المصدر الأساسي والوحيد لسبل العيش خاصة في عدن والمحافظات الجنوبية حيث اعتمد الناس تاريخيا على الدولة عبر ماولدته من وظائف.
ومن أجل ذلك نتمنى أن تتمكن الحكومة من إزاحة هذا الهم الجاثم على نفوس المواطنين عبر إقناع الشركاء المانحين على حدية وخطورة الوضع المعيشي المتفاقم والانتصار المستدام على توريد الموارد العامة .
عدن 9اكتوبر 2025
د.يوسف سعيد احمد
في هذه الاستراحة القصيرة أود أن أشير الى :
أهمية وعيوب اقتصاد السوق فقد اضحى العالم يتفق تقريبا على أهمية وضرورة اقتصاد السوق الذي جاءت به العولمة بالنظر ما حققه من نمو وتنافسية وكفاءة في استخدام الموارد .
في هذا السياق على الرغم أن بعض البلدان ذات التخطيط المركزي اضطرت مرغمة الى اعتماد اقتصاد السوق لكنها تعمل على ترشيده وادارته وترويضه ومحاولة منحه منحى انساني مقبول اجتماعيا .
في الغرب اقتصاد السوق حقق منجزات هائلة أذهلت العالم وادهشتة في ٱن لناحية زيادة الإنتاج والإنتاجية والتطور العلمي والتكنولوجي المذهل الذي احدثه لكن حدث هذا مع بقاء ظاهرة المشردين الذين يفترشون شوارع المدن الغربية الكبرى في مشهد يناقض روح التطور فهذه الفئات بدون مساكن تحميهم من شدة البرد اوتحميهم كٱدميين في مجتمع لايرحم وحتى المستشفيات الخاصة في الغرب لاتقبل المشردين لأنهم غير مسجلين في التأمين الصحي وهناك من السكان من يعيش في سيارته ويتخذها منزلا له لعدم قدرته في تحمل اقساط السكن ناهيك عن شراء مسكن .
لكن المشكلة أن اقتصاد السوق في الدول الغربية انتقل الى المجتمع فيما يمكن تعريفه بالسوق الاجتماعي الذي أصبح امتدادا لاقتصاد السوق.
فالناس تباعدت وأصبح الحب والسعادة والحزن وزيارة الأقارب والأصدقاء عدا عن التراحم سلعة خاصة اما المروة والنبل فلا توجد والأخيرة صفات بدوية لا يتشاركه الناس هناك فيما بينهم بل تنعزل عن بعضها البعض في ضل الميديا هذا حال الغرب فلا يعرف الجار مايحدث لجاره أو قريبه.
في بلادنا وان كان هذه الصفات لاتتواجد بكثرة بسبب عوامل التنشئة والتكافل الاجتماعي والإسلامي وان وجدت فهي محدودة لكن المفارقة أن هذا يحدث في ظل غياب اقتصاد السوق ذاتة فماذا سيحدث لو أن الناس انشغلت بأعمالها الخاصة وابتعدت عن الهم العام والخاص مع مستوى معين من النمو الاقتصادي والحراك الاجتماعي.
في مناطق الشرعية الناس اليوم منشغلين بالحصول على رواتبهم لانه يمثل المصدر الأساسي والوحيد لسبل العيش خاصة في عدن والمحافظات الجنوبية حيث اعتمد الناس تاريخيا على الدولة عبر ماولدته من وظائف.
ومن أجل ذلك نتمنى أن تتمكن الحكومة من إزاحة هذا الهم الجاثم على نفوس المواطنين عبر إقناع الشركاء المانحين على حدية وخطورة الوضع المعيشي المتفاقم والانتصار المستدام على توريد الموارد العامة .
عدن 9 اكتوبر 2025
مواضيع قد تهمك
المكتب التنفيذي لمحافظة حضرموت يتخذ قراراً بشأن التوريد إلى ...
الخميس/13/نوفمبر/2025 - 06:08 م
أصدر المكتب التنفيذي لمحافظة حضرموت، في اجتماعه بتاريخ 13 نوفمبر 2025م، بيانًا حول أولويات الإصلاحات الاقتصادية الشاملة، مؤكداً دعم السلطة المحلية بقي
دعوة جديدة إلى الإعتصام أمام بوابة القصر الرئاسي في معاشيق ...
الأربعاء/12/نوفمبر/2025 - 11:55 م
دعت هيئة رئاسة مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين المسرحين قسرٱ العسكريين والامنيين والمدنيين والمبعدين والمنقطعين العسكريين والامنيين والمدنيين إ
عاجل / بيان هام لقوات المنطقة العسكرية الثانية بحضرموت ...
الأربعاء/12/نوفمبر/2025 - 10:44 م
أصدرت قوات المنطقة العسكرية الثانية بحضرموت، بيان هام بشأن أحداث اشتباك مع عناصر مسلحة، أثناء مرورها في غيل بن يمين. وقالت في بيانها الذي نشره مركزها
أسعار صرف الريال اليمني مساء الأربعاء 12 نوفمبر 2025 ...
الأربعاء/12/نوفمبر/2025 - 07:22 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة. وحسب مصادر مصر
كتابات واقلام
د. حسين لقور بن عيدان
نجوم الإرهاب في زمن البث المباشر
جمال باهرمز
خطر الابتزاز اليمني على هوية الجنوب
د. حسين لقور بن عيدان
الجنوب بحاجة إلى شجاعة المراجعة
أبو مصعب عبدالله اليافعي
الشباب ثروة قومية مستدامة لا تنضب
سعيد أحمد بن اسحاق
لن يكون للشعب حماية مالم يملك الدولة
وجدي السعدي
السلطان عوض بن الوزير
علي سيقلي
القضية بين القانون وحرية الصحافة
د.حسين الملعسي
ازمة الكهرباء تتطلب حلولا ادارية أولا